TG Telegram Group Link
Channel: ڪَيمْا | KIMA
Back to Bottom
تجري المعارك بين رضيع ودبّابتين!
لا أظنّ أنَّ حدثًا أسقط أقنعة العالم الغربيّ وكشف زيف شعاراته التي كان يخادع بها الناس لعقود من الزمان حول حقوق الإنسان، كما يحدث اليوم في غزّة؛ وحشيّة يصعب وصفها بالكلمات.
لقد رفعت هذه العمليّة غطاء بالوعة العالم الغربيّ، لتطفح مشاعر الاستكبار والحقد العنصريّ والدينيّ المكبوت.
ومن شدّة ابتعادهم عن الدين، يحسبون من يصلّي في الوقت ويقرأ القرآن متديّنًا!
الأشخاص الّذين يُقدِّرون يومك المُزدحِم، و إنشغالاتك غير المتوقّعة، ثق بنضوجِهِم.
العزاء للّواتي يعتقدنَ، أنَّ الدلال؛ هو أن يقوم شخص اخر بخدمتهُن. إداء الأعمال المنزليّة، ليس علامة على سوء المُعاملة، أو الانتقاص. مفهوم الدلال، أرفع من ارتباطه بغسيل الصحون، و تجفيف الملابس، و كُلّ ما ينتمي لنظافة المَنزل. لا زالت هناك فئة من النِسوة، يَصِفن المرأة الّتي لا تؤدّي شؤون المنزل؛ بالمُدلّلة، بل و يحسدنها على ذلك!.
أفعل الأشياء لأنّها نابعة عن رغبتي، و عن قناعتي الخاصّة، أفعلها لأنّني -ببساطة- أُريد أن أفعلها. ليس لأنّ هنالك شخصًا ما، أُريده أن يرى. لم أُوجّه أفعالي حتّى يُعجَب جمعًا من الناس بي. لا تتحكّم بي وِجهة نظر، و لا رأي مِن الآخر. إنَّني اتصرّف وقتما أُريد ذلك فحسب.
تنويه:
لا تعوّل على "شَكلِكَ" كثيرًا في لَفت الإنتِباه، لا أحّد يأوي وقت ضَعفَه، للأجمَل.
لا توجد حياة كاملة ، ولا دوام مثالي، ولا تجارة مريحة، ولا حياة وردية، حرر عقلك من التوقعات الغير واقعية !
الجميع يعاني لكن فرق بين من يتغاضى ويتراضى وبين من يحقق ويدقق، الحياة جميلة حينما تتعامل معها بأنها ناقصة فهي ليست جنة الخلد، فعاملها على أصلها تستريح.
وألّا ننسىٰ في غمرة الركض، هناءة الانتباه لعاديّة الأشياء، ورغد الاحتفاء بكثافة مجيئها.
‏"إن رغبتي في إتقان ما أقوم به من عملٍ لم تعنِ قط رغبتي في التفوق على أي إنسان آخر. كنتُ ولا أزال أرى العالمَ يتسع لكل الناجحين بالغًا ما بلغ عددهم. وكنتُ ولا أزال أرى أن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر"
‏"سأختارك، إذا استمرت العواصف، أو غلبها الصحو، إذا انتهى هذا كله، أو استمرّ، إذا نجحنا في التجاوز، أو حملنا خساراتنا معنا، سأعود، وأختارك."
”أتأمّلُ السماء الواسعة والسحابات التي تمر، أنتظرُ أن تسقط عليّ مشاعر دافئة، أو أن ينمو لي قلبٌ آخر.“
يارب سعادةٌ تماثل سعادة ماجدولين حين قالت: "ولا أزال ألمس صدري بيدي؛ لأعلم أين مكان قلبي من أضلاعي مخافة أن يكون قد طار سرورًا بتلك السعادة التي هي كل ما يتمنى المخير أن يكون".
‏”قطعت الطريق كله وحيدًا، عزائي أنني لست مثقلاً بالإمتنان لأحد.“
غزة أقامت الحجة علينا جميعًا
لا عذر لأحدٍ بعد اليوم.
لن يكون الإنسان انتقائيًّا بسهولة، فأساس الإنتقاء، هو سِعة الإطّلاع، و بِكَثرَة إطّلاع المرء، سيعرف مَن يُرافِق. كُلّ ما يواجهه الإنسان في عموم حياته، له دور في تشذيب ذوقه، و تحديد الأشخاص الّذين يشعر بانتمائِهم إليه؛ العمل، السفر، و الكُتُب. الإنتقاء له ثَمنه، و الحياة لا تعطي هذه القدرة على التمييز، و الإختيار بالمجّان.

- هالة الجبوري
هُناك سجدة في آخر الليل محبوبة عند الله تتخللها مغفره وإستجابة دعاء و رزق وفرحه بأذن الله فلا تستهينوا بها..!
نرسل مركبات إلىٰ المرّيخ، دول تصنع طائرات تقطع المسافة بين بكّين ونيويورك بساعتين فقط، جرّاح روبوت يجري العمليّات الجراحيّة، ويقطع الأجزاء البشريّة بمهارة أبرع جرّاحي البشر، عمليّة تبديل رأس إنسان بنجاح، بين الهالوغرام وعالم الإنسان ربّما نختصر الزمن ونسافر عبره، ونلتقي بكلّ احتمالاتنا بنفس اللّحظة، لكن.. ما زلنا نتألّم من موقف صغير، نتعصّب، نأكل بشراهة، ويؤنّبنا الضمير، ويملؤنا الرعب من الفيروسات، ونعتقد أنّ نجاتنا بكمّامة، نحبّ، نخاف، نكره، ونعاني، وما زلنا لا نعرف كيف نتعامل مع الفقد...

فالمشاعر لديها مشاعر!
HTML Embed Code:
2024/04/28 18:03:31
Back to Top