اليوم نفسي على فرقاه مغصوبه
لاصار طبع الجفا عن الغضي عاده
ما عاد للوصل لذه يا اجمل عيوبه
ولا عاد يجذب سنا برقه ورعاده

ألا توجد تدخلات؟ نهايات؟ بدايات أخرى؟ أي نجاةٍ في هذا الطريق؟

‏أيظل المرء مجروحًا طوال عمره؟

"كتمتَ الهوى حتى أضرَّ بكَ الكتمُ
‏ ولامكَ أقوامٌ ولومهمُ ظُلمُ
‏فيا مَن لنفسٍ لا تموتُ فينقَضي
‏عَناها، ولا تَحيا حياةً لها طعمُ
‏تجنّبتَ إتيانَ الحبيبِ تأثّمًا
‏ألا إنَّ هجرانَ الحبيبِ هوَ الإثمُ."
- عبدالله بن مسعود.

‏جنيت على نفسي ان اعيش غير مفهوم للابد وان يغلبني الحنين لوحدتي فقط.

"‏غمازتاكِ إذا ضحكتِ وغارتَا
‏في خدِّ فتنتكِ الرّقيقْ
‏نهرانِ من عسلٍ ومن خمرٍ
‏ويلتقيانِ في سعةٍ
‏وضيقْ
‏وأنا
‏أُعَلِّمُ ساعدَيَّ
‏مهارةَ التَّجديفِ
‏في النهرِ العميقْ
‏وأُقاومُ
‏الخمرَ المعتّقَ فيهما
‏حتى أفيقَ..
‏ولا أفيقْ
‏فتبسَّمي..
‏أرجوكِ
‏ألَّا تضحكي
‏فيزيدَ عمقُهُما
‏ويختنق الغريقْ!"

ورجعتُ أذكر في الشتاءِ عُهودنا ..
سألتُ ديسمبر كيف عُدتَ بلا مطر؟

"فكيفَ أحيا وتحتَ الأرضِ أوردتي
‏وفي الترابِ مِنَ الأحبابِ لي مُدنُ؟"

و مؤخرًا أكتشفت إن مافي ولا حاجة تتعب قلبك بوقت حزنك إلا لما تكون مُضطر تكمل مهامك وكأن ما صار لك شيء مضطر تبتسم رغم إن الحاصل م يستحق هالأبتسامة

"‏لكِنك هذهِ المرة تمضي بقلبٍ لم يعد يخاف، تضع المسافات بينك وبين كُل من حولك، تمضي دونَ أن تترك شيئاً مِنك مع أحدهم، هذهِ المرة أنت تعرف "

كنت خايف ..
‏ينتهي صبري وأنا يائس وضامي
‏وانتهى صبري
‏وأنا ضامي! وتوّ العمر بادي
‏وصرت تـايـه
‏في دروب اليأس في عشرين عامي!
‏وانمحى ذاك الصبر
‏يوم الصبر -عزمه- ينادي
‏الله أكبر
‏ياحسايف فرصةٍ ضاعت أمامي
‏والله أقوى
‏يالهيب البرد من جمري ورمادي

لو تقتحمني عاصفة وتزلزل أركاني رياح
‏صوت الأمل فيني يقول إن العواصف بتهدأ
‏ولو صاعقة تنزل علي ولا تخلي لي جناح
‏صوت الأمل فيني يقول إني بطير بلا مدى
‏ولو تذبل أغصاني ظما من شوقها للماء القراح
‏صوت الأمل فيني يقول إن السماء غيم وندى
لكن إذا خان الصديق ورحت في حالي وراح
‏صوت الأمل فيني يقول أنا انتهيت آخر مدى