TG Telegram Group Link
Channel: ڪاميليا
Back to Bottom
‏ما كنتُ ممّن يمنحونَ قلوبهُم
‏فسرَقت قلبيّ عامِداً مُتعمّداً
‏لو خيّروهُ الآنَ أينَ مقامُهُ ؟
‏لأختارَ صدرك دُونَ أين يتردّدا
"أمَّا الفؤادُ فحَسبِي أنتَ ساكِنُهُ
وصَاحِبُ البَيتِ أدرَى بالَّذِي فيهِ"
قلبي الذي آذيتَهُ وطعنتَهُ
‏أتظُنُّهُ يكفيهِ أن تتأسفا؟
مثل خيط الضوة بسَرداب
أحير شلون أضم حزني
"في قمةِ الأشغالِ ذكرك حاضرٌ
‏في القلبِ أنتَ فهل تُراك تغيبُ؟
‏ما أنت إلاّ قطعةٌ من خافقي
‏تتباعدُ الدُّنيا وأنتَ قريبُ"
وَجدتُ قلبَك غَافِلًا فَسرقْتُهُ
والسَطو بينَ العاشِقينَ حَلالُ
حَبيبٌ لَيسَ يَعْدِلُهُ حَبيبُ
وَما لِسِواهُ في قَلبي نَصيبُ
حَبيبٌ غابَ عَن عَيني وَجِسمي
وَعَن قَلبي حَبيبي لا يَغيبُ

الإمام علي بن أبي طالب
• فأشهد أنني حُراً وحيٌ حين انسى •
ويفوزُ باللذاتِ كل مُغامرٍ
‏ويموتُ بالحسراتِ كل جبانِ!
وترىٰ الأسافلَ قد تعالىٰ مَجدهُم
والحُـر فَــرد مـا لـهُ أصــحــاب
وما أرجو مِن الدُّنيا إلا لقَاك
جايه عَليا ليه يا دُنيَا
عَشان أنا صغير وحِلو ومنَمنَم؟
هَجَمَ السُّرور عَليَّ حَتَّى أنَّهُ
مِن فَرطِ ما قَد سَرَّني أبكانِي
وأصابني ما ليسَ في حُسباني
أُنثى بطعمِ بشائرِ الرحمـٰنِ
كان اللقاءُ بها مُجرّدَ قهوةٍ
والحُبُّ قد يأتي من الفنجانِ!
HTML Embed Code:
2024/04/24 00:20:49
Back to Top