TG Telegram Group Link
Channel: " "
Back to Bottom
‏”كنت أعرفُه معرفةَ الرأي كأنَّه في عقلي، ومعرفةَ القلبِ كأنَّه في دَمِي.“

-الرافعي
”الإنسان مأجور على أحزان قلبه، على وحدته، على تحمله الأذى، مأجور حتى على ابتسامته المكتومة التي يرسمها بين أهله ليوهمهم بسعادته حتى لا يبتئسوا، مأجور حتى على حُزنه عند فعل المعاصي، مأجور على دموع سَالت في خلوته..معية الله تلازمنا في كُل حالاتنا.“
‏”أُفارِقُ بعْضَ حلمي كل يومٍ
‏وقلبي قابعٌ، راسِي الثّبات
‏وقَولي كُلما فارقتُ شيئًا
‏تخَفَّف في الحياةِ من الحياة“

‏-حصة خالد
”أعود
أفتح باب نفسي
كل الذين عرفتهم خلال هذه الرحلة
أعدتهم إلى أماكنهم
أعدتهم بحرص وتوخّي
ككلّ الأشياء القابلة للكسر
ربما تركت سؤالاً مرّاً في فم أحدهم
ربما تركوا داخلي هبوب وحشةٍ باردة
استغرقتني المزيد من تعاقب الليل والنهار
كي أوصد كل
تلك النوافذ المترهلة
الآن هدأت العاصفة..
كل شيء لايعود كما كان
أصوات جديدة تناديني كالحلم
أسماء جديدة تخلّفت عن صوتي
ونامت في كرّاسة
أحضنُ نفسي
كأنني الدائرة اليقين
حول الإجابة الصحيحة.”
”ستمطر غيمنا رزقًا
‏وخيرًا سوف يكفينا
‏أليس الله جبار؟
‏ولا ينسى المصلينا؟
‏أليس وعودهُ حق
‏غني، عالم فينا.“
‏”وعُدتُ كالبدْوِ
‏لا غيمٌ يضاحِكُهُم
‏كُبودُهمْ من ظما الأسفارِ محترِقة ْ
‏أُعيذ قلبَكِ من ذكرىً تؤرِّقهُ
‏أُعيذه من حنيني
‏بالذي خلَقَهْ.“
”في نهاية طريق الوحدة يشعر المرء بأنهُ اعتاد، غادرتهُ الحاجة إلى الرفقة، إلى الأنس، يتساوى النوم والأرق، يصبح اللقاء بشخصٍ آخر مؤلمًا كالشوكة.. كالغربة.“
-أُنسي الحاج.
‏”أُفكِّرُ
‏ في كُلِّ تلك الجراحِ التي
‏كنتُ أعكُفُ وحدي عليها
‏أُطبِّبُها بالأملْ!

‏أُفكِّرُ
‏ في كُلِّ تلك الخساراتِ
‏كيف تعاليتُ وثبًا عليها
‏أجَلْ

‏أُفكِّرُ
‏في كُلِّ تلك السهامِ التي
‏أخطأتَني
‏وفي كُلِّ تلكَ الرماحِ التي
‏جاوَزتني
‏وفي كُلِّ تلك الشِراكِ التي
‏أفلتتني
‏وأبتسمُ الآنَ
‏حيثُ وصلتُ
‏وقد قِيلَ لي إنَّني لن أصِلْ!

‏أُفكِّرُ
‏في دهشةِ الخوفِ
‏حين تحدَّيتُه
‏وانتصرتُ عليهِ
‏وفي ربكةِ الحسراتِ التي راقبَتني
‏أطيرُ على سورِها كالفراشاتِ
‏ ثم أُحوِّلُها
‏لظلالٍ وفُلْ!!

‏أُفكِّرُ
‏في كلِّ بابٍ قُفِلْ
في بريدِي الأخيرِ الذي لم يصِلْ

أُفكِّرُ
‏في صاحبٍ قد خَذَلْ
في الذي كان يملكُ أن يسندَ الروحَ
‏لكنَّه قد بَخِلْ !

