TG Telegram Group Link
Channel: فقه التاريخ
Back to Bottom
الحتمية التاريخية

المبادئ الأساسية لعملية التغيير والفاعلية للشعوب والمجتمعات :

١- نشر الوعي الجمعي (الاجتماعي) في الأمة
٢- دور الأمة في التحرك كمجموع ( لا كافراد ونخب )
٣- أهمية الإحساس (الجمعي) بالكوارث والمشاكل .
@historymodern
بيع الوهم

النفوذ والتغلغل الإيراني في سورية عميق جداً .... ولن تتخلى إيران عن أي بقعة من الارض تحت نفوذها في سورية لأي كان إلا بالحرب والقتال
فقد دفع الإيرانيون منذ بداية الثورة عشرات الاف القتلى ومئات المليارات لاستمرار نفوذهم في سورية
وتعتبر سورية أهم نقاط ارتكاز المشروع الإيراني في المنطقة
فلا تسمعوا لهذه التسريبات والتحليلات الخرافية

ما اخذ بالدماء لا يسترد إلا بالدماء
في التاريخ عبرة
عاقبة الخذلان

عندما قامت ثورات المسلمين في الصين وأهمها ثورة تركستان الشرقية ، قامت مقاطعات إسلامية أخرى بالثورة كثورة مقاطعة كانسو وشنسي ....
تمكنت تركستان الشرقية من الاستقلال والتحرير ولكنهم بعد تحقيقهم النصر .... لم ينصروا ويساعدوا إخوانهم بتلك المقاطعات ..... فقضى الصينيين على تلك الثورتين .... واتجهوا بعدها الى تركستان فقتلوا يعقوب بك زعيم المقاطعة وسيطروا على البلاد ووضعوا واليا عليها من قبلهم ، وغيروا اسماء المقاطعات لاسماء صينية ...... وما تبقى من القصة معروف للمسلمين ..
وتلك عقوبة الله لا بد ان تنزل على من استطاع نصرة اخوانه المسلمين وخذلهم ....

محمود شاكر
التاريخ الإسلامي
(بتصرف)
@historymodern
عن عبادة بن شرحبيل قال: (أصابنا عام مخمصة، فأتيت المدينة، فأتيت حائطًا من حيطانها، فأخذت سنبلًا ففركته فأكلته، وجعلته في كسائي، فجاء صاحب الحائط، فضربني وأخذ ثوبي، فأتيت النَّبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال للرجل: ما أطعمته إذ كان جائعًا، أو ساغبًا، ولا علمته إذ كان جاهلًا، فأمره النَّبي صلى الله عليه وسلم، فردَّ إليه ثوبه، وأمر له بوسق من طعام، أو نصف وسق.) [صحيح ابن ماجه]

لم يكن عبادة مجرما يحتاج إلى عقوبة، ولكنه كان جائعا يحتاج من يطعمه، وجاهلا يحتاج من يعلمه، فوجد ذلك كله وأكثر في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ذكر المؤرخون أن عمر المختار لم يكسب أرضًا، بل كان لمدة عشرين سنة في تراجع وخسارة.

ومع ذلك شعاره الثابت: " نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت" حتى لا تلعب بجنوده شياطين الإنس. وليعلم الجميع أن الصراع مع الباطل عبادة، وإن لم تجن منه إلا المحن والقتل.
‏التاريخ لا يقدم حلولاً مجزية وحاسمة لمشكلات الحاضر لكنه يقدم إضاءات ثمينة لجذور مشكلاتنا وأسبابها وهذه خدمة جليلة لا يقدمها أي مصدر آخر.
من هنا نفهم لماذا كان نحوٌ من ثلث القرآن الكريم يتحدث عن التاريخ ومعطياته.
عبدالكريم بكار
قراءة تاريخ المئة سنة الماضية ضروري لكل نخبوي يريد الإصلاح والتجديد، فمن لم يعرف التاريخ لن يستطيع صنع المستقبل.
https://hottg.com/Bassamse
لقد تعلّمت العقيدة ٢٠ عامًا ودرّستها وعلّمتها للناس ٢٠ عامًا أُخرى..

