‏فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها
‏وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّمُ

‏-المتنبي

‏وأتيتنِي في الحلمِ كيف أتَيتَني؟
‏من فرطِ شوقي حُزني لم أبديه
‏لكنّني وبصوت طيفك أكتفِي
‏علّال طيُوف تواسِي ما أخفيه

‏قَالَت : كَفَاكَ، أَرَاكَ أَكثَرتَ الغَزَلْ
‏أَتُحِبُّ غَيرِي أَم خَيَالٌ مُفتَعَلْ؟
‏أَطْرَقتُ، ثُمَّ نَظَرتُ نَحوَ عُيُونِهَا
‏وَسَكَتُّ، لَا أَدرِي أَعِيٌّ أَم وَجَلْ؟
‏قَالَت: تَكَلَّمْ، قُلتُ: مَهْلًا مَنْ يَرَى
‏حُسْنًا كَحُسْنكِ كَيْفَ تَأْتِيهِ الجُمَلْ؟

‏"من أي فردوس أتت عيناهُ
‏وبأي كوثر يرتوي جفناه
‏هل كُنت خلقاً من محاسن أُمة
‏أم كنت حُسناً ماله أشباه
‏مذ لاح طيفُك لم أبح بمقولةٌ
‏إلا مقولة جلَ من سواهَُ"

وأسهر بعدك مستثقلاً
‏أهذا هو الليل؟ ما أطوله
‏وكنا إذا ما سهرنا معًا
‏نقول من الشوق ما أعجله
-

‏اللهُمّ سخر لي كل شيء ولو كان في نظري مستحيلًا ، يارب سخّر لي من الأقدار أطيبها ومن التباشير أسعدها و من الأرزاق أوسعها ،يا الله إنّ في قلبي نداء و أنت ياربي سميع ، يارب إني مُقبله على أمور تحتاج توفيقك و تسهيلك ف يارب أنزل على أيامي القادمة توفيقك و رضاك و يسّر لي أموري

‏قولي سلامًا.. مساء الخير.. لو كذبًا
‏تُحيي بنفسي أحاسيسًا ووجدانا
‏هل تعرفين "مساء الخير" سيّدتي؟
‏أم أنَّ بينكما حِقدًا وعدوانا؟

اللهم في يوم عرفة نسألك ذنباً مغفوراً وعملاً متقبلاً وعتقاً من النيران، اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا ،واللهم اجعلنا من الذين نالوا م تمنوا

‏"بأيِّ الفساتين جئتِ جميلة
‏ وأيَّ العقود لبستِ جميل
‏ وتضحكُ إذ تضحكين الورود
‏ ويرقصُ حيث مررتِ النخيل
‏ وأنتِ الربيع وأنتِ الشروق
‏ وأنتِ الأمانيُّ والمستحيل"

‏”يامن ببعدك قد سلبتَ مشاعري
‏وحنونُ طيفك لا يغيبُ ويرحلُ
‏فالعينُ حنّت أن تراكَ امامَها
‏والدّمعُ من حرّ الصبابة مُسبلُ
‏والروحٌ من بعد الفراق عليلةٌ
‏والقلبٌ في جبر اللقاء مُؤمّلُ
‏طال الغيابُ وما لوصلكَ حيلة ٌ
‏فمتى بربّك بالسعادة تُقبلُ؟”

‏"لا تحزنِي فالحزنُ يُبكي وردنا
‏حُسنٌ وحزنٌ كيف يجتمعانِ ؟
‏ما سِرها في الحُسنِ ! ذاك لأنَّها
‏عربيةٌ تعلُو على التِّيجانِ"

نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقنا
‏ نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا
‏ أماتَ الحُب؟ أم مُتنا بهِ ألمًا؟
‏ وهذا الشوقُ هل للحُبِّ يهدينا؟
‏ وهـل للوعدِ حقٌ قد يعودُ بهِ
‏ عناقُ الدفءِ أو ذِكرى تلاقينا؟"

‏ "امرأةً ليس لها حدٌ في الحنان، تداوي جرح إصبعك وكلتا يداها مجروحتان".

‏حَبيبي سوفَ تَنساني
‏وتَنسىٰ إنَني يَومًا
‏وهَبتُكَ نَبضُ وجداني
‏وتَعشقُ مَوجةً أُخرىٰ
‏وتَهجُر دُفء شَطآني
‏وتَجلس مِثلما كُنا
‏لِتسمع بَعض ألحاني
‏ولا تُعنيك أحزاني ..
‏ويَسقُط كالمُنىٰ أسمي
‏وسوفَ يَتوه عنواني
‏تُرىٰ .. سَتقول يا عُمري
‏بإنَّك كُنتَ تَهواني ؟

‏يا بنتُ
‏كيف عبرتِ هذا التيه وحدك
‏من هداك؟
‏كيف انتصرتِ؟
‏يداك خاليتان
‏والصحراء ليل موحشٌ
‏والغربتان
‏تعرشان على مداك
‏والغدر
‏والصحب الرماديون
‏والطرق المليئة
‏بالشراك
‏ها أنت في المرآة
‏تبتسمين لي
‏ما زال صوتك صادحاً
‏ما زال قلبك واضحاً
‏لم يلتبسْ
‏أنى أراك!
‏يا بنت
‏كيف فعلتها؟
‏تربت يداك!

-روضة الحاج

‏لا تلمس تعبي، ما عادت يداك تؤتمن.

أني أستغفرك من جميع الذنوب والخطايا التي أعلمها والتي لا أعلمها سبحانك تعلم مافي نفسي ولا أعلم مافي نفسك وأنت علام الغيوب