TG Telegram Group Link
Channel: غَصّـةٌ
Back to Bottom
دَعني أُراقب من بعيد
دَعني أرى غصن المودّة ينطوي
او ينحني
او ينكَسر مثل الجليد
دعني أُفتّش عنك ما بينَ الدفاتر
والرسائل
والبريد
دعني أُودّع عمري الباقي كما كنت أُريد
فأنا أُريد
فأنا أُريد ..

• علي عبد
وتجيني مفرهـَد بدمّك
واغنيلك
والوليلك
الولد يبني
ميّت موتته العصفور
ها يَبني
حضنك بالتراب الحار
ها يبني
دمع ما بلّل الشفتين يوليدي
لان تدري
" مابيهن دمع حدهن للجفون "

• علي عبد / البَصرة .
_
Audio
صالحت بيك ايامي ام كلثوم كوكب الشرق
من الصعب انُ نلگه شخص بغض النظر
عن صفتـه
يستحق نغنيله
" صالحت بيك أيامي سامحت بيك الزمن "
Forwarded from يومـيات " 🤍
مَن تُزَوجني ضفائرها
لأشنقَ رغبتي
وأموتُ كالأُمم القديمة ؟!
Forwarded from يومـيات " 🤍
قراءات ...
Forwarded from يومـيات " 🤍
- عدنان الصائغ
١٩٨٨
Forwarded from يومـيات " 🤍
ارسلولي نصوص هُنا @Hazn9_bot
اذا عجبني نص اقراه ..
Forwarded from يومـيات " 🤍
وصلني نَص حلو
هسّه انزله
Forwarded from يومـيات " 🤍
-
غَصّـةٌ
Photo
رسائل تسقطُ دونَ عناوين
فللسماءِ لُغتها ايضا ..
في وداعاتها الاخيرة ، أرقَبُ حركات غيومِها مُنذ بداية المساء
تُرى أيّ غيمة منها ستسقطُ على رأسي
داعيًا الإله ألا يجعلهُ آخرَ العهدِ منها ومنّي بالتلاقي ،
تَسيرُ بسرعةٍ مُلوحةً لي من خصر السماءِ المُغري المُرَصعِ بِها
ببياضها الخلّاب
وسوادِها الدافئ
الذي يَحمُلُ إشارةَ الوداع الاخيرة
تلفِظُ آخر انفاسها
تلك الغيمة الموصدة بأدعيتي ألا تبرحي مكانكِ
حتّى يرتوي هذا القلب المُجدّب والحَزين .
أن اسقطي بينَ ذراعيَّ
وبَللي الاكمامَ والاكتافَ والشعر المُجَعّد ، والفظي
آخر نَفَسٍ على صدري
يا آخرَ العهود
ويا أمَلَ الورود ، يا ابنةَ السماء ..
يا غَيمةً ، أنفاسُكِ عطرٌ وماء
قَلبي يُلَوّحُ بالدموع
أن تسمعي هذا النداء
أن تسمعي هذا الرجاء
لأنكِ مُزَنٌ أخيرة في الشِتاء .
مرّي على قلبي المُجدّبِ في الفناء
أو أن اراكِ تلزَمينَ مكانكِ
لا ترحلي
أن تحفظي هذا الدعاء ..
قلبي يُلوحُ بالدموع وبالرجاء
لا ترحَلي
فبقلبِ طفلٍ ارتجي
ألّا يكون رحيلكِ هذا المساء !
و الى الفناء !
ولِأنَّ روحي
هذهِ الحيرى ، تُساورها شكوكَ الخوف من صَخَب العراء
قَلبي تُساورهُ الشكوك بأنّكِ
قد ترحلينَ بلا وداع
أو ترحلين وتتركي كلّ الدعاء
سترحلينَ
وترحلين ، الى الفناء .


- علي عبد / وداعاتِ الغيوم الاخيرة .
صباح فخري - ملكتم فؤادي - هيمتني تيمتني
Shady Raflaa
شنو من لحن هذا ؟
Forwarded from يومـيات " 🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذي هيَ أُمّي
تَقذفنا في الصباحِ للمَوت
كمَن يقذفُ حطبًا للنار
تُلقي بنا للحرب
حُبّا بأرضِ جدَتِها ..

- علي عبد / الناصرية ، طَريق ياحُسين .
HTML Embed Code:
2024/04/26 21:56:20
Back to Top