‏أُفكِّرُ
‏فيهم جميعًا
‏وأبتسمُ الآنَ لي
‏فقد بتُّ أُدركُ
‏أنَّ لبعضِ المراراتِ
‏بالصبرِ
‏طعمَ العَسَلْ!“

-روضة الحاج.
”ويشبّ في قلبي حريق.. ويضيع من قدمي الطريق.“
”لا يُحزنكَ من هذا التعب كله سوى أنّك بلا وجهة.“
”أتمنى أن نكفّ عن خلق الجراح لبعضنا، لا بأس إن توقفت عن مراسلتي إلى الأبد، لكن لا ترسل لي جرحًا مغلّف بالكلمات مرة أُخرى.“
”ستظلُّ تجمعُ صورتي وتلمُّها
‏وأنا انتثرتُ قصائدًا وأغاني

‏ وتظلُّ تبحثُ عن خيالٍ هاربٍ
‏ شبح يُشابهني ولن تلقاني

‏في كُلِّ ركن قد تركت حكايةً
‏وزرعتني عمدًا بكل مكانِ

‏ لا شيء يُمكنه إعادة ما مضى
‏أنا لن أعودَ وأنتَ لن تنساني“

-روضة الحاج.
”هل تمهليني قُبلتينِ فإنّني
‏أنسى إذا عانقتكِ التقبيلا ؟!

‏يا من تقامرُ
‏في قراءةِ أحرفي
‏حدّ اتساعِ عيونها تأويلا ..

‏أنتِ البساطةُ
‏أنتِ عمقٌ واضحٌ
‏أنتِ الغموضُ إذا استحالَ دليلا“

- إبراهيم الصواني.
‏”الحياة.. مجرّد الحياة يا صاحبي بطولة. نعم الحياة بطولة، لكن دون ضجة، بطولة صغيرة يمارسها الإنسان يوميًا من أجل أن يظل صادقًا وشريفًا.“

-عبدالرحمن منيف
”والكونُ يحزنُ كلَّما امرأةٌ بكتْ
‏فترفَّقي أن تحزنَ الأكوانُ

‏كلُّ الحياةِ تمرُّ عبركِ فأشرقي
‏ رغمَ الجراحِ...ليُشرقَ الانسانُ“

‏-روضة الحاج
”توقف عن كونك لا ترى في مسعاك سوى الهزيمة على المرء أن يكون حنونًا على نفسه حتى وإن كانت خطواته مبعثرة وجهده أقل.“
”حظينا بمحبات كثيرة، بأوقات ساطعة وودودة، بآخرين يأنسون بنا ونحبهم، بلحظات أرقنا عليها كامل مشاعرنا، بأغنيات أطلعناها على أسرارنا، وأخرى اكتشفتها مصادفة، بحكايات صغيرة كبرت بتذكرنا إياها. حظينا بشخص واحد، كان ذات يوم... هناك، في حرزٍ مهيب، غادر وكنا نحسبه منا.“
”ردّ الطريقَ إلى الظلال وردني .. أو دلّني بالعطر حتى أتبعكْ!“
”في ودائعك يا رحمن، أُمنيات، دعوات، كلمات
نداءات، وأصوات لم تُسمَع.

في ودائعك بساتين لم يُرفرف فراشُها، سماوات لم تبكِ فرحًا غيومها، أشجار لم تتبدل خريفًا أوراقها.
دواوينٌ لم تُغنّى، ومشاهدٌ للحياةِ لم تُصوَّر، وأرزاقٌ لم يحن موعدها بعد.

في ودائعك حِبالٌ قد أنهكها صراخ الفرح
لم تُشد أو تُرخى بعد!
حنانيك ربنّا، استجابةً منك
ورحمة تكفينا سؤلنا،
وفرحةً تحضن حياتنا. “

-العنود الحربي.
‏”تقولُ:
‏كبرتَ.. لكن أنتَ أنتَ
‏لقد تعبَ الرحيلُ.. وما تعبتَا

‏أقولُ: خُلِقتُ كي أبقى وحيدًا
‏تقولُ:
‏أجلْ.. وليتكَ ما خُلِقتا

‏أنا ولدُ الحضورِ الهشِّ
‏أجري وتلحقُني الجهاتُ صَدًى.. وصَمتا

‏أسمِّيك "الحياةَ" وكلُّ شيءٍ
‏أسمِّيهِ الحياة.. يصيرُ موتا“

-محمد المعشري
HTML Embed Code:
2024/03/29 09:53:11
Back to Top