Channel: بـابُ فَاطِـم
Today's reminder✨
لا تخلّون التفكير بالماضي أو القلق من المستقبل يسرق فرحتكم بالحاضراستمتعوا باللحظة، وعيشوا يومكم برضا وثقة بالله “اللهم اجعل قلوبنا مطمئنة بذكرك وراضية بقضائك"🤍
عن الحسين بن أبي العلاء، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: "ان لكل شئ جوهرا، وجوهر ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله ونحن وشيعتنا "
_المحاسن ج١
_المحاسن ج١
Forwarded from السّيد محسن المُدَرسي
كتب أحدهم:
عندما رأيتُ زوجتي وهي تجر عربة التسوق، لتختار مستلزمات المنزل بعناية، عرفت معنى (أن الرجل لا يساوي شيئاً من دون المرأة).
وعندما رأيتها تتفقد كل منتج على حدة، عرفت لماذا (المرأة هي النصف الثاني في المجتمع)
وعندما رأيتها تستخدم غريزة الأمومة في اختيار ما يناسب كل فرد في الأسرة من أطعمة و احتياجات أيقنت صدقا أن ( المرأة طاقة لا تنضب )
و عندما شاهدت فاتورة المشتريات عند الكاشير عرفت لماذا كان كفار قريش يدفنوهن و هن أحياء !
أقول:
أكاد أن أجزم أن الرجل هذا لم يتزوَّج قط، وأن رؤيته عن الزواج مستلَّة في أفضل الأحوال من مسلسلات مصرية.. تلك التي أخذت عن الغرب حالة الندية بين الرجل والمرأة في الأسرة، وفي أفضل الأحوال (الشراكة) القائمة على الربح والخسارة، وتوزيع الربح والخسارة بين الشريكين، او النجاة بالجلدة حين تبدأ الخسارة، أو حين الحصول على شريكٍ أفضل!
ولكن تحت غطاء السخرية السميك هذا، حقيقة خاملة:
إنَّ كثير من المشاكل الزوجية نابعة من عدم فهم كُلِّ واحِدٍ من الزوجين، بأهمية ما يقوم به الآخر.
فالمرأة، التي تهتم بالبيت والأسرة، وبتحويل الجدران الأربع التي يقدمها الرجل إلى (مسكن)، وما يتسوَّقه الرجل إلى (طعام).. والأطفال إلى (عائلة) .. تتحمَّل في سبيل ذلك ما تتحمَّل، فهي تقف ساعاتٍ طويلة على اعداد وجبة طعام، ليلتهمها الرجل وسائر أسرتها في دقائق.. تسهر الليالي على مَرَضِ أطفالها، وتضحي من أجل رعاية أولادها، ورعايَةِ زوجها، وحمايته من التحديات التي يواجهه.. وتكون قطب الرحى في داخل بيتها، وعمود أسرتها الخفي..
هذا العمل، وهذه التضحية، ربما لا يشعر به الرجل، فيستهين بما تقوم به..
فلذلك نجد من ينادي: (إن مكانة المرأة المطبخ) استهانةً بذلك، لا عرفاناً لتلك التضحيات التي تقوم به المرأة وهي في بيتها.. فتبحث المرأة عن تقديرٍ في مالٍ او شهادة.
من جهة أخرى، المرأة غير المدركة لتحديّات خارج المنزل، لما يقاسيه الرجل من أجل لقمة عيشٍ من حلال يسدّ به رمقه ورمق عياله، ويوسِّع عليهم به، من قسوة العالم خارج المنزل، و وحشيته.. إنَّها تستهينُ بما يقوم به زوجها.. فتقلِّل من قيمة ذلك الجهد.
بعض النساء – كما كان صديقٌ لي يقول- يتصوَّرن أن الرجل يملك في محلّه التجاري (مطبعة أموال)، يذهب ويطبع من الأموال بقدر ما يريد، وهو يدخِّن الغرشة، ويلهو مع أصدقائه..
صديقٌ لي كاسِبٌ شريف، يقول لي بالحرف الواحد: حينما أستيقظ صباحاً، واتهيأ للخروج من المنزل، يكون ذلك – من دون مبالغة- تهيأ المقاتل للحرب، ففي السوق كُل شيء، وكُل الرجال، صادقين، وكاذبين، نبلاء، وأشقياء، محتالين، ودجّالين.. ثم هناك المعاملة الرابحة، والخاسرة، ثم هناك المال الحلال، والمال الحرام، والرزق الحلال كإخراج اللقمة من فم الأسد الجائع، ثم حتى لو كان اليوم مكفولاً، فإنَّ الغد مجهول، والسوق متقلِّب، فكم من رجلٍ أصبح مليونيراً وبات مديونيرا..
وهذا الجهل – من الرجل تجاه دور المرأة والعكس- بؤرة توتِّر، ومركز إعصار من النوع الثالث، يزلزل أساس الحياة الزوجية.
أما الحياة المستقرة، مبنيّة على (الاعتراف)، اعتراف الرجل بمسؤوليات زوجته في داخل البيت الأسري، و(تقدير) ذلك منها.. حين تُحسِن أداءَه..
