Channel: 11:21
فعندي اشتياقٌ ما يحنُ أخو الهوى
وَعندي لغوبٌ ما تَحِنُ الركائِبُ
وَإنّي لأرْعَى مِنْ وَدادِ أحِبّتي
علي بعدٍ ما لا تَراعي الأقارِبُ
وَعندي لغوبٌ ما تَحِنُ الركائِبُ
وَإنّي لأرْعَى مِنْ وَدادِ أحِبّتي
علي بعدٍ ما لا تَراعي الأقارِبُ
صِرتُ في الدَهرِ كالأسير العاني
يَرقبُ الموتَ كل مَطلعُ صبحٍ
وَيرى النَطع فوقَ كُل مَكانُ
عَصفتُ صر صر الحياةُ بنفسي
فَعفَتْها وهَدمتْ لي كياني
وَرمَتني بَين الورى أتَلظى
بِسَعير الآلامِ والأحزانِ
يَرقبُ الموتَ كل مَطلعُ صبحٍ
وَيرى النَطع فوقَ كُل مَكانُ
عَصفتُ صر صر الحياةُ بنفسي
فَعفَتْها وهَدمتْ لي كياني
وَرمَتني بَين الورى أتَلظى
بِسَعير الآلامِ والأحزانِ
أغارُ مِن قلبي إذا هَامَ بِلُقياكِ.
وأنتِ المُنى والروح فكيفَ أنساكِ؟
اني بشوق متى الأيام تجمعنا !
واسعد فؤادي بقربي من محياكِ
والطيرُ يشدو بهمسٍ حينَ يسمعُنا
وجاوب الدمعُ من عينيّ عيناكِ
اهيمُ فيكِ ونار البُعد تؤلمني
وقلبي الخفاقُ بالاشواقِ ناداكِ
وأنتِ المُنى والروح فكيفَ أنساكِ؟
اني بشوق متى الأيام تجمعنا !
واسعد فؤادي بقربي من محياكِ
والطيرُ يشدو بهمسٍ حينَ يسمعُنا
وجاوب الدمعُ من عينيّ عيناكِ
اهيمُ فيكِ ونار البُعد تؤلمني
وقلبي الخفاقُ بالاشواقِ ناداكِ
وأنشدي القَلب مُسترقْ الأغاني
سَكني قَلبي الحَزينُ فإنَ الصَدرَ
أودى من شِدة الخَفَقانِ
إنَ مِن شَدوك المَمضِ لَسراً
ثار َفي صَيب دمعي الهَتانِ
سَكني قَلبي الحَزينُ فإنَ الصَدرَ
أودى من شِدة الخَفَقانِ
إنَ مِن شَدوك المَمضِ لَسراً
ثار َفي صَيب دمعي الهَتانِ
لا تعجبوا لهمومي إن برت جسدي
وأصبَحت نارُها في القَلبِ تَضطرمُ
فَهِمَ كل امرئٍ مقدارُ همته
وليسَ يَفترقان الهَمُّ والهِممُ
لا كانَ لي في رِقابَ المعتفين يدٌ
ولا سَعَتْ بي إلى نَحوَ العلى قَدمُ
وأصبَحت نارُها في القَلبِ تَضطرمُ
فَهِمَ كل امرئٍ مقدارُ همته
وليسَ يَفترقان الهَمُّ والهِممُ
لا كانَ لي في رِقابَ المعتفين يدٌ
ولا سَعَتْ بي إلى نَحوَ العلى قَدمُ
وَمَا كُلُّ مَنْ خَافَ الْعُيُونَ يَرَاعَةٌ
وَلا كُلُّ مَنْ خَاضَ الْحُتُوفَ جَسُورُ
وَلَكِنْ لأَحْكَامِ الْهَوَى جَبَرِيَّةٌ
تبوح لَهَا الأَنْفَاسُ وَهْيَ تَفُورُ
وَإِنِّي عَلَى مَا كَانَ مِنْ سَرَفِ الْهَوَى
لَذُو تُدْرَأ في النَّائِباتِ مُغِيرُ
وَلا كُلُّ مَنْ خَاضَ الْحُتُوفَ جَسُورُ
وَلَكِنْ لأَحْكَامِ الْهَوَى جَبَرِيَّةٌ
تبوح لَهَا الأَنْفَاسُ وَهْيَ تَفُورُ
وَإِنِّي عَلَى مَا كَانَ مِنْ سَرَفِ الْهَوَى
لَذُو تُدْرَأ في النَّائِباتِ مُغِيرُ
وإنّي أَغار ُمن ذاكَ الذي يراك
بينما عَيني مِنكَ تُحرمُ
تنالُ أعيُنهم منكَ نصيبُها
ونصيبيِ مِنكَ على سوايَ مُقسّمُ !
إن كانوا هم أقربُ لكَ مِنّي
فليس سِوايَ بِكَ مُتيّمُ
بينما عَيني مِنكَ تُحرمُ
تنالُ أعيُنهم منكَ نصيبُها
ونصيبيِ مِنكَ على سوايَ مُقسّمُ !
إن كانوا هم أقربُ لكَ مِنّي
فليس سِوايَ بِكَ مُتيّمُ
فليتك تَحلو والحياةُ مريرةٌ
وليتك تَرضى والأنامُ غضابُ
وليتَ الذي بيني وبينك عامِرٌ
وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ
إذا صح مِنك الوُدَّ فالكُلُّ هيِنٌ
وكُل الذي فوقَ التُرابِ تُرابُ
وليتك تَرضى والأنامُ غضابُ
وليتَ الذي بيني وبينك عامِرٌ
وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ
إذا صح مِنك الوُدَّ فالكُلُّ هيِنٌ
وكُل الذي فوقَ التُرابِ تُرابُ
لو كتبتُ الأشعارَ من مطر
ما أنصفَ الشعرُ قلبها في كلامِ
قَلبُها زهرٌ من جنانِ نعيمٍ
فاحَ في مولدي كما في أيامي
لا أرى فوقَ الأرضِ غيركِ عشقاً
كيف أهوى منَ الورى يا قوامي
كيفَ أُجزي من تمنحُ الفم خُبزاً
إن أجوعُ الحنانَ كانتْ طعامي
كَيفَ أُخزي من تمنحُ الدمَ عطراً
إن عطشتُ الدُعاءَ صلّتْ أمامي
ما أنصفَ الشعرُ قلبها في كلامِ
قَلبُها زهرٌ من جنانِ نعيمٍ
فاحَ في مولدي كما في أيامي
لا أرى فوقَ الأرضِ غيركِ عشقاً
كيف أهوى منَ الورى يا قوامي
كيفَ أُجزي من تمنحُ الفم خُبزاً
إن أجوعُ الحنانَ كانتْ طعامي
كَيفَ أُخزي من تمنحُ الدمَ عطراً
إن عطشتُ الدُعاءَ صلّتْ أمامي
HTML Embed Code: