الٰهي قد سَتَرتَ عَليَّ ذُنوباً فِي الدُنيا
وَأَنا أَحوَجُ الىٰ سِترها عَليَّ مِنك فِي الأُخرى

رَيت ذيج الخَيل إجتني
وقبل جسمه تدوس جسمي

تراهُم معَ الإحسانِ يبكونَ خشيةً
ونحنُ مع العصيانِ نلهُو ونلعبُ

وابتَدَأَت نَسائِمُ الرَحمة

شيعتي مَهما شَرِبتُم عَذبَ ماءٍ فاذكروني
أَو سَمعِتم بغريبٍ أو شهيدٍ فاندبونِ
فأَنا السِبط الذي من غيرِ جُرمٍ قَتلوني
وبِجردِ الخَيلِ بَعد القتلِ عمداً سحقوني

(يا غَريب اذكُر هَلك) واتذكّريتك💔

اكو طبقة مُعتدَّاً بها في المجتمع يعتبِرون كأنَّ الكَلام ليسَ معهم -أي كلام الشريعة كلام الله ورسوله- ليس معهم وانهم غير مشمولين اصلاً بتعاليم الدين والعياذ بالله ، فإذا قلت لهُ شيئاً قال لك(تصير براسي مُتشرِّع ؟ تريد تستشرع!) كأنَّهُ يسخرُ مِنك
هؤلاء خَسِروا أَنفُسَهم في الدُنيا والآخرة
ذلك هو الخُسرانُ المُبين
-العارِف الولي مُحمَّد الصَدر

يا صاحِب الزَمان💔

أَهلُ الدُنيا كَرَكبٍ يُسارُ بِهم وهُم نِيام .

"يَومَ تُبلَىٰ السَرائِر"
تَخيَّل ان سَريرتك التي لا يطّلِعُ عليها الآن احدٌ الّا الله، سينكشف الحُجُب عنها يوماً وَيظهر كُل ما في ضمائِر القُلوب وما تَكنّه الأنفُس

انظُر إِلَيَّ بِصفحٍ مِنكَ عن زَللي
لا تَترُكَنّي مِن ذنبي علىٰ وَجَلِ

رُوحي وروحُكَ مقرونانِ في قَرَنٍ
فَكيفَ أَهجُرُ مَن في هَجرِهِ أَجَلي

ولَيسَ لي أَملٌ الّا وِصالكُمُ
فَكيفَ أَقطعُ مَن في وَصلِهِ أَمَلي

هٰذا فؤاديَ لَم يملِكُهُ قَبلَكُمُ
خَلقٌ وحقِّ أَميرَ المؤمنينَ عَلي

إِلَيكَ أَشكو نَفسَاً بالسوءِ أَمّارة

أشدُد حَيازِيمَك للموتِ فَإنَّ الموتَ لاقيكا
ولا تَجزَع مِن الموتِ إذا حَلَّ بوادِيكا

فَإنَّ الدِرعَ والبَيضةَ يومَ الروعِ يَكفيكا
كما أَضحَككَ الدهرُ كَذلك الدهرُ يُبكيكا

ألا وإِن إمامَكم قَد اكتفىٰ مِن دُنياه بِطمريه ومِن طعمِه بِقرصيه ألا وإِنكم لا تقدرون علىٰ ذلك ولكن أعينوني بورعٍ واجتهادٍ وعفةٍ وسداد