و(اعتراف) المرأة بمسوؤليات الرجل خارج البيت الأسري، و(تقدير) ذلك منه، حين يُحسِن أداءَه.
فالله سبحانه وتعالى قد قدَّر للرجل والمرأة في داخل الأسرة أدواراً تُكمِلْ بعضها بعضا، لا غنى عن أحدهما، فلابد من التعاون، ولا تعاون إلا بالتعارف.. وذلك أساس حياةٍ سعيدةٍ وكريمة.. وكلما عَرِفَ الزوجان ذلك من مرحلة مبكّرة، قلّ احتمالية فشل ذلك الزواج.
هذه هي الحياة التي نعرفها.. أما من أراد أن يعرفها من خلال مسلسلات مصرية، أو غربية.. فلا يتوقَّع سوى ما يجده في تلك المسلسلات: دراما طويلة.. بنهايةٍ مأساوية.
#تأملات
عندما رأيتُ زوجتي وهي تجر عربة التسوق، لتختار مستلزمات المنزل بعناية، عرفت معنى (أن الرجل لا يساوي شيئاً من دون المرأة).
وعندما رأيتها تتفقد كل منتج على حدة، عرفت لماذا (المرأة هي النصف الثاني في المجتمع)
وعندما رأيتها تستخدم غريزة الأمومة في اختيار ما يناسب كل فرد في الأسرة من أطعمة و احتياجات أيقنت صدقا أن ( المرأة طاقة لا تنضب )
و عندما شاهدت فاتورة المشتريات عند الكاشير عرفت لماذا كان كفار قريش يدفنوهن و هن أحياء !
أقول:
أكاد أن أجزم أن الرجل هذا لم يتزوَّج قط، وأن رؤيته عن الزواج مستلَّة في أفضل الأحوال من مسلسلات مصرية.. تلك التي أخذت عن الغرب حالة الندية بين الرجل والمرأة في الأسرة، وفي أفضل الأحوال (الشراكة) القائمة على الربح والخسارة، وتوزيع الربح والخسارة بين الشريكين، او النجاة بالجلدة حين تبدأ الخسارة، أو حين الحصول على شريكٍ أفضل!
ولكن تحت غطاء السخرية السميك هذا، حقيقة خاملة:
إنَّ كثير من المشاكل الزوجية نابعة من عدم فهم كُلِّ واحِدٍ من الزوجين، بأهمية ما يقوم به الآخر.
فالمرأة، التي تهتم بالبيت والأسرة، وبتحويل الجدران الأربع التي يقدمها الرجل إلى (مسكن)، وما يتسوَّقه الرجل إلى (طعام).. والأطفال إلى (عائلة) .. تتحمَّل في سبيل ذلك ما تتحمَّل، فهي تقف ساعاتٍ طويلة على اعداد وجبة طعام، ليلتهمها الرجل وسائر أسرتها في دقائق.. تسهر الليالي على مَرَضِ أطفالها، وتضحي من أجل رعاية أولادها، ورعايَةِ زوجها، وحمايته من التحديات التي يواجهه.. وتكون قطب الرحى في داخل بيتها، وعمود أسرتها الخفي..
هذا العمل، وهذه التضحية، ربما لا يشعر به الرجل، فيستهين بما تقوم به..
فلذلك نجد من ينادي: (إن مكانة المرأة المطبخ) استهانةً بذلك، لا عرفاناً لتلك التضحيات التي تقوم به المرأة وهي في بيتها.. فتبحث المرأة عن تقديرٍ في مالٍ او شهادة.
من جهة أخرى، المرأة غير المدركة لتحديّات خارج المنزل، لما يقاسيه الرجل من أجل لقمة عيشٍ من حلال يسدّ به رمقه ورمق عياله، ويوسِّع عليهم به، من قسوة العالم خارج المنزل، و وحشيته.. إنَّها تستهينُ بما يقوم به زوجها.. فتقلِّل من قيمة ذلك الجهد.
بعض النساء – كما كان صديقٌ لي يقول- يتصوَّرن أن الرجل يملك في محلّه التجاري (مطبعة أموال)، يذهب ويطبع من الأموال بقدر ما يريد، وهو يدخِّن الغرشة، ويلهو مع أصدقائه..
صديقٌ لي كاسِبٌ شريف، يقول لي بالحرف الواحد: حينما أستيقظ صباحاً، واتهيأ للخروج من المنزل، يكون ذلك – من دون مبالغة- تهيأ المقاتل للحرب، ففي السوق كُل شيء، وكُل الرجال، صادقين، وكاذبين، نبلاء، وأشقياء، محتالين، ودجّالين.. ثم هناك المعاملة الرابحة، والخاسرة، ثم هناك المال الحلال، والمال الحرام، والرزق الحلال كإخراج اللقمة من فم الأسد الجائع، ثم حتى لو كان اليوم مكفولاً، فإنَّ الغد مجهول، والسوق متقلِّب، فكم من رجلٍ أصبح مليونيراً وبات مديونيرا..
وهذا الجهل – من الرجل تجاه دور المرأة والعكس- بؤرة توتِّر، ومركز إعصار من النوع الثالث، يزلزل أساس الحياة الزوجية.
