TG Telegram Group Link
Channel: بنَفسي أنت..
Back to Bottom
ما أعظم اهتمام السيّدة زينب "عليه السّلام" بمسألة العفاف، لم تقلّ كان يجب أن يغضّوا أبصارهُم عنّا، بل قالت "خُزينا مِن كَثرَة النظرِ إلينا" أي أنَّهُن شعرنَ بالاستحياء و الخَجَل و الاضطِراب و هُن غير مُتجمِّلات و مُتزيِّنات، بل -و علىٰ رغم من أحوالهُنّ الّتي يُرثىٰ لها- استحيينَ من العيون الناظرة إليهُنّ، و هذا درس في معنىٰ التكليف، أن تفعل ما تؤمر به بغض النظر عن مسؤوليّة الآخرين و تكليفهم!.

-هالة الجبوري
المشهدُ كُلّهُ ظَلام، ورائحةُ الدّخان في كُلّ
مكان، وأصواتُ البُكاءِ المبحوحة تنطلِقُ
من خيمةٍ صغيرة، وزَيْنَبٌ (عليها السّلام)
لم تَذُقْ طعمَ النّومِ منذُ ليلةِ العاشر : الوَداعُ
والفِراقُ أمْهَرُ سَلّابةٍ لطمأنينةِ الإنسان!.
‏بعض المصائب مايهونها إلا شيء واحد
"أنها بعينِ الله سُبحانه وتعالى"
هكذا علمنا الإمام الحُسين'ع
"هون مانزل بي إنه بعين الله"❤️‍🩹
اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا زوار الله الله بهذه الأذكار
شنو يحتاج الزائر بحقيبة الزيارة الاربعينية؟
الحوراءُ تقتربُ من كربلاء، المسافةُ تَقْصُرُ، واللّهفةُ تَكْبُرُ، والدُّموعُ تَكْثُرُ: أربعونَ يوماً مضَتْ، وأيُّ قلبٍ يَحْمِلُ فِراقَ حبيبه؟!.
حبيبي الحُسين عليك من بعيدٍ مثلي سلامٌ مُحمل بلوعَة عدم الحضور لزيارتك في هذا اليوم، واشتياق ايامٍ غدت طويلة ومؤلمة بلا لقاء بِكُم .
.


"ظلّت المرأة ذَات شأنٍ ما ظلّت تتظاهرُ بالحَياءِ والتَّحفظ، هي مُنذ الآن بلا قيمةٍ بما أنها باتَت تَشبهُنا"

- فيلسوفٌ ما.

.
دعوتْ الله ذات مرة بأن لا يستولي الفراغ على ايامي ،فتغدوا بلا عمل يقربني منه ،فرزقني عشًا صغيرًا اصب عليه جلّ إهتمامي،وانا على يقين بأن كُل مااقوم بهِ الآن وكل مشقة تواجهني هيَّ حسنة واجر كُتِب ليّ، لذلك ايامي باتت مُمتلئة
بأفضال الله تعالىٰ،سارةً لي رغم صعوبتها، مُبعدة لنفسي عن كُل ما لا يستوجب الإنتباه والإنشغال، فَـ لهُ الحمد على ما انا بهِ دائمًا وفي
الضراءِ قبل السراء .

سُمية :)
📍اكو فد بيج أو حساب مشهور خاص بالعباءات واسمه معروف « الكثير منكم يعرفونه» ، هذا البيج المسؤولين عنه قد تلاعبوا بالعباءة للحد الذي جعلهم يطرحون رداء بعيد عن كونه عباءة للستر ،

حيث أنتجوا عَباءةٌ مُشّوهةٌ بما تَحتويه من الزّخارف والتفاصيل والتخصير بالإيدي وكامل الجسد ووصولا لإنتاج عباءة ذات ريش !! ، ومصرين على أنها عباءة ويصدرونها على أنها عباءة فاطمة الزهراء عليها السلام !!

الأمر المؤلم ، عندما نلاحظ إقبال البنات والنساء على هذا الرداء الذي برأيي من الظلم تسميته عباءة فاطمية ، زينبية .

أرجوكن اخواتي قبل أن تشترين العباءة أم الكبوس، أم السحاب، أم الردن المزركش والتول لتسألن أنفسكُن لو رأتني السيدة زينب عليها السلام بهذه العباءة هل ستكون مسرورة وراضية عني؟!

- أساسا مثل هذه العباءات تحتاج عباءة أخرى لسترها!!

أن العباءة يا أخواتي نرتديها كونها أفضل رداء للمرأة المسلمة من ناحية الستر ومطابقة لمواصفات الحجاب الاسلامي آلتي وردت في الشريعة الإسلامية ، وإقتداء بمولاتنا الزهراء وابنتها الحوراء «عليهن السلام »ووصلت الينا عن طريق أهل البيت وهي عباءة زينبية واحدة فيا ترى أنا يصير أعوف الزينبية وألبس ما تسمى "عباءة ستايل"؟! إذا هيج معناها أنا ماجاي أقتدي وأنما جاي أواكب الحضارة والموضة والمجتمع.

اصبري واحتسبي ، ولا يَغُرك كثرة النساء غير المحتشمات ، لا يَغُرك كثرة من يلبسن تلك العباءات الضيقة المزركشة، اتركيها لأجل اللَّه تعالى ،واعلمي أن من ترك شيئًا لله عوضه اللَّه خيراً منه أضعاف.

«وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى»
السؤال: سنبدأ عاماً دراسياً جديداً، نحتاج منكم بعض الكلمات نستفيد منها في الدراسة.

الجواب: أخي الكريم / أختي الكريمة
هناك بعض الوصايا العامة، بعضها لكم، والأخرى عليكم..

