TG Telegram Group Link
Channel: كُن ذا أثَر • 🦋
Back to Bottom
"خالِف هواكَ وجاهدِ النَّفسَ التي
بالسوءِ تأمرُ والهوى أغواكَ
النَّفسُ والشيطانُ إن خالفتَها
أفلحتَ فِي الأولى وفي أُخرَاكَ"
‏كان من دُعاءِ سيّدنا عُمر بن الخطَّاب:

«اللّهُمّ إنِّي غَليظٌ فَليّني، وضعيفٌ فَقوِّني.»
•وإِن خانَت الأرض؛ فإنَّ السَّماء لا تَخون.

﴿بَلۡ أَحۡیَاۤءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ﴾ .
• تقبّل منا قليلنا.!
نحنُ الذّين جِئناكَ بالدُعاء..
وهُم جاؤوك بالأرواح..💔💔
"سَلامٌ عَليكُم بمَا صَبرتُم فِنعَم عُقبَى الدّارِ"
‏عُمرك لاحظت إنَّه بعض مُجاهدين القَسَّام بمشُوا حافيين؟
‏اكيد لاحظت..
‏من بداية المعركة و أنا بفكر ليش يطلع حافي علماً إنه عندهم لبس عسكريّ و أحذية عسكريّة وشفناهم في كامل عتادهم في لقطات سابقة..
‏طلع الموضوع مقصُود و فيه تأصيل شرعي..
‏المُقاوم حابب يتغبر و تتغبر قدماه تبركاً في سبيل الله
‏فقد مدح رسُول الله صلى الله عليه وسلم  غبار الجهاد
‏عن أبي عبس عبد الرحمن بن جبر - رضي الله عنه - قال:
‏قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
‏ «ما أغبرت قدماً عبد في سبيل الله فتمسه النار»:
‏رواه البخاري.
‏و عَنْ أبي هُرَيْرَةَ قَالَ:
‏قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
‏" لا يلجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيةِ اللَّهِ حتَّى يعُودَ اللَّبَن في الضَّرعِ، وَلاَ يَجْتَمِعُ عَلَى عَبْدٍ غُبَارٌ في سَبيلِ اللَّهِ ودخَان جهَنَّم".
‏رواه الترمذي.
حفظكُم الله و ثبت قلوبكُم وأقدامكُم وسدد رميكُم
‏اللهُمَّ علمّنا و إستخدمنا ولا تستبدلنا
‏كم نحنُ اقزاماً أمام عقيدتكم أحبتنا
‏‌ #غزة_العزة⁩. ❤️‍🩹
. اللّهُمّ اجعَلنا على ثَغرٍ تُحِبُّه وتَرضاه
يَلفِتُني حُضور «أبو عُبـ.يدة»..

لكنّي دائمُ التَّفكير بِمَن هُم خَلف السِّتار، أولئك الّذين لا يَعلَمُهم أحد، لا يُعرَفُ لهم شكلًا ولا صَوتًا، حتّى هو لا نعلم منه إلا صَوته وكُنيَته! للّه هُم! أولئك الّذين يَسيرُ الفُلك بإخلاصِهم، ويَخجَلُ الصِّدقُ مُن صِدقِهم، كأنّما يستَوون ظاهرًا وباطنًا، أُحِبّ هذا المَسار، وأجِد نفسي مشدودًا للبَحث عن أمراء الظِّلّ، في السّيرة والقرآن والأثر، يجذبني حديث النّبي صلّى الله عليه وسلّم، «إنّ اللَّه يُحبُّ العَبدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيّ» وأجِدُني غارقًا في ثناياه، مُشَجِّرًا كلّ كلمةٍ إلى خرائط، ثمّ أقتُلهُ بحثًا فِيَّ لَعلّي أجِدُ شيئًا منّي هناك، لكنّي أصطَدِمُ بكثير أخطائي! فأقِف، ثمّ أحاول.

«وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ»، كثيرون بيننا؛ يعيشون في الظِّلّ، دونَ ركضٍ خلف بَريقِ المَدح وحرارة التّصفيق، حَرّكوا الدُّنيا بصَمت، أو كَفاهُم اللّه قلوبًا صّادقة، دونَ الانشغال بتَحريك أحَد، كأنَّ اللّه يَرحَمُنا بِهِم، يُحسِنون لغة القَلب وإن صَمَت اللّسان، يُتقنون خَفاء اللّحظة، وسِتر الحَرَكة، وظِلَّ الغَرس، وليس باعثًا لهم رأي أحد! ولا ينتظرونه بالأصل، يَشغل بالَهم «لقَد رَضِيَ اللّه»، وهنا مربَط الفَرَس، وسُبحَانَ مَن يَسقي جذورًا صَدَق صاحِبُها.

