TG Telegram Group Link
Channel: عَهد.
Back to Bottom
من أعظم ما يعين على أحمال النفس الثقال،
ويدفع البلاء وَالهموم؛ هو الإكثار من قول:
( لا حول ولا قوة الا بِاللهِ ) فهي استسلامٌ للهِ ..
ومن استسلمَ لهُ أعانهُ.
"كم كُربةٍ قلِق الفتى لنزولها
للهُ في أعطافها ألطافُ"
الوعود الإلهية الأربعة (لا يُخلِفُ اللهُ وعدَهُ).
‏"﴿وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ﴾، هذا النور يا ربّ، ولا شيء سواه. مدّنا به حين تضعف النفس، ويكاد أن يغلبها الهوى.. فخُطانا دون عونك تائهة، وبتثبيتك وحدك تستقيم".
خطبة الجمعة: "انتهزوا فرصة الأيام فإنها لا تطول، ولا تفسدوها بالشقاق والجفاء والنزاع حول أتفه الأسباب، واملأوا أعيُنكم من وجوه الأحباب، وارتفعوا عن الصغائر لتجعلوا من رحلة العمر إبحارًا سعيدًا فى بحر السلام، فغدًا سوف تصل السفينة إلى مرفئها الأخير ويفترق الركاب"
"اللهم أنت المُيسِّر وأنت المُسهَّل سَهِّل أمري وحقق مطلبي اللهم لا تبتليني بمن أحب بُعدًا ولا فَقدًا ولا حزنًا ولا مرَضًا اللهم إني أعوذ بك من عينٍ تصيب القلب فتُحزنة والرزق فتُنقصه، والبال فتتعبه والنجاح فتُفشله اللهم أَخرجني من أشد الضيق إلى أوسع الفرج
وكم تعثرت الخُطى فاكتشفنا بعدها أن في تلك العثرة استقامتنا!
وكم كُسرتْ قلوبنا فاكتشفنا أن جبرها كان في كسرها!
وكم فارقنا أشخاصاً فاكتشفنا أن الخير كان في أن لا نبقى!
وكم خسرنا وظائف فاكتشفنا أن العطاء يسبقه الحرمان!
وكم خُذلنا في مواضع طمأنينتنا فاكتشفنا أنَ الكسر في أول الطريق أيسر منه في آخره!
لولا الجُبّ ما كان يوسف عليه السلام ليجلس على كرسي الملك،
ولولا الدموع على أبواب مكة ما كان الفتح،
ولولا إفلات القافلة ما كانت بدر ولا جاء النصر،
هكذا هي رحمة الله أحياناً تأتي مغلفة بالوجع فإذا ما انكشفَ لنا الحجاب،
عرفنا أن ربَّ الخير لا يأتي إلا بخير!


‏"ولأنَّ الله يختارُ لك الخير، مهما بدت قُشورُ الخطوب مهلكَة، الخيرُ يُساق لك بسبلٍ شتَّى لا نعلمُها، والنَّوائب تأتي بالرِّضا والجَبر بين طيَّاتها ولو كان ظاهرُها خسران بيِّن، ومن يتوكَّل على الله فهو حسبُه، ومن يُحسنِ الظَّنَّ ينَل من إحسانِ الله له ما تقرُّ به عينه!"
"بكل ماتحمله كلمة (يارب) من رحمة.. لا تترك أمري في يدي ولا تكلني إلى نفسي.. ولا تجعلني أقف وحدي دون معيّتك في هذه الطرقات يا الله".
ماعدتُ أحزن
وقد آمنتُ بربي ..
وإن غلبني الألم
تذكرتُ مقام الصابرين.
الله أكبر 🫀.
نفسياً
اللسان الجميل نعمة ، أن تفكر ألف مرة قبل كل كلمة تنطق بها نعمة ، أن ترفض قول أي شيء يمكن يسبب حزن الشخص الذي أمامك و لو بقدرٍ بسيط نعمة ، أن تأخذ في اعتبارك طبيعة الناس وتختار تصرفاتك تلك نعمة كبيرة. الحدود مع أي شخصٍ غريب نعمة ، الحدود في الكلام و التصرفات نعمة.
الذوقيات ليست بالمال و لا بأي مظهر خارجي ، الذوقيات إحساس و تعامل جميل ٠
لما اشتدّ الحصار على المسلمين في المدينة بدون أكل ولا شرب وأنهكهم التعب..

