كيف ): ؟

مشتاق وبقلبي كلام ..

‏"مدهالك القلب ومرباعك ضلوّعي"

"ياضحكةٍ فيها من الحب عمرين
‏أغيض بها سود الايام وأتباهى"

‏ترا والله " الخاطر مو لوح ولا القلب من خشب "

‏"فأنا منذ وفاتها أشعر بفجوة في قلبي تؤلمني كثيرًا"

‏دخيل الحشرجة في صوتي الموهون بإسمك رِدّ!
تعبت أطقّ بيبان السكوت وجنَّة أوهامي

‏دخيل الليلة اللي في نسمها لي تجي وتصد
‏وأنا في بلدة الياس أتفقّد حصة أحلامي

‏أحنّ؟ أخاف لو حنّيت يذبحني قديم الوِدّ
‏أجنّ؟ أخاف ما أحدٍ لا عقلت يرتّب ركامي

‏عرفتك "نجمٍ أزرق" في سماي ولانويت آمدّ
‏يديني، تخطفك يدّ الظلام وتوحِش أعوامي!

‏عليك من العتب ليلٍ سمرته كنّ ماله نِدّ
‏مليته بالسهر كنّك معاي وما أنت قدّامي
‏ٓ
‏توارى فيه مرسول السلام وفي خفاه يعدّ
‏على روس الأصابع كم بقى من ظالم أيامي؟

‏خبني بين الضلوع إن كان ما فيها كلافه
‏ما دخلت إلا على شي ابيه وفيه شفّي

‏جيت هارون الرشید اللي بنى قصر الخلافة
‏والله إن الشوق فاضح لو أكابر به وأخفّي

معك ما استصعب محال وما توقفني خرافة
‏للصبر آخر وأنا دايم معك صبري مكفّي‏

‏أحب فكرة "الانفصال المؤقت" سواءً مع الأشخاص أو العادات اللي نسويها أو حتى الأشياء اللي نحبها.. ضروري توقف عنها لما يجيك شعور إنك (مجبور ومُلزم)، فترة وترجع لها بكل لهفة وشغف، الروتين المتكرر مرض مميت

السلام عليكم أمّا بعد، أنا جايّه أشتم وأقول "ماهي هالليله وبس" ياغبي

اذكرو جدي وجدتي وخالتي بدعوة تنير قبورهم :(

ضميت جرحي بالحشى ماشكيته .

‏يؤسفني أن تترجّل عن كونك حب حياتي الوحيد، ولربما تدفئكَ بعد وقتٍ طويل معرفة انه حتى حين ينجحُ شخصٌ آخر في غمار العاطفة، ستملك وحدك رفاهية الجرح الذي لا تتنازل عنه الذاكرة.

أحاول مايكون للحواجز مكان بيني وبين اللي أحبّهم، أرفض كّل مايعكّر صفو الودّ بيننا، لكن فيه أمور أقوى من محاولاتي، ما إن تقع حتى تتبدل الأشياء في قلبي، شيء يشبه "ما عدت أشعر في ربوعك بالأمان.. شيء تكسر بيننا" مثلًا.

أجيلك مرحبانيّة، ووجهي بـ الوله مبتل
‏ترا النيّة هي عيونك وأنا دايم على النيّة

‏إذا زلّ الفؤاد بشي بـ افرش لك فؤادي زل
‏وبـ استشفع بـ قيفانه، وأبدّع في حكاويّه

‏حبيبي لا تحِل عنّي مدام إنّ بيديك الحل
‏لعمري عمري بـ ليّاك ترهقني ثوانيّه

تبي تخلّي الهوى خلّه ولكنّي بـ ابقى خِل
‏أوقِّف جنب دمعاتك بدمعاتي الخلاويِة

‏أنا لو غبت عن عيني بـ أهلّ دموعي لين أنهل
‏وبـ انسى وجهي المرتاح وضحكاتي السماويّة

‏حصدت الشوك من إيدك مع إني كنت زارع فل!
‏وقسى قلبك على قلبٍ تذرّى في رجاويّة

تضيّعني مسافاتك واخاف أرجع لك وما أدل
‏دلالة نظرتي كانت على دروبي الشقاويّة

‏حكيت بكلّ ما عندي إلين الحكي منّي مَل
‏ورحت بكل ما فيني أعاتب لهفة الجية!

"بألفة لحظة قضيناها معًا، أرعى تعبي."