فلمّا أذّن المؤذن للجهاد وذهبنا لملاقاة العدو إذا بي أولي دبري هاربًا مع صوت الرصاص والمدافع..
وحزنت لنفسي كثيرًا كيف أنا العالِم الكبير أهرب مع أول مواجهه ويفتّ في عضدي كل ما أؤمن به وربيّت عليه الناس من عقيده وثبات لله..

حتى أخذت أُصلّي طوال الليل أسال الله الإخلاص والثبات واعتذرت إلى الله ما فعلت ثم يممت وجهي ناحية العدو وقاتلتهم وحدي فترة حتى ولوّا هاربين من أمامي.. فعلمت وقتها أن ما بيني وبين الله هو إيماني وتقواي وليس كتبي ودروسي وعلمي الشرعي.
====
(عز الدين القسام لأحد المجاهدين)
‏في عام 617هـ استغاث أهل مدينة مرو بالخليفة العباسي لنصرهم في قتال التتار
و لكن لم يتحركوا لنصرتهم ؟!

وقتل التتار في مدينة «مرو» 700 ألف مسلم
و بعد 39 عام جاءهم الدور وقتل التتار من أهل #بغداد مليون شخص تقريبا .. ولَم يجدوا من ينصرهم ..
وبعد عدة سنوات كل من لم ينصر السوريين وأهل غزة ستدور عليه دائرة السوء ولن يجد من ينصره .
@historymodern
▫️

لا بد من ثمن يدفعه المسلمون جزاء تفريطهم في دين الله ، ولا بد من جهد يبذلونه ليعودوا إلى الطريق.

ولكن عزاءهم ، وهم يقدمون الشهداء ، ويتحملون العذاب ، ويبذلون الدماء والدموع ، أنهم يجاهدون في سبيل الله ، لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكونوا هم ستاراً لقدر الله الذي سيمكّن لهذا الدين.

وعزاؤهم أن لهم في الآخرة الجنة ، ورضوان الله : ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ).

📗 كيف ندعو الناس _ محمد قطب
الاستبدال
سنن الله في الأرض

إن الاستبدال هو عقوبة المتخلفين عن نصرة دين الله الذين يتتظرون ان تمطر السماء نصرا دون عناء وأن تغيير اﻻوضاع بمرور السنين ، ويالها من عقوبة مؤلمة أن تستبدل وأنت حي ، فهي أمر بكثير من ان تستبدل بموت او هلاك ، إنك حين ترى الآخرين تسلموا الراية وتحركوا على عين الله ، تدرك مرارة الاستبدال ، وحين ترى الآخرين هم الذين يصنعون الأحداث وأنت تشاهدها ، تدرك معنى هذه العقوبة الربانية.
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا

@historymodern
الخائن ابن مردنيش
الأندلس
المرجئة

عندما حاصرت قوات الموحدين مدينة ألمرية المسلمة التي سقطت بيد الصليبيين لتحريرها ..... قام الخائن ابن مردنيش أمير شرقي الأندلس بمساندة الصليبيين بجيش من ستة ألاف من المسلمين ..... لمواجهة المسلمين
ولكن في النهاية رغم الخيانة تمكن المسلمين من فتح مدينة ألمرية وأعادتها للحكم الإسلامي .

وانتصر الموحدين أيضا في معركة (فحص الجلاب) على ابن مردنيش بعد أن جمع جيشه ومعه ١٣الف من المرتزقة الصليبيين لمحاربة جيش الموحدين وللمفارقة فقد تعاهد جيش ابن مردنيش على الثبات والاستشهاد في سبيل الله في وجه جيش الموحدين المسلمين .

نكتب هذه المواقف حتى لا نستغرب من بعض الفئات والحكام واتباعهم في هذا العصر .... فهم موجودون في كل عصر

@historymodern
لقد ظهروا .....

