بلا خطيّه صاحبي ولّع النار !

أكيد خلي سامعٍ هرج الأشرار وان كان ظنّي صح .. لازم يبيني

يارب خارجني اذا خاطري طاب
وأطفت رياح الياس هقوه سراجي

واهديني الراحه لو بجوف سرداب
وامطر عليّ برحمتك في عجاجي

وافتح ليا ضاقت .. مغاليق الابواب
يااااااربّ ، والدنيا لاتعقد حجاجي
- آمييين

إننا نشعر ، لكن ليس من الضروري أن ننَّوه على ذلك بإستمرار

"رعى الله صناديق الصدور أمهات أقفال
‏ ما يدري بسدّ ضلوعها غير خالقها"

‏﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾

”حديثه، أو حديثٌ عنه يطربني“
— ابن الفارض

عمر بن أبي ربيعة يْمثّل شريحة من الناس الغلابة اللي قلوبهم خضر، اللي أقصى طموحهم بس يكحلون عيونهم في مشاهدة الوجه الحسن عندما قال :

‏إِنّي اِمرُؤٌ مولَعٌ بِالحُسنِ أَتبَعُهُ

‏لاحَظَّ لي فيهِ إِلّا لَذَّةُ النَظَرِ

إذا المرءُ هان على نفسِه
‏ يكونُ على غيرِها أهْوَنَا

خليليّ ما للخلِّ قد حال وُدُّه
‏ ووُدي على طُولِ المدى لم يصرّمِ

‏أغيّرهُ صرفُ الزِمانِ أمِ اِرعَوى
‏ إِلى وَشيِ واشٍ أَم مقال مُنمنَمِ

‏أعيذك ممن قال في وصف شأنه
‏ أَديبٌ له في الشعرِ فضلُ تَقدُّمِ

‏إِذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه
‏ وصدّق ما يعتاده من توهُّمِ

‏كأن حبك مألوفًا لم أشعر أن هناك شيئًا يختلج صدري بإستغراب و توجس بل شعرت كما لو أنني اعتدت أن أحبك دائمًا بلا معرفة أو أسباب

‏تسولف ويتجلّا الياسمين ويستثير الفلّ
‏وتسكت ويتكلّم جرحي و تنطق معاناتي

‏انا وشلون اضحّي فيك ولا أرضى بدالك خلّ
‏وانا اشوفك سبب كل إبتسامة بإبتساماتي

‏ولو ماقلت احبّك والله إن ما ردّها بتزلّ
‏وتسمعها بكلماتي .. وتقراها بنظراتي.

تبهرني المراعاة لأنها تدل على عمق معرفة وشعور وثقافة ووعي وتجربة وأشياء كثيرة تجعل الشخص لايبدو أجوفًا من الداخل، وهذا الإمتلاء جذاب ..

"وجه واحد،
ما ثبت في ذاكرة هالعمر غيره
كم ضحك لي بأقشر الأيام..
وأرواني مسرّه"

‏يا رفيق الذكريات و يا شريك فؤادي
‏كل ظنٍ فيك ظنيته تجي من فوقه

‏يتسلل صوتك من الذاكره و ينادي
‏لين يفتق جوفي اللي كنت أخيط فتوقه

‏ايييه يا لبيه يا موتي ويا ميلادي
‏جعل حزنٍ مرني ما تونسه و تذوقه

‏يا وقودي و إندفاعي بالحياة و زادي
‏يا حشاشة جوفي و قلبي و دم عروقه