قَالَ سُفيانُ بن عُيينَة -رَحِمَه الله-:
«لَمْ يَأمُر بالمَسأَلَة إلَّا ليُعطِي».

هَلّموا دُعاءً قَد بلَغتُم عَصر الجُمُعَة
ولا تَنْسَون إخْوَاننَا المُستَضعَفِين
فِي غَزة وفَلسطِين وفٍي كُل مَكان؛
فاللهم كُن لَهُم نصيرًا ومعينًا .

تذكير المرحلة:

" ‏يُرزق المَرء اللُطف فِي المُواجَهة وَتَأتيه النفحَات مُلطِفَاتٌ لِلابتِلاء، فَالشِدة آخّاذة للقلوب غير أن الله لطيفٌ بعِباده."

"كُلّ الّذين يسيرون إليك لتُفرّجَ عنهم كروبهم ومضائقهم، تعامل معهم على أنّهم عطايا من الله تُقاد إليك لتنجو من ضيق الدُنيا والآخرة."

ذلكم الله ربكم 💜

تلاوة اليوم 🎙️

" حتّى الجبال ينسفُ الله شُموخها بغمضةِ عين، فما بالُكَ بهمّك الصغير " ؟!

لابن القيم مقولة عظيمة تقول: الخوافي للخوافي، مرضك الذي لا يعلمه إلا الله، اجعل له صدقة خفية لا يعلمها إلا هو، الهم الذي يربض على صدرك ولا يعلمه إلا الله، اجعل له استغفارا خفيا لا يسمعه إلا الله، القلق الذي يعتريك ولا يعلمه إلا الله اجعل له ركعتين في جوف الليل لا يراهما إلا الله.

💜💜!

صباح الخير🪻؛ ثمَّ

"حاجتك عند الله.. تذكر هذا الكلام دائمًا ..
‏البشر مُجرد أسباب سخرها الله لك.. لا تظن أبدًا أن حاجتك عند أحدٍ سِواه لأنّ الله هو الذي طوّعهم لك.. لا تخدعك ولا تؤرقك كلماتهم المتجبّرة والذليلة فليس لأحدٍ عند أحدٍ منفعة إلاّ يسرها الله بفضله وهيأها بأسبابه وسهلها بقدرته ."

‏خير ما تبدأ به يومك أذكار الصباح، حصِّن نفسك وذكر غيرك، أصبحنا و أصبَح المُلك لله 🪻.

"أعظم ما يُعالَج به لَوَث القلب وفساده بالمعاصي: تعاهُده بكثرة تلاوة القـرآن وتدبّر معانيه، فلا شيء يغسل القلب من الخطايا ويصقله مِثل القـرآن، وكلما كان نصيب العبد من القـرآن أعلى؛ كان حظُّه من طهارة القلب ونُوره وارتياحه أكثر".

تقول د. ريم الباني :

‏"كل نعمة يرزقك الله إياها اسأليه أن يمتعك بها متاع الصالحين، هل تعرفين كيف متاعهم؟
‏هم الذين إذا رزقهم الله نعمةً استعانوا بها على طاعته وأكثروا من حمده وشكره".

مَن شدّ على يدك في حفظِ القُرآن أو حتى سورة منه، أو آية واحدة، فلا تنسَه من دعائك، فقد أحسن إليك وأجزل في إحسانه 💜.

‏جزى الله عنّا كل من علّمنا حرفًا كل خير 🪻.

" من الدروس المستفادة:

أن هموم الأمة هي همومك، بل أعظم من همومك الشخصية الفردية.
‏لم يعد يوجد فرادنية في الأمر، أنت منهم وهم منك، ذلك يهوّن كثيرا وَيُحزن كثيرا أيضا.
‏لكنه حزن عظيم له غاية، يوسع أفاق فكرك ويوقظك ".

"إنَّ الله يبتلي المرء بتيسير أسباب المعصية له؛ حتى يعلَم سبحانه من يخافهُ بالغيب"!