لم يبق سوى 20 ألف أسد في الأرض
يوما ما سيتحول الأسد إلى كائن أسطوري
سيموت الملك وسيحمل الضبع لقب ملك الغابة
لكنه لن يصبح أبدا الملك وإن لبس ثياب المُلك وتُوج بتيجانه
يوما ما بعد مائة عام أو يزيد
سيقول أحد الرعاة .. لقد رأيت شبلا
وسيكذبه الناس قائلين: "ياله من مجنون لقد انقضى عهد الأسود"
سيكذب الراعي عينه ويصدق الناس
حتى يسمع الجميع زئير الأسد من جديد
كان في أعماق الغابات ولم ترصده الكاميرات الغربية
ولم يصدق السكان وجوده لأن الغرب أقنعهم بذلك
أجيال من الضباع لم تر الأسود .. وقد خدعتهم أنفسهم فصدقوا أنهم ملوك الغابة
عندما يسمعوا زئير الأسود لأول مرة ستجبرهم غريزتهم على الفرار والإختباء كأجدادهم .. وسيعود الأسد ملكا للغابة
ابو بكر الصِدِّيقُ الذي منعوه عِقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُرسل لهم أبا ذر ليناقشهم بالحكمة والموعظة الحسنة، بل أرسل لهم سيفَ اللهِ ليقاتلهم !!

من أبي بكر الى خالد بن الوليد:

"جد في أمرك ولاتلن ولاتظفر بأحد من المشركين قتل من المسلمين إلا نكلت به "

أمة الإسلام أمة عزيزة
(البداية والنهايه لابن كثير)
سندفع الثمن
{المستعصم بالله وسقوط بغداد }

كانت بغداد في ذلك الوقت من أشد مدن الأرض حصانة.. وكانت أسوارها من أقوى الأسوار.. فهي عاصمة الخلافة الإسلامية لأكثر من خمسة قرون، وأنفق على تحصينها مبالغ طائلة وجهود هائلة..
فمن كان على رأس الدولة في الخلافة العباسية في ذلك الوقت؟
إنه الخليفة المستعصم بالله العباسي..
الخليفة السابع والثلاثون والأخير من خلفاء بني العباس في بغداد..
إنه المستعصم بالله.. اسم كبير المستعصم بالله.. ولقب كبير أيضًا: خليفة المسلمين..
ولكن أين مقومات الخلافة في “المستعصم بالله”؟..
لقد كان الخليفة المستعصم صالحا في ذاته.. كان رجلا طيبا.. لكنه افتقر إلى أمور لا يصح أن يفتقر إليها حاكم مسلم..
– لقد افتقر إلى القدرة على إدارة الأمور والأزمات.. افتقر إلى كفاءة القيادة..
– افتقر إلى علو الهمة، والأمل في سيادة الأرض والنصر على الأعداء، ونشر دين الله..
– افتقر إلى الشجاعة التي تمكنه من أخذ قرار الحرب في الوقت المناسب..
– افتقر إلى القدرة على تجميع الصفوف، وتوحيد القلوب، ونبذ الفرقة، ورفع راية الوحدة الإسلامية..
– افتقر إلى حسن اختيار أعوانه، فتجمعت من حوله بطانة السوء.. الوزراء يسرقون, والشرطة يظلمون, وقواد الجيش متخاذلون..!!
– افتقر إلى محاربة الفساد، فعم الفساد وطغى.. وكثرت الاختلاسات من أموال الدولة، وعمت الرشاوى، وطغت الوساطة.. وانتشرت أماكن اللهو ولفساد والمجون.. بل وأعلن عنها صراحة !! ودعي إليها على رءوس الأشهاد!!
نعم كان الخليفة محسنًا في أداء شعائر الدين من صلاة وصيام وزكاة.. نعم كان لسانه نظيفًا.. وكان محبًا للفقراء والعلماء.. وكل ذلك جميل في مسؤوليته أمام نفسه، لكن أين مسؤوليته أمام مجتمعه وأمته؟
لقد ضعف الخليفة تمامًا عن حمل مسؤولية الشعب..
لقد كان باستطاعة الخليفة أن يدبر من داخل العراق مائة وعشرين ألف فارس فضلًا عن المشاة والمتطوعين.. وكان الجيش التتري المحاصر لبغداد مائتي ألف مقاتل، وكان هناك أمل كبير في رد الغزاة، لكن الخليفة كان مهزوما من داخله.. وكان فاقدًا للروح التي تمكنه من المقاومة، كما أنه لم يربّ شعبه على الجهاد، ولم يعلمهم فنون القتال..
وإلا.. فأين معسكرات التدريب التي تعد شباب الأمة ليوم كيوم التتار؟!
أين الاهتمام بالسباحة والرماية وركوب الخيل؟!
أين التجهيز المعنوي للأمة لتعيش حياة الجد والنضال؟!
لقد حكم هذا الخليفة بلاده ما يقرب من ستة عشر عامًا.. إنه لم يفاجأ بالحكم.. ولم يأته الأمر على عجل..
لقد رُبّي ليكون خليفة، وتولى الحكم وهو في سن الحادية والثلاثين.. وكان شابا ناضجا واعيا.. وأعطي الفرصة كاملة لإدارة البلاد.. وظل في كرسي حكمه ستة عشر عامًا كاملة.. فإن كان كفئًا فكان عليه أن يعد العدة، ويقوي من شأن البلاد، ويرفع من هيبتها، ويعلي من شأنها، ويجهز جيشها، ويعز رأيها.. وإن كان غير ذلك فكان عليه ـ إن كان صادقا ـ أن يتنحى عن الحكم.. ويترك الأمر لمن يستطيع.. فهذه ليست مسؤولية أسرة أو قبيلة.. إنما هي مسؤولية أمة.. وأمة عظيمة كبيرة جليلة.. أمة هي خير أمة أخرجت للناس..
لكن الخليفة لم يفعل أيًا من الأمرين.. لا هو قام بالإعداد، ولا هو قام بالتنحي.. فكان لابد أن يدفع الثمن، وكان لابد لشعبه الذي رضي به أن يدفع الثمن معه..
وعلى قدر عظم الأمانة التي ضاعت، سيكون الثمن الذي يدفعه الخليفة ومعه الشعب..
والبلاد لم يكن ينقصها المال اللازم لشراء السلاح أو تصنيعه، بل كانت خزائن الدولة ملأى بالسلاح، لكنه إما سلاح قديم بال أكل عليه الدهر وشرب، وإما سلاح جديد عظيم لم يستخدم من قبل.. ولكن – للأسف الشديد – لم يتدرب عليه أحد..
والنتيجة: جيش الخلافة العباسية جيش هزيل ضعيف، لا يصلح أن يكون جيشا لإمارة صغيرة، فضلا عن خلافة عظيمة..
كان هذا شأن الخليفة في بغداد قبيل السقوط في أيدي التتار. الذين قتلوه رفساً بالأقدام بعد ما سلبوه خزائن الدولة العباسية التي جمعها العباسيون من مئات السنين في ليله واحدة .
@historymodern
الحكومة الإسلامية المنشودة

