TG Telegram Group Link
Channel: « مُستَراحُ الرّوحْ »
Back to Bottom
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيفَ يُمكِنُ للمرءِ أنْ يستمرّ بعدَ أفولِ وجوهٍ اعتادَ أنْ يرَى بسمتهُ في بريقِ عيونِها ؟!

فكرةُ اختفاءِ منْ نُحبّ ..
أمرٌ يُرهبُني ..

لستُ أخشَى رحيلي ..
لكنْ - و بشدّة - ..
أخشَى رحيلَهم!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لقدْ كانَ الصوتُ عذْباً،
حدّ أنَّ قلبِي ارتَوى! 🖤🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أستغرقُ كثيراً في التفكيرِ ، كيفَ تلقّى موسى - عليه السلام - نداءَ ربّه : "إنني أنا الله"!!

يا لهُ منْ نداءٍ تهتزُ لهُ القلوب ، و تخضعُ الجوارحُ ، و تنهمرُ دموع الخوفِ و الحبّ و الشوق !!

الله ربّ السماواتِ و ربّ الأرضِ ، ربّ العالمين .. يناديهِ و يكلمه ، ثمّ يغدقُ عليه من كرمِه عباراتِ المحبّة و الاصطفاء ، ابتداءً بـ "و أنا اخترتك" .. مروراً بـ "قدْ أوتيتَ سؤلك" و "و لقد مننا عليك" ، و تأمل أيضاً قوله : "و ألقيتُ عليك محبّة مني و لتصنع على عيني" ، ثمّ قوله : "و اصطنعتك لنفسي" ..

يا سعدَ نبيّ الله موسى - عليه السلام - إذْ ذاك ، و الله إنّ الواحد منّا ليقرأ الآيات فيشعرُ لعظَمتها أنّه عانق السماء ، فكيف كانَ شعوره هو و هو المخاطَب المستأنسُ بهذا الجمالِ الإلهي ؟!

اللهمّ ارزقنا لذّة النظرِ إلى وجهك الكريم ، و الشوقَ إلى لقائك !! 🥺🖤
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أقول ممازحاً: قالت فلانة
فتنتفض الغيورة مستشيطة

فأضحك باندهاش : يا جبانة
أغِرتِ علي بحقٍ يا عبيطة ؟!

لعمركِ أنت صاحبة المكانة
و أما هم .. مكانتهم حطيطة

(أحبّكِ) يا ملاك و ملك قلبي
دليلي في حياتي .. بل خريطة

و ظِلي أنتِ إن مستنِ شمسٌ
و سندي أنت .. دوماً بي محيطة

بربكِ يا عيوني لا تغاري
فمثلك ليس يوجد في البسيطة!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ستذرِفُ حتّى تتسنّم ذروةَ المجْدِ و السؤدُد ، فمَا كانَ الوصولُ يوماً بلا ثمَنٍ ، بلْ إنّ ألذّ ارتقاءٍ هوَ ذاكَ المسبوقُ بمحاولاتٍ بائسَة و تجاربَ يائسة و فشلٍ متكرّر .

أولئكَ الّذينَ تسلّقوا الجبالَ الشّاهِقَة ، و اعتلَوُا القمَمَ السّامقة ، كانُوا أصحابَ عزائمَ لا تهدأ ، و قوّةٍ لا تخُور ، و هممٍ تُناطِحُ السّحابَ علواً ، و الحديدَ صلابَةً ، و الماءَ تكيّفاً و تأقلُماً و انسيابيّة .

الأمجادُ تولَد كلّ لحظة ..
و لكلٍ منّا مجدٌ وليدٌ ..

لكنْ ..
منْ منّا أحسنَ تربيةَ مجدِه ليلوحَ في الأفقِ رمزاً و رقماً ؟!

هيّا يا رفيق ..
فلنصطلِحْ معَ أمجادِنا!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بالحُبّ ؛

تتبدّلُ "خاءُ" الكُوخِ الضيّق "نوناً" ، فيغدُو كوناً نيراً ، فكلمَةٌ منْ مُحبٍ تحوّلُ قلبكَ لفراشَةٍ تسرَحُ بينَ الأزهارِ ، ناسجَة أبهى اللوحاتِ .

فالحُبُّ اتّساعٌ و فُسحَةٌ ، و جوارُ الحبيبِ استقرارٌ و أمنٌ ، و حديثُه طربٌ ، و سلامُه مهرجانُ سُرورٍ ، و ضحكةٌ منْهُ تحملُ العيدَ السّعيد! 🖤
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شايٌ منعنع، و كعكٌ هشّّ، وخبزٌ رائحته تُنبيك عنْ فُرنِ الطّينِ الذِي خبزَهُ بيدِ جدّتي التي غزتْهَا التجاعيدُ، معَ قوسِ ابتسامةٍ يظهرُ في ملامحِ طفلٍ بريءٍ يلهُو مستظلاً بظلِّ عريشة الجَريد يصنع من الطين بيتاً دافئاً.

واشوقاهُ!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لانّهُ قال يوماً:
"أحبّّ هذا الدعاءَ" ؛
لزمتُه! 🤍🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ثمّ ماذَا؟
نخسرُ بيتاً؟ مالُ اللهِ متّعنا به ثمّ استردّه!
نفقدُ رفاقاً؟ الملتَقى الجنّة!
نموتُ؟ فإذاً شهداءُ!

أمّا هُم، فأنفقُوا أموالهُم لتكونَ عليهمْ حسرةً، ثمّ سيُغلَبون وإلى جهنّم يُحشرون!

وأمّا الأرضُ، فسترفُضهم وترفُض خبَثَهُم، ستلعنُهم وتبتلِعهم، وبلا ريبٍ لنْ تُكرمَهم إلّا باللعناتِ تصيبُهم، والكوابيسِ تلاحقهم، والرعبِ يقضّ مضاجعهم!

نمضي واثقين؛
فاللهُ مولانا .. ولا مولى لهُم!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ستضجُّ شوارعنا مبتهجةً مكبّرة، وستسلينا في ابتلاءاتنا عقيدتنا، وسنعلو فوقهم كلّ مرة.

إنهم يرونه بعيداً .. ونراهُ -بحسنِ ظننا في الله- قريباً!
HTML Embed Code:
2024/03/29 10:07:03
Back to Top