قام الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا:
"اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، هازم الأحزاب.. زلزل الأرض تحت أقدامهم"

الزموا الدعاء ☹️🇵🇸
نعوذ بالله من العجز ونحنُ نرى إخواننا ولا نستطيع صرفاً ولا دفعاً ولا وصولا..
اللهم إنّا نشكو إليك ضعف قوتنا.. وقلة حيلتنا.. وهواننا على الناس وأنت رب المستضعفين وربنا..
اللهم استر عوراتهم وآمِن روعاتهم واحرسهم بعينك التي لا تنام.. اللهم سخّر لهم جنود الأرض وملائكة السماء.
‏نعم؛ لا تزال تتجلى لنا حقائق القرآن في حرب غزة، ومنها:

١- وصف الله سبحانه لهؤلاء القوم المحتلين بأنهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا. وها نحن نرى حقدهم وغلهم وعداوتهم الشديدة التي لا تتساوى مع معطيات الحرب العادية.

٢- قوله تعالى عن هؤلاء القوم المحتلين: (لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر) وها هم يثبتون للعالم كله جبنهم، فلا يواجهون من نكّل بهم بل يصبون نيرانهم على المدنيين من بُعد، ومن وراء جدر.

٣- ابتلاء المؤمنين واشتداد الكربات عليهم، وذلك في قوله: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾
وهذا هو الوعد الذي استحضره المؤمنون يوم الأحزاب حين رأوا تكالب الأعداء فقالوا: (هذا ما وعدنا الله ورسوله)

٤- أن الله مع المؤمنين بتثبيت القلوب والربط عليها، كما في قوله: (والله مع الصابرين)
وذلك كما شاهدنا كثيرا من أهل غزة صابرين محتسبين ثابتين على الرغم من شدة الكربات والأهوال التي تزيل الجبال.

٥- قوله سبحانه: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله) وقد رأينا ذلك بأم أعيننا أول الأيام.

٦- ظهور المنافقين الدائم في أوقات الأزمات، ليلوموا المسلمين، ويرجفوا ويخذّلوا، كما بيّن الله ذلك في سورة آل عمران والأحزاب والفتح، وقد ظهر في هذه الحرب أنواع من الإرجاف والتخذيل.

٧- تمييز الخبيث من الطيب؛ كما قال سبحانه بعد آيات معركة أُحُد: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾ وهذه الأحداث اليوم حصل فيها قدر من التمييز بين الطيبين الذين بذلوا وصدقوا وثبتوا ووقفوا مع إخوانهم بكل ما يستطيعون، وبين الخبيثين الذين سارعوا إلى أعداء الإسلام أو وقفوا معهم ولو بالكلمة وخذلوا أهل غزة وهم قادرون.
وقد يزداد هذا التمييز مع الأيام.

٨- قوله سبحانه عن هؤلاء القوم المحتلين وعن القوم الذين أعانوهم في هذه الحرب: ﴿بعضهم أولياء بعض﴾ وها نحن نرى ولايتهم لبعضهم وتداعيهم وتناصرهم، كما قال البقاعي: (وهم جميعا متفقون -بجامع الكفر؛ وإن اختلفوا في الدين- على عداوتكم يا أهل هذا الدين الحنيفي)

٩- قوله سبحانه: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون) وهذا رآه الجميع على وجوههم وتصريحاتهم، وهذا لا يكون إلا في حال وجود التدافع بين الحق والباطل.

١٠- قوله سبحانه: ﴿يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾ وقد نزلت في الثبات عند سؤال الملكين في القبر، ولعله يدخل فيه: الثبات عند الموت بنطق الشهادتين حال الفجاءة والشدة ونيران الأعداء، كما رأينا ذلك في هذه الأحداث.

تلك عشرة كاملة.. ومع الأيام قد تستبين مزيد من الحقائق.

#كلنا_مع_غزة
بل أحياء ❤️
‏علَّمتْنا غزَّة!

١. علمتنا غزَّة أن مجلس الأمن عصابة، وأن القانون الدولي مجرَّد حبر على ورق، وأن شِرعة حقوق الإنسان نكتة!

