TG Telegram Group Link
Channel: زُحَلْ 🪐
Back to Bottom
لم أنم.. ولم أستطع أن أنم؛ لأني وودت بإستماتة أن أبوح لشخصٍ ما .. بأني أكاد أفيض وأحلم أن أنهمر، أن أتخفف، أن أسترسل بالحديث لقلبٍ محب حول شعوري بأنني منقطعة عن البشرية، أن أضع رأسي على كتفٍ وأبكي من الغربة المحضة و التشتت والضياع.
‏"وأن يكون ما مضى من الحزن كافٍ لئلا يُعاد ثانية"
في نهارِ الثلاثاءِ
‏تغفو الظلالُ على ساعدي
‏الوُرَيقاتُ تَنْحَلُّ لاهيةً في نسيمِ الرضا، والمجازاتُ تنأى وتدنو كأنّ يدًا في الفراغ تؤرجحها. لا رفاقَ سوى ما يحطّ على وحشتي من رذاذِ الخيالْ
‏في نهارِ الثلاثاءِ، أمشي كأني أدرّبُ روحي
‏على رصدِ أشباهها في مرايا الظلالْ
‏"لكِنني مُتعبة
‏وأريدُ أن أقول الآن
‏أن هذا يكفي
‏وأن الغنائِم لم تكُن بمقدّار تلك الحرُوب
‏وقدماي لا تريدان أن تحملاني
‏إلا لمكانٍ أضعُ رأسي فيه ولا أُفكر"
يسع قلبي العالم في لحظة .. ثم يضيق فلا يسعني أنا
يوم ميلادي🎈
وأعرف أني ما أهدرت عمري وما أفنيت أيّامي إلا في ظل الرِقّة وكما يقول درويش"صلواتي بأن لا ازداد رقمًا فقط بل طمأنينة ومسرّات وإنجازات" عام أطمح فيه بأن أكون سديده في أختياراتي تمنّوا لي أعوام سعيدة محفوفة بالمحبة والدفء
‏يارب قرّبني إلى الربيع الذي يخصني، ومواسم الإخضرار التي لا تنضب، والضحكة التي أخلدها على واجهة حياتي، والإرتياح الذي به أنسى كل متاعبي.
‏لا أسميه يأسًا هذا الوهج المسروق من فمي في الأحاديث السعيدة، ولا أقول عن إطراقة رأسي ادراكًا كلما سمعت أحدهم يتحدث عن نفسه بمعرفة تامة، كل ما أعرفه انني آفلة، إلى شروقٍ لا أعرف موعده.
HTML Embed Code:
2024/09/23 09:48:50
Back to Top