كَم من بَطَلٍ لا نعرف اسمه، ورجلٍ لا نعرف وجهه، وأثرٍ لَم نَرَ منهُ إلا خُطاه، كَم مِن صحابيٍّ جاهَـ.د، تابعيٍّ قاتـَ.ل، داعيَةٍ غُيِّب، قائدٍ أُطفئ! وكَم مِن عظيمٍ أخَذ ثَغرَهُ بقوّة، دون النّظر إلى حجمه وعدد متابعيه! وكَم من خَفيٍّ نَقِيّ الرّوح، يَعبُدُ اللّه على وَجَل، يُجـ..اهد في اليوم ألف عثرة، ويُقـ..اوم ألف شهوة، ولا يبحث راكضًا عن شُهرة! آثارٌ تُكتَب كُلّ يومٍ لكِنّا لا نراها..
اللهم إنا نسألك أعلى رُتَبِ الشهاادة في سبيلِك ..


‏" ما أضيق العيش لولا تصبر الإنسان بالآخرة "

‏- الشيخ أحمد السيد

'


لا الدُنيا لنا، وما كُنا للدُنيا
كُلنا لله وإنَّا إليه لراجعُون.

'



‏﴿قُل هُوَ الرَّحمنُ آمَنّا بِهِ وَعَلَيهِ تَوَكَّلنا﴾

من أعظم أسباب قوة التوكل: يقيننا أننا نفوض همومنا للرحمن الذي هو أرحم بنا من كل أحد.

'



‏رَبَّنَا أَكْرِمْنَا بحَيَاةٍ طيِّبةٍ، تخْشَعُ فيها قُلُوبنَا لِذِكْرِكَ، وما نَزَلَ من الحقِّ، نُؤْثِرُ فيها حَرْثَ الأَخرةِ الباقية علىٰ حَرْثِ الدُّنيا الزائلة، سائِلِينكَ من فضلكَ اِسْتِقامةً علىٰ طاعتكَ، وهجراً لِمعصيتكَ، وصبْراً لِحُكْمِكَ، والموتُ علىٰ ذلك.

ياحيُّ ياقيُّوم ، يا ذا الجَلالِ والإكرام

'
••

" وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا "

ياربّ لا تترُكنا لأنفسِنا فَـ نهلَك!
​​••
رويدًا فوعدُ اللهِ بالصّدقِ واردٌ،
بتجريعِ أهل الكفرِ طعمَ العلاقِم.

ـ ابن حزم الأندلسي 🔖.
🍂
​​••

«فإيَّاك إيَّاك أن تستطيل زمن البلاء، وتضجر من كثرة الدُّعاء، فإنّك مُبتلى بالبلاء، مُتعبّد بالصبر والدُّعاء، ولا تيأس من رَوحِ اللّه وإن طالَ البلاء.»

-ابن الجوزي.
‏" يَومئذٍ تُحدِّثُ أخبارَها."

الأماكِنُ الّتي تذكرُ فيها ربَّكَ ستشهَدُ لكَ في يَومٍ تَحتاجُ فيهِ إلَى الشهادةِ.

فَازرَع شُهودكَ في كُلِّ مَكان!
" أمر الله سبحانه عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه ﷺ عقب إخباره لهم بأنه وملائكته يصلون عليه، ومعلوم أن الصلاة من الله وملائكته على نبينا ﷺ لم تكن مرة وانقطعت، بل هي صلاة متكررة، ولهذا ذكرها الله تعالى مبيناً بها فضله، وشرفه، وعلو منزلته عنده، ثم أمر المؤمنين بها، فتكرارها في حقهم أحق وآكد لأجل الأمر، ولأن الأمر بالصلاة عليه ﷺ في مقابلة إحسانه إلى الأمة، وتعليمهم، وإرشادهم، وهدايتهم، وما حصل لهم ببركته من سعادة الدنيا والأخرة ".

- ابن القيم
‏لا تيأسوا لتكاثر جروح الأمة، فهذا يعقوب عليه السلام، بقي ثمانين سنة في البلاء ورجاؤه لا يتغير، فلما فقد بنيامين كما فقد يوسف لم يتغير أمله، وقال: ﴿عَسَى اللَّهُ أَن يَأتِيَني بِهِم جَميعًا إِنَّهُ هُوَ العَليمُ الحَكيمُ﴾ وعسى الله أن يشفيها كلها إنه هو العليم الحكيم.
إلى كل عبد قانت خاشع لله، ممن يدرك قيمة الدعاء وأثره في معارك المسلمين على مرّ التاريخ:

اليوم في ساعة الجمعة المرجوّة بالإجابة:

ابتعد عمن حولك إلى مكان تجد فيه قلبك،
وارفع يديك واستغث بالله لإخوانك،
وادع على أعدائهم المجرمين وعلى أعوانهم،
ادعُ دعاء من يعلم أن الأمر كلّه لله،
وإياك أن تستهين بذلك.

الشيخ أحمد السيد
HTML Embed Code:
2024/04/19 08:59:09
Back to Top