في الحروب يتصدر بداية المشهد متصنعو الشجاعة، ومدّعو النصرة، ويتكلم الرويبضة، ويفرح السفهاء وأهل الحمق والغباء.
أسأل من الله النصر للإخوان، والتثبيت للأصحاب والخِلان، والرأفة بالأطفال والشيبان، والرحمة بالنساء والصبيان، وأستبشر أن تكون حرب فلسطين حربا فاضحة للأعداء الظالمين، كاشفة لمعاول الهدم الخائنين، ولكاذبي القول المنافقين، حرب فلسطين في نهايتها ستكشف لنا من المستفيد والخاسر، ومن الناصر والغادر، ستكشف خبث الأحزاب السياسية، والتجمعات الحزبية، وقبحهم ودناءتهم، وستكشف للتاريخ كله -ليس لنا فحسب- أن الشاشات لا يصدق كل ما فيها، وأن المتحدثين بعضهم يكذب وهو يدعي حب الجهاد، وأن من المشاهد تمثيلا ، وبعض الحقائق تحتاج تعليلا، أستبشر بذلك
-حسين العوذلي.
>>Click here to continue<<