‏﴿وَعدَ اللَّهِ حَق﴾
‏والله إن وعد الله حق، وكلام الله حق، لأنّه ربنا قال في كتابه ﴿وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكًا﴾
‏قد ما تبعد قد ما يكون الألم إذا كُنت محبوب عند الله، وقد ما تبعد أعرف إنّه في ضيق حيجيك ولو إنَّك فرشت الدنيا كُلها ورود ومشيت عليها.

كان مَرض أمي يأخذني لله، لأنِّي أعلم بأنّ الشِفاء بيده، وأنَّه القوي المتين الذي يقدر على كُل شيء، فإذا أصابني حُزن على ما أصابها وجدتُ نفسي تهرُب لِخالِقها، ليس هُناك حلًا سِوى الدُعاء واليقين بالله، فيارب ليس بيدي حول ولا قوة لكنّ أمي أمَةٌ ضعيفة فاشفها ممّا أصابها وارفع عنها.

‏بينما كُنتُ أعتقد بأنَّك ستكونُ شيئًا دافئًا لقلبي، إلّا أنَّك كُنتَ نارًا لم تُبقي شيئًا بي إلّا وأحرقته.
‏- هبه دلدار

‏لا يُمكنني الجزم بأنِّي سأعيشُ غدًا، لكن إن كان لي مُستقبلًا، فأنا أنتظِرُهُ بِكُلِّ لَهفَةٍ، فهُناك حُبٌّ يفيضُ بِداخلي، وأُحِبُّ أن يتوارَثُهُ العالَمُ من بَعدي🤍'
‏- هبه دلدار

‏قَد تكونُ اندفاعِيَّتي مُخِيفَةً، لكِن فِي مُقابِلها كانَ هُناكَ عامانِ مِن الصبرِ والصمتِ العميق.
‏- هبه دلدار

‏لا يخافُ الفقد، مَن كان يعرِف بأنّ أصل السَعادة في داخِله، بينما الآخر قد يزيد تِلك السَعادة أو يُنقِصها، فسيكونُ سعيدًا بِنفسه على كُلِ حال.
‏- هبه دلدار

‏لن أنسى بأنَّهُ على قَدرِ دهشتي به، صعقني بِكلتا يَديه.
‏- هبه دلدار

‏أعتقد أنه يصلنا شيء من احتياج الإنسان، فتجد نفسك تدعو لمن لا تعرفه، والغريب أنّ الدعوات تختلف من شخصٍ لآخر، وكأنّ الله يلهمك بِمعاناتهم حتى تدعو لهم بما يحتاجونه، أكرمني الله بالدُعاء للآخرين حتى وإن كُنت لا أعرفهم! لكنّ الله يعرفهم وأحبَّهُم فسخر لهم من يدعو لهم في ظهرِ الغيب🤍'

‏انتهى الحُبُّ حينما انتهى الحَماس
‏وهذا يعني بأنّي لم أُحِب
‏فلنرقُص الليلةَ، وكُلَّ يومٍ
‏فلقد أوفيتُ بِوعدِي
‏ولم أُسَلِّم قلبي
‏لِمن لا يستحِقُّهُ.
‏- هبه دلدار

‏تِلك المرأة المليئةُ بالحنيَّةِ، تستحِقُّ بأن تُكافئ على قدرِ حنيّتها، والحياةُ هِيَ قدرُها.
‏- هبه دلدار

‏(الحَقيقة إن كُل شي بيتعوض)
‏الله جعل أرضه واسِعة، والعِوَض موجود، وخزائن الله لا تنفذ، وكُل إنسان قابِل للتعويض مَهما يكُن، والأصل في كُل شيء في الحَياة هو إنّه قابل للتبدل، للتحول، للفقد، فسلِّم أمرك لله، وزِد في يقينك، وتفاءل خير بربِّ الخير، حتى يأتيك الخير من حيثُ لا تحتسب🤍'

‏يزدادُ حُبِّي للحَياة في كُلِّ لحظةٍ أعودُ فيها إلى نفسي، حينها أَعلمُ بأنّي سأعودُ إلى محبةِ العالم، وسيفرحُ بي كُلًّا من (الطبيعة، الطيور، الأطفال، عائلتي، أصدقائي، ومرضاي).
‏- هبه دلدار

صباح الخير
لا تنسوا سنة الفجر
+
أذكار الصباح🤍