قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

العقيدة هي ضمانة النجاح في الدنيا والآخرة والخلاص من عذاب الله.
 
[ المنتقى (جزء ١ ، ١٩٣)].

💡[فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ]

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

على المسلم أن يهتم بعقيدته ، وأن يحافظ عليها  وأن يسأل عما أشكل عليه أهل العلم المُخلصين الذين هم القدوة ، وبهم الأسوة ، يقول الله تعالى :
( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ).
[النحل (٤٣)]
 
[ المنتقى (جزء ١ ، ١٩٣)].

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

يَنبغي للمسلمِ الذي يَشتَغِلُ بالبيعِ والشِّراءِ أن يَتعلَّمَ أحْكامَ البَيْعِ وما يَصِحُّ فيه من الشُّروطِ وما لا يَصِحُّ ؛ حتى يكونَ على بصيرةٍ في مُعاملَتِهِ ، ولتنقَطِعَ الخُصوماتُ والمُنازَعاتُ بينَ المُسْلِمينَ  ؛ فإن غالِبَها ، يَنشأُ من جَهْلِ المُتَبايِعِينِ أو أَحَدِهِما بأَحْكامِ البَيْعِ ، واشْتراطِهِم شُروطاً فاسِدَةً .

[الملخص الفقهي(ج٢، ص١٧)]

‏​‏​*تهنئـــــة  خـــاصــــــة* يسرني أن أتقدم إليكم بأصدق التهاني*
       *بمناسبة عيد الفطر المبارك*  ،
*سائلاً المولى أن يجعل أيامكم سعيدة*،
*وأن يعيده علينا وعليكم أعواماً عديدة،*
*وأزمنةً مديدة، وأنتم في أحسن حال* .

‏​‏​‏ *تقبل الله منّا و منكم صالح الأعمال

  وكل عام وأنتم بخير...

قال العلاّمة ابن عثيمين - رحمه الله - :

إن من الحكمة أن الإنسان يصلي النافلة
في بيته حتى يراه الصبيان فيتعلمون
منه، وحتى يقتدي به النّـساء، وحتى لا
يكون البيت مقبرة لا يصلي فيه .

[شرح بلوغ المرام لابن عثيمين 46/3]

‏لآ يعلمـ مآفي القلوب إلآالله
‏ولا يُزيل مآفيها مِن هموم إلآذكره
‏“لا إِله إِلَّا أَنت سبحانگ إِني كنت من الظالمين،!
اللهم نقّ قلوبنا وازِل همومنا وارزقنا من حيث لا نحتسب
　　　　

..."نحن في زمن كل الناس تدعي أن سبب تعبهم في الحياة طيبة قلوبهم ، وصدق كلامهم و رزانة نفوسهم .
...في الحقيقة
لو كل هذه الصفات فينا جميعنا ،
لعشنا في سلام و وئام لأحببنا بعضنا وما تخاصمنا ، لصدقنا وما غدرنا .
" نحن في الزمن الذي يهرب المرء من صفاته الحقيقية يعيشها مع نفسه في الخفاء ، و يتقمص صفات أخرى تناسب شكله ومظهره في العلن .
أصبحت عادة الجميع يصرخ ليغلب ، ، الجميع يكذب ويُشكل الحديث لينتصر .
بعد ذلك تضيع فينا الصفات لا نعود نُفرق بين الصادق والكاذب و الخائن والآمين ..


　　　

💡نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الردّ إلى أرذل العمر.

قـال ابن عثيمين رحمه الله :

الإنسان إذا كبر وطالت به الحياة فإنه كما قال الله عزَّ وجلَّ { يردُّ إلى أرذل العمر } أي إلى أسوئه وأردئه ، فتجد هذا الرجل الذي عهدته من أعقل الرجال ، يرجع حتى يكونَ مثل الصبيان بل هو أردأُ من الصبيان ؛ لأن الصبي لم يكن قد عقِل، فلا يدري عن شيء، لكن هذا قد عقل وفهم الأشياء ، ثم رُدَّ إلى أرذل العمر ، فيكون هذا أشدّ عليه ؛ ولذلك نجد أن الذين يُردُّون إلى أرذل العمر - من كبار السن يؤذون أهليهم أشدَّ من إيذاء الصبيان؛ لأنهم كانوا قد عقلوا وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من أن يردّ إلى أرذل العمر.

نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من الردّ إلى أرذل العمر؛ لأن الإنسان إذا رُدّ إلى أرذل العمر تعِبَ وأتعب غيره ، حتى إن أخص الناس به يتمنى أن يموت ؛ لأنه آذاه وأتعبه ، وإذا لم يتمنَّ بلسان المقال ، فربما يتمنى بلسان الحال

[شرح رياض الصالحين (م٢، ص٤٢)].

‏وما الجُمعةُ إلا عيدٌ لقلبك :
- رتّل آيات الكهف 📖
- صَلّ و سلّم على النبي مُحمد ﷺ ☁️
- ابعث دعواتك إلى ربّك 🤲

عش جمعتك بحبّ ، إقرأ الكهفّ بقلبٍ حاضر ، صلِّ على رسولك وإستشعر شفاعته ، ودثّـر نفسُك بالدعاء ، وأتم نورها بـ سورة الكهف..

‏"فالعبد المؤمن الذي عرف الله بأسمائه وصفاته لاتجده إلا راضياً؛ لأنه يعلم أن تدبير الله خير من تدبيره لنفسه، وأنه تعالى أعلم بمصلحته من نفسه، وأرحم به من نفسه، ولذا تراه يرضى ويسلِّم، ويرى الأقدار أنها رحمة وحكمة،

ولسان حاله: "رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد ﷺ نبيا”

‏(لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)

حزنك الدفين, حسرتك, ظنك أنه انتهى كل شي! ولكن بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حالٍ إلى حالٍ تنام والألم يعصر قلبك وتصحو على عوضِ الكريم, بإذن الله وما أجمله من عوض لاتيأس فإن القادم أجمل وأفضل وفيه من الخير الكثير بإذن المولى”

قال ﷺ: كثرة الضحك تميت القلب

قال ﷺ: الظلم ظلمات يوم القيامة

نحنُ نَستنِد عَلىٰ الله حاشانا ان نَحتاج كتفاً.

كلما رأيت كيف خُذل يوسف من أقرب الناس له أشد الخذلان وكانوا في ذلك سببًا لتتويجه ملكًا آمنت أن الرحيم يتبع توالي الخيبات والخذلان بأعظم الفرج والتيسيروالتمكين، وآمنت أن لحظات الفرح يمسح بهاالرحيم قلبك لتنسيك سنين الشقاء وكأنها لم تحدث أبدا، وآمنت أن التوكل على الله يحقق المستحيل"