قد يتحمل الإنسان
صعوبة العالم
فقط لأن هُنالك شخص
‏يُمسك يدّه
يفهمُه، ويسمعه
الحياة كاملةً تهون حينما
يتشاركها شخصان
يقتسمان
الضحكة والوجع معًا

أنتهت المُحاولات
توقفتُ عَن المُحاربة
هَنيئًا لكِ الفَوز
رَميتُ أسلحتي وتَركتُ المَعركة
وأيقنتُ بَعد فَوات الاوان
لا الارضُ أرضي
ولا الحَربُ حَربي

كل تلك الخسارات لم تنال منه، لكنها أفقدته رغبة المضي

"‏أكثر العلاقات إمراضًا؛ تلك التي تجعل من الإنسان جندي مُتأهب للدفاع عن حدوده وحقوقه، أما أكثرها شفاءً؛ فهي التي تجعله يتنزه داخل روحه."

لا يؤذيني صمتي دائمًا كما تعتقد‏
أنا أشعر بأني أخون نفسي
‏حين أفرغ ما بداخلي
‏لشخص آخر

أحقاد المرء أيضاً تظهر في مزاحة

‏مُر الصراحة ، وَلا مُر الإستغفال !.

وأن عاد الحديث هل سيعود الشعور؟

وإنما الناس بحار ، فلا تحكُم على
أعماقهم وأنت لاترى إلا شواطئهم

مبارك عليكم الشهر الفضيل
والله يجعلنا من صيامه و قوامه
ويتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
- كل عام وانتم بخير

أعرف إنكَ حربّ خاسرة وأعرف
إنني لن أتوقف عن خوضك

لا يُريد المرءُ أن يموت شاباً، لكن يضطر لذلك احياناً

حتى الطيور لها أوطان تعود إليها،
وأنا ما زلت أطير

"نصف مشاكلي مع الناس بسبب نظراتي،
انظر بشكل عادي وهم يظنون اني اعلن الحرب"

كنت أخشى الافاعي، ولكن لدغتني فراشة !.

لا يلفتها شيء ..
تسير مثل القطار
وعيناي كانت تلحقها أينما حلتّ
جعلتني أفكر بالحياة بجدية بالغة
أنا الذي كنت أعيش بفوضوية ولامُبالاة
أحفظها .. مشغول بها
أفكر طوال الوقت فيها
ماذا تفعل ؟ .. لماذا تبتسم مع صديقتها
هل تحب النصوص التي أكتبُها ؟
لماذا ترتدي الأسود كثيراً ؟
أين كانت بعد كل هذا العمر ؟
أنا اعرفها كثيراً ..
أمرأة مهووسة بالأناقة للغاية
كانت من النساء التي تناسق بين أحمر
الشفاه وطلاء الاظافر

عينيها بُنية واسعة
شعرها طويل منسدل على كتفيها بغرور
قوامها قصير ، لم تكن بدينة ولا حتى نحيفة ..
جسدها كان مرسوماً
بدقة في أبسط التفاصيل
كما لو أنها خُلقت كما تشاء
لا أجد الوصف المناسب
لكن أريد أن يربطني شيء بها
لا يهمني أن كانت عداوة او حب
أريد ان تعيرني نظراتها
أن تلتفت اليّ وتهديني على الطريق
انا السفينة الضائعة
في بحور الدنيا البائسة

سوف أرحل.
الآن.. أكثر من أيّ وقتٍ مضى
أريد أن أختفي
شفّافًا ، ما وراء الأبدية