‏أولئك الذين راقبوا تنهيداتك المُثقله، تعبيرات وجهك المحزونه، وإنخفاض كتفاك بقدر ما حملت من الخيبات، من ألفوا إبتسامتك رغم نُدرتها، من راعوك وصمدوا جانبك، من مدوا لك ألف قلب ليس فقط كتف، هم فقط من يستحقون أن تُحاول لأجلهم، أن تحبهُم .

أليف الروح مُلفت، ولو بين الحشود .

أن تتعطل خُطاك في مُنتصف الطريق، لأنك فقط أصطدمت بِظل شخصٍ ما .

‏أثر موضع أصابعك ع كتفي يُزهر وردًا صغيرًا يحمل رائحتك .💙

كيف يُمكنُني أن ألتفت لِقُبح العالم بعدما رأيتُ حُسنكِ؟!

تبدين في غاية البهاء، أي عيد أرتديتي؟!

‏وأحبُّها، والله يعلمُ أنَّها
حشوُ الفؤادِ ولبُّهُ والأضلُعُ

‏عهِدتُ فيك رِقة، لا تزالُ تُثقِل قلبي .💙

“وإن هزّت رياحُ اليأسِ مركبَنا فحُسنُ الظنِ باللهِ يُنجينا.”

بمقدور كلمة أن تُصبح مِدفأة .

أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمًا ممدودة .

ثم قالت له بعد سماعها لـ جُملة "بارك الله ولكما وبارك عليكما وجمعَ بينكما في خير"
أريد أن أخبرك شيئًا على إنفراد من فضلك.
أتذكر ذاك اليوم حينما أخبرتني بِـ حُبك ومكنون قلبك ، ولم أُجبكَ بشيءٍ سوى الصمت!
حينها وضعتُ يدي على فمي حتى لا أخرج صوت، فتسمع شهقاتي، ودقات قلبي المتسارعة، خشيتُ أن تسمع صوت ابتسامتي!
خشيت ان تشعر بإضطراب مشاعري!
...
أتذكرُ جيدًا أنك حينها غبتَ عن الإتصال بي لإسبوعين متتالين، بدون أن أعرف عنك أي خبر،، لا تدري كم مرّ عليّ هذا الوقت، وكأني سمكة صغيرة خرجت من الماء ولا تستطيع العودة مرة أخرى..
اليوم سأخبرك بما تريد سمعاه وما لا أطيق لكتمه!
منذُ أول جلسة لنا سويًا، وأصبحتَ محتلاً، لقلبي، واستسلمت أنا لاحتلالك هذا..
لم ترى عين سواك، ولم تسمع أُذني إلا صوتك، لم أرى زوجًا وضلعًا ثابتًا لي إلا أنت!.. وكأنك كل الدعوات الصادقة التي ألحيتُ على ربي بها، زوج صالح، حنون، هيّن، عطوف، ذخر من الأخلاق والدين لي ولأطفالي فيما بعد إن شاء الله.
لم أجد معنًا كافيًا لمكانتك فـ قلبي وقدرك بعيني،
حتى كل كلمات الحب والتي لم اعرفها إلا بك لا تكفيك.. ولكن سأكتفي بأن أقول لك " أنك وطني"♥"!
بوركتُ أنا وحياتي بك يا حبيب العين وقرتها.. ♥"!
لـ حفصـه'ة💜

إبتسامةٌ واحدةٌ قد تبدأ صداقة، كلمةٌ واحدة قد تُنهي خِلافًا، نظرةٌ واحدة قد تُنقذ عِلاقة، شخصٌ واحد، قد يُغير حياتك .

أنا مُتعَب ولا أستطيع التفكير في أي شيء، أُريد فقط أن أضع وجهي في حضنك وأشعُر بيديك ع رأسي وأبقى هكذا للابد .
— كافكا

تُذكرني أنك معي،
تقول أُحبك،
فأذهب سعيدة إلى أي مكان،
كأنك بِإنتظاري .💙

من يُبادر لا ينتظر ولا يترقب، المُبادِر شخص حُر .

عليكِ ان تعلمي أنني سيسعدني أن أكتب لكِ بشكل أكثر تواتراً ، لولا العديد من الاشياء التي لا تجعلني مالكا وقتي .

_فينسنت فان جوخ'

قَالَ:
لا خير في امرأةٍ لا تقرأ؛ فالتي لا تقرأ ملولةً ولا تُطاق، التي لا تقرأ صعبةً وعقلها متحجرٌ بأحجار الكهف، تعيشُ عُمرها كما هو بلا زيادة أو نقصان؛ بلىٰ إنه ينقصُ بصعوبات الحياة وشقائها، أما القارئة تجدها مُتفهمة، لبقة في الحديثِ، واسعة الآفاق، لا تشعرُ بمللٍ في الحديثِ معها، لا تلتفت للعالمِ حولها بمَنْ فيه إذا انغمست في كتابٍ أو رواية، تُسافرُ في الزمنِ ماضيًا ومُستقبلًا، وتحيا فوق عُمرها أعمارًا أُخرىٰ..
إنها تقرأ إذًا هيّٰ ليست عادية، تمردت علىٰ قالب الاعتيادية وتميزت، وتحررت من أغلبِ القيود وهيّٰ حُرة كالطيرِ، خفيفة كالفراشِ، العالمُ بأكمله داخل عقلها الصغير، العالمُ تحول إلىٰ جناحين تُحلقُ بهما في الفضاءِ الفسيح.

-شيماء سيد|وَنَسّ.