لا تتركوا أولادكم يألفون المعاصي بحجّة أنّهم صغار؛ فيكبرون وقد ماتت تقوىٰ الله في قلوبهم!

أُحبُّ التهنئة بكلمة مُبارك
وأُحبُّ مقدار الخير الذي تحمله..
وأيّ شيء أجمل من أن يبارك لك اللّٰه شيئًا تحبّه!
يبارك لك فيه فينمّيه لك ويرزقك خيره ويمتّعك فيه..

أُحبُّ كلمة مُبارك
وأُحبُّ ألا تبقىٰ تعبيرًا عن التهنئة فقط، فتصبح عادة
كأن نقول صباحُ الخير! بارك اللّٰه لك..
في يومك يا صديقي
وعمرك يا والدي
وعلمك يا بني
ورزقك يا أخي..
أيُّ سعادةٍ تلك التي ستغمرنا ونحن مُحاطون بالدعاء بالبركة حتىٰ تُصيبنا!

أُحبُّها وأُحبُّ أن نلمسَ أثرَها في أعمارنا،
أُحبُّها وأُحبُّ سماعَها وإسماعها.

بارك اللّٰه بنا جميعًا وبعلومنا وأعمالنا وأعمارنا وأهلنا..

سيُفرجها الله كأنها لم تضق بنَا يومًا.

-الحمدلله حمدًا تستديم به النعم..

"وكلَّما ألحَحْت عليه في الدّعاء أحبّك!"

﴿فَمَن ثَقُلَت مَوازينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ﴾

-
﴿وَالصَّابِرِينَ فِي البَأسَاءِ وَالضّرَاءِ وَحِينَ البَأسِ﴾.

‏إني متكئ بكُلِ ثقِلي علىّ الدُعاء.

"اللهم إن غَـزّه بلد يُسلم لك أهلها، ويجاهدون فيك وباعوا أنفسهم لك، وقد تداعى عليهم الكافر والفاجر، ما نقموا منهم إلا أنهم لا يرضون الذلة.
فكن وليهم وانصرهم وأمدهم بمددٍ من عندك، وكثر أعدادهم بملائكتك وقوي عدتهم بقوتك وادحر عدونا وعدوهم بقدرتك عليهم يا أكرم الأكرمين.."!

‏وارْزُقْنَا الأنُسَ بِكَ ولَذّة القُربِ مِنك.

"‏شَمسُ الخَمِيسِ إذَ تَغِيبْ
زِد فِي الصَّلَاةِ عَلىٰ الحَبيبْ". 🤍

اللهم إني أسألك أن تريح قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، اللهم لا تحرمنى سعة رحمتك..وشمول عافيتك..وجزيل عطاءك..واجعل لي بالي مرتاحا.. وقلبي مطمئنا يا رحمن يا رحيم.

نعوذ بالله من أن نضِلَّ أو نُضِلّ .. أو نَذِلَّ أو نُذَل .. أو نَجهَل أو يُجهَل علينا .. أو نَفتِن أو يُفتَن بنا.

‏قال ﷺ: «حيثُما كنتُم فصلُّوا عليَّ؛ فإنّ صلاتَكم تبلُغُني» 🍂.

﴿لِيَجزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفسٍ ما كَسَبَت إِنَّ اللَّهَ سَريعُ الحِسابِ﴾

‏"اللهمَّ اجعلنا من الأشخـاص الخيِّرين، لا نترك في النَّاس إلا أثرًا طيبًا، ولا ينالنا إلا دعاءٌ جميل🌱".

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد .

﴿غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ﴾

أَيْ: يَغْفِرُ مَا سَلَفَ مِنَ الذَّنْبِ، وَيَقْبَلُ التَّوْبَةَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ لِمَنْ تَابَ إِلَيْهِ وخَضَع لَدَيْهِ.

-ابن كثير.