ان الحكومة الاسلامية ليست حكومة من رجال الدين وليست حكومة كهنوتية، بل هي حكومة عادية كأي نظام حكم في دولة عصرية .... تتكون من أهل التخصص في شئون الدنيا والادارة كل في فرع تخصصه، والشرط الرئيس فيهم إلى جانب العلم والخبرة والكفاءة هو الخلق الاسلامي مع الفهم الصحيح للدين ... هذا بطبيعة الحال مع التزامهم بتحكيم الشريعة الإسلامية في حياة المجتمع، وهذا هو احد الفروق الرئيسية بين الحكومة الاسلامية المنشودة وبين اي حكومة معاصرة في العالم الاسلامي اليوم.
التظاهر والمطالبة بالحقوق حقٌ شرعي ....
ولكن حذارِ من أن تسير إلى طريق لا يحمد عقباه ..... من المتسلقين والجهلة، وساعتئذٍ سنندم ولن ينفع الندم

انظر اخي ماذا حصل من التظاهر في مصر ضد الرئيس مرسي رحمه الله والأخوان ماذا كانت نتيجتها ....
كانت وبالاً على مصر وشعبها

فما بالك بهذه البقعة الصغيرة من المناطق المحررة التي يتربص بها الاعداء من كل حدبٍ وصوب ....
معارك المسلمين في رمضان (1)
سرية حمزة بن عبد المطلب إلى سِيف البحر

كما هو معروف في فن الحرب أن الهجوم أقوى وسائل الدفاع، وقريش مصممة على خوض المعركة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فلتكن المبادرة منه، ومن أجل هذا كانت السنة الأولى كلها سنة هجوم على قوافل قريش، فلقد جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني سرايا وكانت كلها لاعتراض عير قريش ما عدا واحدة كانت ردًا على هجوم قام به كُرْز بن جابر الفهري واستمرت هذه السرايا من رمضان السنة الأولى للهجرة إلى رمضان في السنة الثانية من الهجرة، وكان قادة هذه السرايا جميعًا من المهاجرين، وكان لهذا معنى خاص في هذه الحرب، فأصل العهد مع الأنصار هو حماية رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه في المدينة، وهذه السرايا تعرض للقوافل خارج المدينة، هذا من جهة، ومن جهة ثانية فلابد من تدريب شباب الدعوة على الحرب بعد أن أُمروا بكفِّ أيديهم خلال ثلاثة عشر عامًا من العهد المكي.


