اقدر اني اتقاضى عن القلب المصاب
‏بس ما ودي اخرب في قلبك منظري
‏
‏لا جرحتك من عرفتك ولا لحقْك صواب
‏استح انك تتهمني و انا . . والله بري .

‏و ان تحدّاني زماني و أحتداني
‏للدروب العوج و الكفّ الزهيده

‏شمت عن باقي حياتي في ثواني
‏و الجسد لا بد من الدنيا تبيده .

‏تسند لا تحسسني بنية بعدك وممّشاك
‏ترا لو الهواء حرّك ثيابك هدني خوفي .

مافلج قلبي ياكود المحبه والسحى
‏والقلوب اللي تكلم وتخفي ما تقول

‏ضاق صدري من زحام المدينة لين صار
‏يتثيقل كل ما جيت ارد له انسمه

‏خاطري لحقه تعوماس واخلاقي دمار
‏والفكر والبال مضروب عندي سستمه

‏ماحسدت اللي طوى عفشه وراح المطار
‏موتي وموت المقاعد وربط الاحزمه

‏غايتي لامن فهقت المباني والديار
‏واتحرر من قيود المدن والانظمه :(

‏حاولت اعديها مع الصدر الوسيع
‏وارسم على وجه الزعل وجه الرضا

‏لكن بعض الأحيان قلبي ما يطيع
‏بعض الخطا يضيق به وسع الفضا.

‏يجوز اني من اللهفة سريتك ضايق ومرتاب
‏اشيل من الهوى حملٍ على شانك تحملته

‏تضيق بوجهي الدنيا وألاقي في رحابك باب
‏واحسك مثل شي كان ينقصني وكملته

‏اجي صوبك وانا لوجهك يسابق وجهي الترحاب
‏واشوفك مثل نجمٍ فالسماء كم لي تخايلته :(

‏يـ حبيبي والله إني بفرقاك مغصوب
‏والمحبه ريت شفك نغلِق بابها

‏كلمةٍ منك جرت سكرت كل الدروب
‏ما أحسب أنك يـ لطيف الحشا ترضى بها

‏تذكر أني عندكم سرت في بعض العيوب
‏ غلطتي تحسب وغلطتك ما كنا بها

‏أرحم المقهور يـ راعي القلب اللعوب
‏كم تهمل دمعة العين وأنت أسبابها

‏( ودي الوقت يوقف و أنت في عيوني ملاك )
‏ما فيه أسوء من شخص كان بعيونك لامع بعدها يتحول لشيء أنت بنفسك تجهله تختلف عليك حنيته و وجهه اللي حبيته و يصير شي ما يشبهك ولا تشبهه

‏على قدّ العشم تسخي يدين الوقت بالتجريح
‏زعمت الصبر وأوّل من خذلني فالصبر زعمي
‏ㅤ
‏تمنّيت العمر ما جاب لي من ثوب يوسف ريح
‏بـ ليله بانت عيوبك و قلت لـ عيني أستعمي !

‏مديت لك عمري على كف يمناك
‏وغيرك على رجوى "هلا" مد عمره

‏نزعت بيبان " الثقل " غاية رضاك
‏وشرّعت لك قلبي ويا طول صبره

‏ميت شعور وفز قلبي لـ طرياك
‏وأعرف شعوري ما يجي غير مرّه .

‏لما يمر الوقت وتكتشف إن مشاعرك كانت سخيفه سخيفه لأبعد حد كل ماتذكرت إنه ماكان حقيقي معك !

‏أحس بمراره في حلقي كل ما أتذكر إني صبيت كل حقيقتي في إنسان كان كلّه زيف ، مثل الغصن الي أول مايهب عليه الهوا يتكسر ويتلاشى بسرعه ٫ وهذي كانت جلّ خيباتي إنه كان سراااااااب وأنا حقيقي أكثر من اللازم .

‏تعتقد إنه شحيح
‏بمشاعره،
‏بينما مالك مكان بصدره
‏زي اللي مرّه قال
‏تظنه تعمّد المشي في شارعك
‏بينما جاء للمرور منه
‏لا أكثر

‏ما يهمّ العمر لا منّه وقف لـ عيون غالي
‏كيف عاد أسوق لك عمري سحاب ولا تخيْله

‏ردّني لـ أيّامك الصّلفات لا زاد اِنعزالي
‏آه يا ذلّ السؤال إن صار ما فـ اليد حيْلة

‏ليش أميل لضحكتك وأكْسِر لطارفك اِعتدالي
‏وأتمنّى خنجرك وأبدأ نهارَك وأنتهي له

‏لا تحاول تشرح أسباب الرحيل ولا تبالي
‏صدّة العشّاق مثل الفارس اللي زلّ خيْله

‏والسّنين إن غرّبت صوتي وخلَّتني لحالي
‏أدري إنها ما تكون بـ حضرتك إلَّا جميلة .