أولاً: أخلِص نيّتك لله، فالله سبحانه يهب البركة على من سار في الطريق الصحيح، مع نيِّة سليمة.. وبالنية السليمة يكون طلب العلم عبادة.


ثانياً: الدراسة لأربع سنواتٍ متواصلة، والنجاح في جميع الامتحانات، بل أن تكون الأول في تخصصك على مستوى البلد .. هذا كله لا يصنع منك بالضرورة شخصاً (مثقَّفاً)، (واعياً) قادراً على الخوض في مجالات الحياة المختلفة..

بل يجعلك شخصاً (متخصِّصا) لأداء دورٍ معيَّن في داخل المجتمع، وقد لا يجعلك ذلك!

فالجامعات، أنشئت للتخصص، لا لصناعةِ المجتمع الواعي، فلذا قد تتخرج منها حقوقياً، وصاحبك صيدلاني.
فادرس بجهدٍ وجد تخصُّصَك، لكن اعلم أنَّك تحتاج الى أكثر من تلك الدراسة اذا أردتَ أن تكون شخصاً صالحاً، ونافعاً، تجيد أداء جميع مسؤولياتك، وتكون مُحصَناً أمام فتن الزمان.

فعلى الجانب النظري

* فأنت بحاجة الى معرفة دينك، بشيءٍ من العمق، أن تعرف الحلالَ من الحرام في الفقه، وتعرف عن مبادئ العقيدة، وبعض نقاشاتها، كما أن تصرف جهداً في فهم القرآن والاسترشاد ببصائره.

* وتحتاج أيضاً، إلى معرفة الواقع الذي تعيش فيه، لتتصرف بصورة سليمة، ولا تتأثر بموجاتِ التضليل، والتجهيل.. فمعرفة الزمان – يختزله البعض خطأ في السياسة- جزءٌ لا يتجزأ من حاجتك، وتزداد الحاجة اليه كل يوم.

فما هو مقدار معرفتك بتاريخ بلادك؟ والقوى المتصارعة فيه؟ وميزانها؟ ماذا عن المنطقة؟ عن الصراع الإسلامي الغربي على ارض فلسطين؟ خلفيته؟ ... ماذا عن العالَم الذي تعيش فيه وتاريخه المعاصر؟ و..
وهذه المعرفة ضروريةٌ بدرجةٍ منها، وهي لا تأتي رخيصة.. بل تحتاج الى تراكُمٍ في المعرفة لفترةٍ طويلة.

* وتحتاج أيضاً الى الوعي بالحياة، وسننها.. تحتاج الى (الحكمة)، معرفة كيفية ادارتك لنفسك، لأمورك المالية، لعلاقاتك الاجتماعية ....

* وتحتاج ايضاً الى معرفة المبادئ العامة للعلوم، فقد تفهم عن أصول الاقتصاد رغم كونك زراعيٌ، أو تعرف عن الأدب واللغة وأنت تدرس الطب.

لكن: هل يحتاج أن انشغل بمعرفة ذلك كُلِّه؟ ومن يستطيع؟ فأين هو الوقت للدراسة؟

الجواب: ليس ذلك ما أقوله أصلا.. بل كل كلامي، أنَّك تحتاج الى كل ذلك في حياتك، ومجرد الدخول في الجامعة، وحضور المحاضرات، والنجاح في الامتحانات، لا توفِّر لك ذلك، فلا تغتر!

ثالثاً: في الجانب العلمي
اعمل بالمثل المعروف
لا تؤجِّل عمل اليوم الى الغد.. ولا تؤجل استذكار العلم، الى ليلة الامتحان!

فكم مرَّة ذِقنا مرارة تراكم المادة، والضغط النفسي ليلة الامتحان.. فقررنا حينها أن نبدأ السنة القادمة، بدايةً جديدة، نراجع فيها المواد أولاً بأول.. ثم تذكَّرنا وعدنا لأنفسنا في ليلة الامتحان في العام الذي بعده؟!

فالهدف من الدراسة الجامعية الحصول على التخصُّص، وهو يأتي من تراكم المعرفة، والمتابعة للمادة العلمية .. وليس الهدف من الدراسة الجامعية القدرة على تجاوز الامتحان – عبر المراجعة ليلته- ثم نسيان المعلومة العلمية.

رابعاً :تذكَّر أنَّك في الجامعة لغرض الدراسة، لا لأغراض أخرى.


خامساً: ابحث في محيطك عن الصالحين، عن الواعين، عمن ينفعك وجودك معه، لا يكون كل وقتك معه – أو معهم- لهواً أو لغواً..

فاذا وجدتَ في محيطك فريقين:

فريقاً طائشاً، كل حياته هزل، بل جده هزل.. حديثه لغوٌ او لهو.. دعك ان يكون فُحشاً او سباً، او اعانةً لشيطانك على نفسك!

وفريقاً متزنا، يحب الخير، يجد في موقع الجد، ويهزل في موقع الهزل، في احاديثه ما تنتفع في دنياكَ أو آخرتك .. يُعينك على نفسك الامارة وعلى شيطانك.
فكن من الثاني، ومع الثاني
وتذكَّر
ان تكون مع رفقاء، خيرٌ لك من الوحدة.. والوحدة خيرٌ من جليس سوء.. وكما كان يقول احد اساتذتنا – رحمه الله- : (الوحدة أفضل من الشِلَّة التعبانة!)
فكوّن (شِلَّة صالحة) واعمل بعد ذلك على تغيير واقعك، والتأثير الإيجابي لا التأثر.
#قصاصات_جامعية
HTML Embed Code:
2024/09/28 04:54:57
Back to Top