TG Telegram Group Link
Channel: كُنَّاشَة أخت الشهيد 📒
Back to Bottom
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن سبقنا الموفقون العابدون إلى الله فلا نُغلب عن مزاحمة أهل الاستغفار والافتقار فهم على خير عظيم ! نقل ابن القيم عن بعض العارفين: "دخلت على الله من أبواب الطاعات كلها، فما دخلت من باب إلا رأيت عليه الزحام،حتى جئت باب الذل والافتقار، فإذا هو أقرب باب إليه وأوسعه، ولا مزاحم فيه ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خزائن يوم الجمعة 🌱

‏" الجمعة يوم طاعة، وفيها ساعةٌ وأيُّ ساعة: يُجاب فيها الدُّعاء، ويُمنح العبد ما سأل من العطاء، فينال بغيته، ويُدرك طِلبته، فلا تغفلوا عنها؛ وتحرُّوها قبل غروب الشَّمس في آخر ساعةٍ من يوم الجمعة، وادعوا وأنتم موقنون بالإجابة؛ فإن الرَّب كريم ".


الشيخ د: صالح العصيمي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
النّفس لها إقبال على الطاعة وإدبار؛ فإذا أقبلت فليلزمها صاحبها بالنّوافل والقُربات، وطول السّجود في الأسحار، وإذا أدبرت فليلزمها بالفرائض والواجبات حتى تتهيأ بعدها لطرق باب التقرّب شيئًا فشيء، فالنّفس ملولة عدوّها الجدّ والاجتهاد، ولا تلين إلا بالملاينة، وطيب المُعاملة، ورياضتها عبادة، لو يعلم المؤمن فقه هذه العبادة لأدرك معنى: قد أفلح من زكّاها، ذاك الفلاح المُوصل لأسباب السّعادة!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"لا تفضِ عن ذاتك العميقة إلا على من يعي أن فيك من الأغوار ما هو أدق وأعمق مما لا تُحيط به الألفاظ، ولا تُسعف في نقله الكلمات، القادر على أن يألف صمتك، ويستوعب عجز لُغتك، فيصنع لك العبارة من نبرتك وحالك"💌.
"ياربّ هذا القلب يطرقُ بابك، يُناديك رافعًا يديه هاربًا من كُل ما يشعُر، يستمطر الرحمات، يكادُ يتصدَّع من فرط الألم إلَّا أنَّ عِلمهُ بقُربك يمسح عليه،يُمنِّي نفسه ويعِدُها بأفضالك، يُذكِرها بفيضِ عطاءك وَ أنعامِك، يارب هَبهُ بَرد الرِّضا، صِدق التوكُّل، قوَّة اليقين، وتمام التَّسليم والعافيَة" 🤍
‏" المؤمن مع الدعاء سيفرح لا محالة !
- فرحة لذة المناجاة
- فرحة الاجابة
- فرحة بثواب الدعوات المدخرات حين يلقى ربه. "
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السَّلام عليكَ يا صاحبي،

سألَ رجلٌ هند بنت النعمان بن المنذر آخر ملوك المناذرة في اليمن،
فقال لها: حدثيني عن مُلككم وما كُنتم فيه!
فقالتْ: أأختصرُ أم أُفصِّل؟
فقال: اختصري!
فقالتْ: أصبحنا وكل من رأيتَ عبداً لنا، وأمسينا وعدُوُّنا ممن يرحمنا!

إني أُعيذك باللهِ من زوال النِّعم يا صاحبي،
من أن تُدبر الدنيا عنك بعد إقبالها،
ومن أن تنزوي عنك الخيرات بعد بقائها في يدك ردحاً من الزمن،
ومن أن يُستغنى عنكَ بعد أن كان لا يُعقد أمر دون حضورك،
ومن أن يُستهان بك بعد عِزٍّ،
وتُزدرى بعد توقير!

موحشة هي الدنيا يا صاحبي إذا انقلبتْ بالمرء،
فمن ذاق العِز قتله الذُّل والحاجة بعد ذلك،
قضمه ببطءٍ كما يقضم فأرٌ نَهِمٌ كنزة صوفٍ،
حتى لا يُبقيها صالحة لشيءٍ!

يا صاحبي،
وجع المريض الذي وُلد في المرض،
أخفُّ من وجع من ذاق العافية ثم مرض!

ووجع الفقير الذي وُلد في الفقر،
أخف من وجع من ذاق الغِنى ثم افتقر!

ووجع الذي ليس له حبيب،
أخف من وجع من ذاق طعم الحُب ثم فقده!

كل حرمان صعب،
ولكن أن يتحسَّر المرءُ على ما لم يجرب لذته،
أخف وطأة، وأقل وجعاً من أن يتحسَّر على فقد ما جرَّبه!

وإني أعيذكَ باللهِ أن تبتعد عنه بعد قُرب،
فهذا واللهِ من زوال النِعم!
أن يفقدكَ ممشاكَ إلى المسجد بعد حفظ خطواتكَ،
وأن يشتاقكَ مكان سجودك فلا يجدك!
وأن يعلو الغبار مصحفك بعد أن حفظ جيداً رائحة أصابعك!
وأن تثني يدك بخلاً بعد أن امتدت بالصدقة!
وأن يأتي الصباح ولا ركعتي ضحى لكَ،
وأن يكون ثلث أخير من الليل وليس لكَ فيه شيءٌ من قيامكَ القديم!

يا صاحبي،
من ابتعدَ بعد قرب عاش تائهاً وماتَ تائهاً،
فلا له لذة الطائفين،
ولا له راحة العاصين،
هذا إن كان في المعصية راحة أساساً!

والسّلام لقلبكَ❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من نعيم الجنة⁩ المقيم؛ أن أهلها يُصَرِّفون عيونها حيثما شاؤوا، ويوجهونها أينما أرادوا، ويقودونها حيثما رغبوا وذلك قوله ﴿ يُفَجِّرونَها تَفجيرًا﴾

ومن حكمة الله في قوله: ﴿عَينًا يَشرَبُ بِها﴾ وليست عينًا يشربُ منها ..
قول ابن تيمية رحمه الله :
فإذا قيل يشربون منها لم يدل ذلك على الريّ[الارتواء] فكم من شاربٍ لا يرتوي، فإذا قيل: يشربون بها كان المعنى: يروون بها

وقيل :
قال سُبحانه بها؛ لأنها تحمل معنيين الارتواء والوجود،أي يكون موجود، ويتلذذ بالنظر للعين، ويرتوي بالشرب.
‏أما إذا قال منها فالمعنى للشرب دون الوجود
-والله أعلم-

روَانا الله وإيَّاكم من أنهار الجنة

نور
Audio
••
‏أوّل معاني التوبة؛ الاستيحاش
‏فاللحظات التي تقتطعها من الدنيا لله، تخرج من حساب الزمان الدنيوي، تُحسب بزمان الآخرة وهو زمان ممتدّ أبدا، زمان الخلود، فلذلك يشعر الإنسان في اللحظات الإيمانية بالخلود ولا يشعر بالفناء الذي يشعر به أهل الدنيا، ومن هنا كانت التوبة إحساسًا بالاستيحاش والحنين إلى مثل هذه اللحظات.

✅️الله الله في سماع هذه الرسالة الصوتية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code:
2024/05/04 14:03:14
Back to Top