٢. علمتنا غزَّة أن هذا العالم أعور، يديرُ عينه المبصرة حيث شاء، ويدير العوراء حيث شاء، فأطفال غزَّة ليسوا كأطفال أوكرانيا!
أولئك رومٌ مثلهم، أما نحن عرب!

٣. علمتنا غزَّة أنَّ الحقَّ يُنتزع انتزاعاً ولا يُستجدى، لن يأتي أحدٌ إليكَ ليقول أنتَ طيَّب وسأعطيكَ ما تريدُ! إذا كنتَ تريدُ شيئاً مُدَّ يدكَ وخذه رغماً عن العالم!

٤. علمتنا غزّة أن تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها ممكن، وأنَّ ما حدت هذه المرَّة ما هو إلا "بروفة" مصغَّرة لما سيأتي!

٥. علّمتنا غزّة أنّ من يريدُ يستطيع، وأن المسألة لم تتعلّق يوماً بالإمكانيات وإنما بالإرادة، من كان يتخيَّل، مجرَّد تخيلٍ أن غزَّة المحاصرة بإمكانها أن تصنع سلاحها وتُحارب به وتُدهش أحبابها قبل أعدائها!

٦. علّمتنا غزَّة أنْ نحترم النِّعم، هناك حيث تغدو شربة الماء النَّظيف حُلُماً، والرَّغيف الطازج انجازاً، والاستحمام رفاهية تُشبه التمدد على شواطئ المالديف، والبيت الصّغير جداً أثمن من قصور الدُّنيا ما دام لم يسقط على رؤوس ساكنيه!

٧. علّمتنا غزَّة أنَّ أشباه الصَّحابة يعيشون بيننا، أحفاد خالد بن الوليد يقتحمون صفوف الأعداء بشراسة، وأحفاد سعد بن أبي وقاص يرمون بدقّة، وأحفاد عكرمة ما زالوا يتبايعون على الموت، وأحفاد القعقاع صوتهم في الجيش يخلع القلب من مكانه، سمعناهم يقولون: باسم الله الغالب!

٨. علّمتنا غزّة أن الخنساء لم تمُتْ، وأن عشرات آلاف النُّسخ منها ما زلنَ يعِشْنَ بيننا، يُقدِّمنَ أولادهُنَّ في سبيل الله صابراتٍ محتسباتٍ ولسان حالهنَّ: اللهُمَّ خذ من دماء أولادنا حتى ترضى!

٩. علّمتنا غزّة أنَّ الأطفال إذا ربَّتهم المصاعب كبروا قبل أوانهم، وبلغُوا مبلغ الرَّجال قبل أقرانهم، وكأنهم صبيُّ الأخدود الذي أحيا دمه قوماً مؤمنين أُحرقوا جميعاً أحياء ولم يرتدُّوا، هذا الدَّين تُحييه الدَّماء وتُطفئه الدموع، فامسحوا دموعكم، وربُّوا شُهداء الغد!

١٠. علّمتنا غزّة أنَّ العقيدة سلوكٌ لا سُطور، لم نرَ منهم ساخطاً على قضاء اللهِ، يجمعون أشلاء أحبائهم ويحمدون ربَّهم، يمسحون دموعهم بيد ويُتابعون الجَمع بيد أُخرى، عقيدتهم امتلأت بها قلوبهم ففاضتْ على جوارحهم!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
‌‎#آريال تعلن رسميا أنها الراعي الرسمي لتنظيف ملابس جيش الاحتلال .. الفكرة مو بس هون .. آريال تابع لشركة "بروكتر آند غامبل" وهذه منتجاتها ..
العدوان على غزة وحملات المقاطعة هذه المرة كشفت لنا لأي درجة نحن مطوقون بالاستعمار الثقافي والاقتصادي من كل الجهات وبأدق تفاصيل حياتنا .. وعلينا مسؤولية وواجب التحرر منها إلى الأبد لنكون فاعلين حقيقيين في جبهة التحرير .. فهل نحن على قدر المسؤولية؟
إلهي نحنُ نؤمن، وأنت قادر.
HTML Embed Code:
2024/05/03 09:30:15
Back to Top