وكان أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم لحمزة بن عبد المطلب في شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من مُهَاجَرِه، وكان لواءً أبيض، وبعثه في ثلاثين رجلاً من المهاجرين خاصة، يعترض عيرًا لقريش جاءت من الشام، وفيها أبو جهل بن هشام في ثلاثمائة رجل.
فبلغوا سيف البحر (سيف البحر: ساحله) من ناحية العِيص (قال أبو ذر: العيص هنا موضع، وأصل العيص منبت الشجر، وهو الأصل أيضًا.اهـ.
 فالتقوا واصطَفُّوا للقتال، فمشى مجديُّ بن عمرو الجهني، وكان حليفًا للفريقين جميعًا، بين هؤلاء وهؤلاء حتى حَجَزَ بينهم ولم يقتتلوا .
@historymodern
معارك المسلمين في رمضان (2)
غزوة بدر الكبرى

لن اتكلم عن احداث الغزوة فمعظم المسلمين يعلمونها….. سأنتقل للدروس المستفادة من الغزوة

1. أهمية الأخذ بالأسباب، ومنه تقصي أخبار العدو، فقد أرسل صلى الله عليه وسلم عدي بن أبي الزغباء وبَسْبَس بن عمرو الجهني، طليعةً يوم بدر، فرجعا إليه صلى الله عليه وسلم بخبر القافلة.

2. ظهور الصبغة العقائدية على أولى الملاحم الإسلامية، حيث التحق أحد شجعان المشركين بالمسلمين في الطريق إلى بدر ليصيب معهم، فأبي صلى الله عليه وسلم حتى أسلم الرجل، والتحق بالمسلمين.

3. استواء القائد والجند في تحمل الشدائد والمصاعب، فها هو صلى الله عليه وسلم يتعاقب مع علي بن أبي طالب وأبي لبابة على بعير واحد، ويأبى أن يؤثراه، ويقول: «مَا أَنْتُما ما بِأَقْوَى مِنِّي، وَلا أَنَا بأِغْنىَ عَنِ الأجْرِ مِنكُما».
فكيف لا يحتمل الجند المشاق وقائدهم يسابقهم في ذلك؟!

4. أهمية الأمير ودوره في الحضر والسفر، فقد استعمل صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس، ورد أبا لبابة من الروحاء، واستعمله على المدينة.

5. تطبيق مبدأ الشورى، وتعويد الأمة على ممارستها، وبيان أهميتها، بخاصة في الأمور المصيرية كالحروب، ومنه ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حين استشار أصحابه وأراد الأنصار، وقبوله صلى الله عليه وسلم بمشورة الحباب بن المنذر بشأن ماء بدر، وفيه تعويد للصحابة على التفكير بالمشكلات العامة، والتربية على الشعور بالمسؤولية.

6. الأدب مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والالتزام بالشريعة، ويظهر ذلك حين عرض الحباب بن المنذر خطته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أرأيت هذا المنزل، أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه، ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ 

7. أهمية حماية القائد في المعركة، ويظهر ذلك من بناء الصحابة عريشًا للنبي صلى الله عليه وسلم، خلف الجيش يدير منه المعركة، وتوفير الحراسة الكافية له.

8. حب الشهادة والتعلق بالجنة، ومنه ما فعله عُمَير بن الحمُامِ الأنصاري، حين رمى التمرات من يده لما قال صلى الله عليه وسلم: «قُومُوا إِلى جَنةٍَ عَرْضُهَا السَمَوَاتُ وَالأَرْضُ»

9. الحرص على الرعية، ومراعاة الفروق الفردية بين أفرادها، والاختيار المناسب للمهمة الموكلة، ومنه رده صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب، وعبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، لصغر سنهما.
@historymodern
HTML Embed Code:
2024/03/29 08:09:24
Back to Top