TG Telegram Group Link
Channel: جواهر الكلام
Back to Bottom
لا تكن غافلًا واغتم وقتك بكل ما ينفعك

اللَّهُمَّ ﻻ تَجعلْنا بِثَنَاءِ النَّاسِ مَفتُونِين، وَﻻ بِالسَّترِ مَغرُورِين، اجعَلْنَا مِمَّنْ يُؤمِنُ بِلِقَائِك، ويَرضَى بِقَضَائِك، وَيَقنَعُ بِعَطائِك، وَيَخشَاك حَقَّ خشيَتِك
https://hottg.com/getinfo
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forward to others with a sincere intention

The Islamic Correct Creed

You can invite your friends to join us by clicking on the link below:

https://hottg.com/correct_creed

Share for the sake of Allah

https://hottg.com/correct_creed
ولْيَأتِ إلى النّاسِ بما يُحِبُّ أنْ يؤتَى إليه

رَوَى البيهقيُّ في كتابِ (الآداب) أنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعُقبَةَ بنِ عامرٍ لما سأَلَهُ: ما النّجاةُ يا رَسُولَ اللهِ؟
قال: "تَصِلُ مَنْ قَطَعَك وتُعطِي مَنْ حَرَمَك وتعفُو عَمّنْ ظَلَمَك". فإنّ الخِصَالَ الثّلاثَ العظيمةَ الواردةَ في هذا الحديثِ كانتْ من أوصافِ الحبيبِ المصطفى وأخلاقِه. وقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ولْيَأتِ إلى النّاسِ بما يُحِبُّ أنْ يؤتَى إليه" أي عامَلَ النّاس بما يُحِبُّ أنْ يُعاملَه النّاسُ به، هذا الأمرُ الأخير أمرٌ صَعبٌ قليلٌ منَ النّفُوس التي تُعامِل النّاسَ بما يحبّون أنْ يعامِلَهُم الناسُ به، والواحِدُ مِنّا يُحِبُّ أنْ يَستُر أخُوهُ عورتَه أي لا يَفضَحه إذا رأى منه عَيبًا، هكذا يحِبُّ، فلْيُعَامِل غيرَه كذلك أيْ يَستر على أخيه فلا يَفضَحُه. ثم العَورات والعُيوب والتي مطلوبٌ عندَ اللهِ أنْ يَستُرَها المسلمُ على أخيه هيَ العَوراتُ التي لا تعَلُّق لها بالإضرار بالنّاس، إذا رأينا مسلما ​هفا​​ هَفْوَةً مَطلُوبٌ مِنّا أنْ نَستُرَ علَيه وكذلك الواحِدُ منّا يحِبُّ أنْ يُعامِلَه النّاسُ بالعَفو إذا أساءَ. إذا أسأنا نحِبُّ أنْ يُعامِلَنا النّاسُ بالعَفو أي أن لا يُعاقبَنا ويؤاخذَنا لإساءتِنا، هذا الذي نحِبّ أنْ يُعامِلَنا الناسُ به، فلْنَكُن نحنُ كذلك في مُعامَلَتِنا للغَير، كذلك الواحِدُ مِنّا يحِبُّ أنْ يُحسِنَ إليهِ النّاس فلْنُعَاملِ النّاسَ على هذا الحالِ أي نحسِن إلى النّاس إن عرَفوا لنا أو لم يَعرفُوا لنا.
وقولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وتُعطِي مَنْ حَرَمَك" معناهُ أنَّهُ ينبغي للمؤمنِ أنْ يعطيَ النّاسَ ممّا رزقَهُ اللهُ تعالى منَ المالِ الحلالِ حتّى ولو كانوا هم يحرمونك ولا يعطونك، فأنتَ أعطِهِم

رَبَّنا ءاتنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النَّارِ، اللهمَّ إنَّا نسألكَ الجنّةَ وما قرّب إليها من قولٍ أو عملٍ ونعوذُ بك من النَّار ما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ واختم لنا بخيرٍ يا أرحمَ الرَّاحمين والحمدُ للهِ رَبِّ العالمين
https://hottg.com/getinfo
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ، فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ، وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ. قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟" قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ". فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ؛ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهُ سَيَعُودُ. فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: دَعْنِي؛ فَإِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لَا أَعُودُ. فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ". فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَذَا آخِرُ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لَا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ. قَالَ: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا. قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ؛ فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ: "مَا هِيَ؟" قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الْخَيْرِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ. تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟" قَالَ: لَا. قَالَ: "ذَاكَ شَيْطَانٌ". رَواهُ البُخاريُّ في صحيحه
https://hottg.com/getinfo
HTML Embed Code:
2024/05/21 20:09:46
Back to Top