أما الحياة المستقرة، مبنيّة على (الاعتراف)، اعتراف الرجل بمسؤوليات زوجته في داخل البيت الأسري، و(تقدير) ذلك منها.. حين تُحسِن أداءَه..
و(اعتراف) المرأة بمسوؤليات الرجل خارج البيت الأسري، و(تقدير) ذلك منه، حين يُحسِن أداءَه.
فالله سبحانه وتعالى قد قدَّر للرجل والمرأة في داخل الأسرة أدواراً تُكمِلْ بعضها بعضا، لا غنى عن أحدهما، فلابد من التعاون، ولا تعاون إلا بالتعارف.. وذلك أساس حياةٍ سعيدةٍ وكريمة.. وكلما عَرِفَ الزوجان ذلك من مرحلة مبكّرة، قلّ احتمالية فشل ذلك الزواج.
هذه هي الحياة التي نعرفها.. أما من أراد أن يعرفها من خلال مسلسلات مصرية، أو غربية.. فلا يتوقَّع سوى ما يجده في تلك المسلسلات: دراما طويلة.. بنهايةٍ مأساوية.
#تأملات
دعاء كميل بن زياد الشيخ عبدالحي آل قمبر
<unknown>
"يَاَ كُمَيل
أَسرِجْ فَتيلَ عَيْنَيكَ؛
إِنَّ اللّيْلَ مُوحِشٌ مِن غَيرِ دُمُوْع" 🤍🥹
أَسرِجْ فَتيلَ عَيْنَيكَ؛
إِنَّ اللّيْلَ مُوحِشٌ مِن غَيرِ دُمُوْع" 🤍🥹
Forwarded from صادق المدرسي
الإخلاص في الحياة
عن امامنا الحسين عليه السلام قال: « طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ عَمَلَهُ وَ عِلْمَهُ وَ حُبَّهُ وَ بُغْضَهُ وَ أَخْذَهُ وَ تَرْكَهُ وَ كَلاَمَهُ وَ صَمْتَهُ وَ فِعْلَهُ وَ قَوْلَهُ».
فليس المطلوب الإخلاص في العبادات فحسب، فذلك حتماً شرط صحتها، وإنّما المطلوب الإخلاص في كلّ أبعاد الحياة،
فالطالب حين يجعل علمه لله، والموظف حين يجعل عمله لله، والرجل حين يجعل هدفية علاقاته مع الناس مرضاة ربّه وهكذا كلّ مناحي الحياة فإنّ ذلك هو طريق التكامل و تحقيق السعادة في الدارين.
عن امامنا الحسين عليه السلام قال: « طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ عَمَلَهُ وَ عِلْمَهُ وَ حُبَّهُ وَ بُغْضَهُ وَ أَخْذَهُ وَ تَرْكَهُ وَ كَلاَمَهُ وَ صَمْتَهُ وَ فِعْلَهُ وَ قَوْلَهُ».
فليس المطلوب الإخلاص في العبادات فحسب، فذلك حتماً شرط صحتها، وإنّما المطلوب الإخلاص في كلّ أبعاد الحياة،
فالطالب حين يجعل علمه لله، والموظف حين يجعل عمله لله، والرجل حين يجعل هدفية علاقاته مع الناس مرضاة ربّه وهكذا كلّ مناحي الحياة فإنّ ذلك هو طريق التكامل و تحقيق السعادة في الدارين.
إذا انطفأت شعلة كانت تنير حياتك فلا تقف في الظلام بل أبحث عن أصغر شمعة لتنير بها دربك إلى الشعلة الأخرى.
- رجل الدمى | فيصل محمد
- رجل الدمى | فيصل محمد
عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام)
"إِكْتَسِبُوا الْعِلْمَ يَكْسِبُكُمُ الْحَيَاةَ”
_غرر الحكم ودرر الكلم ج1
"إِكْتَسِبُوا الْعِلْمَ يَكْسِبُكُمُ الْحَيَاةَ”
_غرر الحكم ودرر الكلم ج1
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
«إنَّ صاحب الخُلـق الحسـن لـهُ مثـل أجـر الصائـم القائـم»
📚 الكافــي - ج٢ - ص١٠٠.
«إنَّ صاحب الخُلـق الحسـن لـهُ مثـل أجـر الصائـم القائـم»
📚 الكافــي - ج٢ - ص١٠٠.
كل اللي راح چان لازم يروح
لأن ربك حيعوضك و يجيبلك بدربك حاجات أعظم
بهواي من البچيت عليها ..
﴿ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا ﴾☀️
لأن ربك حيعوضك و يجيبلك بدربك حاجات أعظم
بهواي من البچيت عليها ..
﴿ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا ﴾☀️
بـابُ فَاطِـم
الحَاج علي الكعَبيِ – زياره عاشوراء
ياطَبيبَ القُلوبِ حُــسَيـن
"حتى لو تأخرت الإجابة، لا تفقد يقينك لأن ربّك ديحضّر لك الأفضل بالوقت اللي يناسبك خلي قلبك مطمئن ،والله ماينسى عباده أبد "
HTML Embed Code: