TG Telegram Group Link
Channel: قناة قصة و عبرة
Back to Bottom
قناة قصة و عبرة
Photo
واقعة حقيقة يستفاد منها

يروى أن اثنين من البدو في الأردن أبناء عم كانوا يسرحوا بالغنم فحصل خلاف بينهم فضرب أحدهم الآخر دون قصد فقتله فرحل القاتل خوفا من الثأر واستقر به المطاف في البادية السورية
أما ابن عمه المقتول فكان له من الأخوة ثلاثة: الكبير اسمه سعود, والأوسط عواد , والأصغر علي .
وبعد أن مضى على مقتل أخيهم عشرين عام ، اتفقوا على أن يخرج ثلاثتهم للبحث عن قاتل أخيهم الذي هو ابن عمهم ليقتلوه ثأرا لقتله أخيهم والمثل قال البدوي أخذ ثأره بعد اربعين سنة وقال: استعجلت.
فأخذوا يبحثون عنه في كل مكان حتى اهتدوا إلى مكان سكنه فقال أخوهم مابدنا نذبحه قدام العرب ، اصبروا لليل حين تخلص التعاليل واحد منا يمد عليه ويطخه، وبالليل جلسوا ينتظرونه خلف بيت الشعر وحين خلصت التعاليل عند شيخ القبيلة دخل ابن عمهم بيته وتناول الربابة وجلس ، فقال سعود لاخوته لاحد منكم يطخ عليه ، خلينا نسمع وش وده يقول.
وللصدفة قام ابن عمهم يجر عالربابة وهو يقصد قصيدة يذكر فيها شوقه لأبناء عمه ويتوجد على حاله وماحصل له بعد هم ويذكر أسماءهم الثلاثة فيها فراح يقول :

والله ثم والله وعشرن مابالاشهاد
وحق الرسول وحق باني البنية

إني عليل وما تهنيت بوساد
وياعلتي جوى الضماير خفية

والنفس ياعلي عيت عن الزاد
والعين عن طيب المنامة معية

وقلبي طوى الأيام والدهر ميعاد
وتجمعت يا علي من كل نية

من بعدها ياراكبن فوق فداد
حراً على قطع الفيافي شتية

ان سايلك عني من الحي وداد
قلو كفاك الشر حالو ردية

وان سايلك عني من الحي حساد
قلو قوي الحيل عالمعنقية

نركب على الصفرة من الخيل ملكاد
ونلحق مع اول سربتن باسلية

وألفن هلا بسعود وألفن بعواد
والفن صباح الخير والفن مسية

ياسعود ياحرً على كف صياد
ومن ضربة مخلابك تسيل الدمية

بوجودكم نمشي على روس الأشهاد
ومن دونكم نقصر من الحبل طية

بعد القرايب قصر العمر مازاد
وشوف القرايب جنة الضاهرية

يالله لاتميتني بدار الأجناب
غير النشامة واقفينن عليه

فلما سمع أبناء عمه

القصيدة دخلوا عليه بالأحضان وهم يبكون وحلفوه أنه لم يدري بوجودهم حين قال قصيدته فحلف لهم

على ذلك فسامحوه وأعادوه معهم إلى قبيلتهم

العَفوُ مِن شِيَمِ الكِرامْ
وَالصّفحُ مِن شَأنِ العِظامْ
وَأَخو الشّهامَةِ من عَفا
عَن قُدرةٍ على الاِنتِقامْ
لَيسَ الكَريمُ بِواجدٍ
وَالحِقدُ مِن طَبْعِ اللّئام
قناة قصة و عبرة
Photo
١-هفاف : يظهر هذا الشيطان على صورة حيوانات مخيفة لبث الرعب فيهم ومحاولة ايذائهم.
.
٢-مطرش : يقوم هذا الشيطان بمهمة نشر الفتن واذاعة اخبار مغلوطة وغير صحيحة.
.
.
خ٣-زلنبور : تكون مهمته في الاسواق حيث يدفع الناس الى الغش والكذب والحلف بالايمان الكاذبة.
.
.
٤-لاقيس : هي ابنة ابليس الموكلة بحض النساء على الفجور وممارسة السحاق
.
.
. ٥-أبيض : موكل بالتحريض على الغضب والوسوسة الى انبياء الله.
.
.
٦-ولها : يقوم بإشغال بال المسلم ويوسوس له اثناء الوضوء واخلال اداء الصلاة.
.
.
٧-تمريح : يحاول ابعاد الناس عن قيامهم بواجباتهم وشغل وقتهم فيما لا يفيد
.
.
. ٨-اقبض : مهمة هذا الشيطان هو وضع البيض في مختلف انحاء الارض ليخرج كل يوم الكثير من الشياطين.
.
.
٩-داسم : يعمل على خلق النواعات والشجارات بين اهل البيت.
.
.
١٠-مقلاس : موكل للاعبي القمار لتحبيبهم فيه وخلق نزاعات بينهم. .
.
.
١١-أعور : يحض البشر على ارتكاب المعاصي التي تزينها لهم شهواتهم والتي تؤدي الى ارتكاب كبيرة الزنا.
.
.
١٢-دهار : هو المسئول عن الكوابيس والاحلام المخيفة اثناء النوم.
.
.
١٣-ثبر : هو الذي يدفع الاشخاص عند المصيبة لارتكاب ذنب لطم الخدود وشق الجيوب والصراخ المنهي عنهم.
.
اعذانا الله و اياكم من شر ابليس و جنوده #قصص_الأنبياء_الموسوي
قناة قصة و عبرة
Photo
فيلم ( In time )
قصته غريبة وأحداثه تكاد تكون قليلة لكن فيه "رسالة" عبقرية ومخيفة وواقعية إلى حد الذعر في وقت واحد !..

الفيلم بدأ بأن الأنسان عمره الحقيقي مُسجل على الذراع الأيسر ( لكل الأبطال ولجميع المشاركين بالفيلم ) حيث يحرص المخرج على أن يريك الثواني والدقائق والساعات كيف تستنفذ من عمرك ..

والمرعب في الفكره استعمالهم العمر في التعاملات المادية بدل المال !!
بمعنى إنهم عندما يحصلوا على متطلباتهم الحياتية اليومية يقوموا بالسداد عن طريق الوقت المتبقي من عمرهم الموجود على ذراعهم....

مثلاً من يحتاج شراء أي شيئ يجب أن يستغني عن ٣٠ دقيقة او ساعة او يوم مقابل أن يحصل على هذا الشيء أو لو رغب في استعمال المواصلات فيجب أن يفرغ من ساعة اليد المسجل فيها " عمره " من أجل الوصول للمكان الذي يريد حيث لا يوجد أي تعامل بالنقود التعامل بالعمر فقط لا غير.

وأضاف المؤلف في شيء من الواقعية يشبه واقع الحياة تماماً ..
ان هذه الساعة الرقمية الخاصة بالعمر يوجد فيها طبقية (فقراء العمر وأغنياء العمر ..)
أي أنه هناك أشخاص لديهم عمر زمني أكثر من 100سنة وآخرين عايشين اليوم بيومه مجرد ما ينتهي وقتهم يموتوا ..

أحد المشاهد يظهر البطل وهو ينتظر أمهُ على المحطة ليمنحها من يده بعض الساعات والايام كي يلحقها قبل أن تموت لأنه كان متبقي من عمرها ساعة ونصف وبطارية العمر لديها ستنتهي حيث ستموت بشكل تلقائي ..

عندما استقلت الام الباص قاصده ابنها قال لها السائق سيدتي الإيجار يعادل استهلاك ساعتين من عمرك..
ولا تملكين سوى ساعة ونصف فقط فنظرت للناس حولها نظرة حيرة ورجاء، لكن لم يكترث أحد منهم ولم يمنحها أحد عدة دقائق من عمره ..

نزلت الأم وبدأت الجري مسرعة لمقابلة ابنها الذي قرر ان يهبها عشر سنوات من رصيد عمره المسجل على ذراعه حباً بها.
من بعيد شاهدا بعض وقاما بالجري باتجاه بعض والدقائق تعد والثواني تجري ومجرد ان وصلوا لبعض وحضنت ابنها وقعت بعدها
وماتت لاستنفاذها آخر ثانيه من عمرها ..

أكثر مشهد مؤلم في الفيلم كله ..
نظرة السيدة للناس في الباص وهم يتجاهلوا حيرتها، كان ممكن لأي شخص أن يمنحها دقائق من عمرهُ تساعدها للحصول على عشر سنوات اضافيه على حساب ابنها الرائع ،

ولكن في الواقع لا أحد يستطيع أن يمنحك العمر ..

الفيلم أوصل رسالة عظيمة جدا :
مهما صنعت في حياتك من حسنات أو سيئات، من شرور أو خيرات لبني البشر..
حينما تقع وتفشل أو تمر بأزمة ما، لن تجد أحد بجانبك ولن تجد إنسان يمنحك لحظة من عمره تسترجع فيها نفسك وقدراتك في محاولة للنجاح، لن تجد أحد يضحي ويمنحك دقائق من عمره في سبيل أن تتخطى أزمتك وتتعافى ..

يوم ما ستقع وتنتهي بطاريتك وتوشك صلاحيتك على النفاذ، لن ينقذك إلا نفسك وسعيك واجتهادك وحلمك ..

شخصين فقط سيكونا على أتم الاستعداد لتفريغ بطارية عمرهم من أجل أن تعيش انت وتحقق احلامك " أمك وأبوك " ..
الوحيدين المستعدين لمنحك دقائق وساعات لانهم يعتبرونك الأحق بكل دقيقة من حياتهم..... إنها الفطرة والمحبة المنقوله بطريقة الوراثية في الدم ..

إياك أن تضيع دقيقة من حياتك في العبث والحسرة والحزن والانتقام والندم على شيء..

اي أحد منا مرسوم على ذراعه ساعة موجود بها بطارية عمره وهو يراقب الثواني والأيام تتراجع أمام عينيه كان سيراجع حساباته بشدة.
الوقت عامل أساسي
نحن نفقده بسهولة.
_تستحق التأمل ..

الكوبرا عضت الثعبان ... والثعبان عصر الكوبرا .. الكوبرا ماتت من الخنق ...
والثعبان مات من السم ... لم ينتصر أحد..!!؟

••هؤلاء أصحاب النسب الواحد ... والبيت الواحد ... والعرق الواحد ... حينما يتنازعون لا أحد ينتصر ... الكل مهزوم ...
وهكذا الأحبه ... والإخوة ... والأهل ... والاصدقاء ... والجيران ... إذا دخلوا في نزاع فلا منتصر بينهما .... فكلاهما خاسر ..

فأحذروا فتن الحياة ...
{{خيركم خيركم لأهله}}..
قناة قصة و عبرة
Photo
.
إلا قلبها 💚

تقول احدى الأمهات: أنا أم في الـ63 من عمري، تقاعدت من عملي منذ ثلاث سنوات بعد أن أفنيت زهرة شبابي وأنا أعمل معلمة، 32 عاما لم أتذمر خلالها حتى لا أمنح نفسي الفرصة لأتوقف، فقد أصبحت أرملة وأنا في الـ 30 من عمري، وتحت جناحي ستة أبناء؛

.
أربع بنات وولدان، منحتهم وقتي وشبابي ومالي وصحتي، ولم أجعلهم يحتاجون إلى أي مخلوق في هذا العالم، ولم أشعرهم بأنهم أقل من غيرهم، مضت السنوات . وتزوجوا الآن جميعا، ولم يبق في المنزل سواي والخادمة، هم يزورونني أسبوعيا،
لكن أتعلمون ماذا يحز في خاطري؟!
.
حين أرى صور بناتي الأربع وأبنائهن في الـ"سناب" وهم في طلعة في إحدى الحدائق أو في أحد المطاعم دون أن يدعونني إلى الخروج معهن،
.
أو حين أعلم فيما بعد أن إحداهن كانت عندها مناسبة في بيتها دون أن تخبرني بذلك، كنت في البداية أغضب وأتضايق وأناقشهن في ذلك
فكن يقلن إنهن يقصدن بذلك راحتي وهدوئي، ورغم علمهن أن تصرفاتهن تلك تشعرني بالألم وتجرح مشاعري وتضايقني، إلا أنهن استمررن في ذلك.
.

أما الأبناء، فلا أعلم عن أمر سفرهم هم وزوجاتهم وأبناؤهم إلا حين يصلون إلى البلد الذي سافروا إليه، ويتصلون بي من المطار قائلين: "
.

يمه إحنا في البلد الفلاني توصين على شيء منه"، أنا لا أريد منهم إلا أن يشعرونني بقيمتي في حياتهم، وأني لست غرضا قديما يعلوه الغبار فوق رف مظلم.
.

لو كنت عجوزا متعبة بالكاد أسير لعذرتهم، لكني من فضل الله تعالى علي أني أتمتع بصحتي وعافيتي، فلماذا يحرمونني من قضاء تلك الأوقات الجميلة برفقتهم وأبنائهم؟! أصبحت أشاهد "سناباتهم" وأكتفي بالدموع والصمت الذي يقهرني. "انتهت الرسالة".
.

تساؤل هذه الأم وأجزم بأن غيرها كثيرات، يعانين من هذه المعاملة مؤشر يخبرنا أن هناك خللا في فهم
بر الأمهات و"مداراة" خواطرهن، والرأفة بمشاعرهن في هذا العمر. لماذا بعض الأبناء والبنات يصنعون تعاسة قلب أمهاتهم خلال مواقف في منتهى الغباء..
قناة قصة و عبرة
Photo
المطلّقة..
#قصة_قصيرة
بعد الخروج من المحكمة ركب أبوها وأمها قبلها في السيارة فتذكرت..
تذكرت كيف كان يفتح لها باب السيارة وينتظرها إلى أن تطوي عباءتها وتستقر ليغلق الباب بهدوء.. زوجها أو مَن كان زوجها.. فالتفتت إلى الخلف ورأته من بعيد بين المغادرين والداخلين إلى المحكمة .. وهو يمشي مغادراً بخطواته الواسعة ويداه في جيب سترته ووجهة ينظر إلى الأرض كعادته وهو يحاول أن يبدو قويا لا يبالي، وهي تعلم أنه ضعيف، ولعل في عينيه نفس نظرات الحزن المعتادة حين يمشي والتي طالما قرأتها كأنها نظرات غضب، وبملابسه وصلعته التي تجعله كأنه أكبر سناً وأقل عاطفة.. ربما هو يشعر الآن بالهزيمة حين أجبر على الطلاق، أو يشعر بالذلة بعد توبيخ القاضي وتلعثمه أمام المحامي الذكي، وينبغي لها أن تشعر بالسعادة والانتصار لأنها نالت حريتها منه..
أنا الآن تحررت منه.
وهو الآن رجل غريب عني.. كأي رجل آخر يمشي في الشارع! إنه غريب عني... وربما لا يحل لي حتى النظر إليه من بعيد.
لكنها تذكّرت في تلك اللحظة أن هذا المغادر كان لسنين طويلة زوجها.. وحبيبها.. وأنيسها.. وأقرب إنسان لديها، وتذكرت اللحظات الجميلة التي عاشتها معه وابتساماته ودعاباته.. وتذكرت الأيام الأولى لحياتها معه.. كل تلك الذكريات صُبّت عليها وهي تراقب ظهره وهو يغادر بعيداً، ومع خطواته المستعجلة كأنه ذاهب إلى أفق الأبد.. وكانت تذوب ذكريات جميع المشاكل التي قطعت العلاقة بينهما ولم تعد تستحضر شيئاً منها، تلك المشاكل التي تفاقمت بسبب نصائح القريبات الأكثر خبرة، والكبرياء التي جعلتها تخسر بيتها ولم تسمح لها أن تتنازل عن خطأ أخطأه معها إلا أن يعتذر ويعوض.. تلك المشاكل والغضب والشد التي ألهبت أرض بيتهما لأيام طويلة وتعالت ألسنة حريقها ليقتحم الجميع بسببها وليُنشر أمامهم صغير الأمور وكبيرها..
كل المشاكل وبداياتها اختفت من الذاكرة فجأة! وبقيت ذكريات المودة فقط.
يا إلهي، لماذا أستحضر اللحظات الجميلة الآن ولا أتذكر كل أخطائه وقسوته وتوتره وغبار المشاكل التي ترافقه إلى البيت..
هل هي عقاب وحسرة؟ أم لحظة تعقل غابت عني طيلة أيام الغضب ولو حضرت عندي سابقاً لربما حملتني على تليين قسوته وجعله يتغير إلى اللطف والمجاملة بعد لحظات من الصبر والملاطفة كما يحصل بين كثير من الأزواج.. لا، لا يجب أن أضعف فيُشمت بي كما حذروني.. لكن..
أنا الآن مطلقة.. يا له من عنوان جديد يشدني إلى الماضي، الماضي الجميل الذي طلقته وطلقني! إذن أنا الآن مطلقة؟ أو حرة؟ أو بلا أمل؟
يا له من قلق لم أعرفه من قبل، وكأنني ورقة شجرة أطارتها رياح الخريف فلا تبالي إن سقطت على الأرض أو بقيت في الهواء.
صوت أبيها من السيارة: اركبي بسرعة لنعود إلى البيت فالسماء بدأت تمطر.
قناة قصة و عبرة
Photo
من أجمل ما قرات..
لماذا ترتفع أصواتنا عند الغضب ..
كان أحد الحكماء في زيارة لنهر للاستحمام، عندما رأى على ضفتيه مجموعة أفراد يتصارخون في غضب. التفت مبتسماً لتلامذته وتساءل " لماذا ترتفع أصوات الناس عند الغضب .."
فكر تلامذته لبرهة، ثم أجابه أحدهم " لأننا عندما نفقد هدوءنا، تعلو أصواتنا".
رد عليه الحكيم متساءلاً "ولكن لما عليك أن تصرخ في حين أن الشخص الآخر بجانبك تماماً ؟ يمكنك أن تخبره ما تريد بطريقة أفضل".
أعطى بعض تلامذته إجابات أخرى، لكن أحداً منها لم يقنع أياً من الباقيين.
وأخيرا وضح الحكيم "عندما يغضب شخصان من بعضهما البعض، يتباعد قلبيهما كثيراً، وحتى يستطيعان تغطية كل تلك المسافة ليسمع كل منهما الآخر، عليهما أن يرفعا من صوتيهما. كلما تزايد غضبهما أكثر فأكثر، كلما أحتاجا إلى أن يرفعا صوتيهما أعلى فأعلى، ليغطيا تلك المسافة العظيمة.
ما الذي يحدث عندما يقع شخصان في الحب؟ هما لا يصرخان في وجه بعضهما البعض، بل يتحدثان في رقة، ذلك لأن قلبيهما قريبان جدا من بعضهما، تلك المسافة بينهما صغيرة جداً أو حتى غير موجودة."
ثم تابع " عندما يحبان بعضهما البعض أكثر، ما الذي يحدث؟ هم يتهامسان حينها، فلقد اقتربا أكثر وأكثر.
في النهاية، لن يكون هناك حاجه للحديث بينهما، فقط ينظران لبعضهما البعض، هذا كل شيء. هذا هو مقدار القرب الذي قد يصل اليه شخصان يحبان بعضهما البعض."
نظر الحكيم إلى تلامذته وقال "لذا عندما تختلفون على أمر ما، عندما تتناقشون أو تتجادلون، لا تدعوا لقلوبكم أن تتباعد، لا تتفوهوا بكلمات قد تبعدكم عن بعضكم البعض أكثر، وإلا فإنه سيأتي ذلك اليوم الذي تتسع فيه تلك المسافة بينكم إلى الدرجة التي لن تستطيعوا بعدها أن تجدوا طريقاً للعودة...تلك هي العبرة لاتجعل غضبك يسيطر عليك إنما عامل الناس بالتسامح.
‌‎قام العالم ابن سينا بتجربة جميلة جدا
فوضع حملين منفصلين كل واحد في قفص
والحملان متساويان بالوزن والعمر .
ومن سلالة واحد ويتغذيان من نفس العلف …..
وفصلهما ..👌

وضع بجانب الأول ذئبا في قفص يراه كل يوم
ويسمعه ويشم رائحته …

والحمل الآخر وضعه في منأى عن كل ذلك …
وبعد عدة أشهر مات الحمل الذي يشاهد الذئب
يوميا ، بسبب الضغط . والتوتر . والقلق .
والخوف . والرعب ..
مع آن الذئب في القفص ولم يتعرض له .

والحمل الثاني الذي لم يشاهد الذئب عاش
يتغذى جيدا وبصحة وسلام …

معاشرتك لإنسان يسبب هذا الاذى الرهيب
والضغوطات اليوميه المستمره كفيل بتدمير
الصحة والجسد ..

لذا عليك ان تقوم بتفريغ طاقتك السلبيه
المكتسبه منه
عيش حياتك اشغل نفسك باهتمامات تحبها .
الجأ الى أصدقاء يقدرون وجودك
أنت اغلى من ان تهلك نفسك لاجل انسان
مستفز او إبتعد فالابتعاد افضل الحلول
قناة قصة و عبرة
Photo
( التغافل الذكي )
عندما ترقيت إلى منصب "مدير"
كان من ضمن الموظفين شابٌ نشيطٌ جداً، وناجحٌ في عمله، وكان يقوم بكل ما يطلبُ منه بذكاءٍ وسرعةٍ ودقةٍ، كما أنه يحقق نسبةَ إنجازٍ عاليةً، لكنه كان لعوباً إلى حد ما..
كان يغادرُ مقرَّ عملهِ كثيراً بدون إذن، إجازاتُه وأذوناتُه أكثر من المُعتاد.
ذاتَ مرة تقدّم الشاب بإجازة ليسافر مع أصدقائهِ في رحلة ..
لكنني رفضتها .. !!!
فما كان منه إلا أن تقدَّم بإجازةٍ مرضيةٍ واتصل مدعياً المرض معتذراً عن الحضور ...
ولأنني أعرف أنه ليس مريضاً ...
ذهبتُ صباحاً إلى بيته وانتظرتُ هذا الشاب باكراً ثم قابلته وهو يحمل عدّة الرحلات .. !!
كاد الموظف يذوبُ خجلاً ، ووجههُ يتقلّب بين الخجلِ والحرج ...
بينتُ له أنه لم يكن قادراً على خِداعي ، وأنني لستُ بتلك السذاجة التي يظنُّها ..
وبرهنت له أنه كاذب ، وخصمتُ عنه أجرَ اليوم مضاعفاً ..
*لكن ماذا حصل بعد ذلك ؟ 🤔🤔
بعد أيامٍ ، تقدَّم الشابُّ باستقالته ...!!!
من جهتي ، خسرتُ جُهده ونسبةَ الإنجاز العالية التي كان يُحققها ، ولم يعُد بالإمكان أن أرفع لإدارتي العليا نسبَ الإنجاز السابقة ، وصرتُ بحاجةٍ للبحث عن شاب يمكنه أن يحقِّق ذات الإنجاز وهم قليل ...
كان غباءاً منقطعَ النظير ، ما الذي استفدتُه من ذلك ؟؟ !!!
يومها اكتشفت أنَّ بعض ما نخسره في حياتنا يكون بسبب التضييق على الآخرين وإغلاق منافذ الهروب
ما يجعل الطرف الآخر أمام خيارين :
إما أن يهربَ مِنك* وتَخسر جهده ..
أو يتخذك عدواً فيكيدُ لك ويدعو عليك وسيتراجع نشاطه كنوع من الدفاع عن النفس ..
وفي كلا الحالتين تكونُ خاسراً
لذلك أجدُ من المناسبِ أن تختارَ اللحظةَ ، لتسمحَ للطرفِ الآخر أن يتراجَع ، أن يهربَ بِكرامة ، فبعضُ التغافل مفيدٌ جداً...
لن تكون منتصراً فعلياً فيما لو كشفتَ المرء أمامكَ وأمام نفسه حد التعرية ، حيث لن يجد بداً من المواجهة أو الهروب ...
التجمُّل و التّغافل هو ورقة التوت التي تسترنا وتحمينا...
ليس الغافل بسيد في قومه
لكن سيد قومه المتغافل
الأفضلُ دائماً أن تفتحَ لخصمكَ طريقاً يخرجُ منه كريماً فيحترمُك ، بدل أن تُحرجه فيُعادِيك
لا يُشترط أن تفوزَ بكل المعاركِ فبعضُ الفوزِ هزيمة ..
ولا تُحرق مراكبكَ أبداً ... فقد تحتاجها قريباً .
*لابد أن تكسب الجميع بنوع من التغافل الذكي والتجاوز وذلك ليس غباء
قناة قصة و عبرة
Photo
‎قصة قصيرة من الأدب الروسي
‎بعنوان: الصياد والذئب
‎للأديب الروسي: ليف تولستوي
‎ترجمة: صياح الجهيم
.
‎طارد الصيادون ذئباً، صدم الذئب في فراره، فلاحاً كان يخرج من مخزنه ومعه مدقة وكيس.
‎قال الذئب:
‎- أيها الرجل، خبئني؛ فالصيادون يطاردونني.
‎أشفق الفلاح عليه وخبّأه في الكيس الذي ألقاه على كتفه. ووصل الصيادون عدواً، وسألوا:
‎- هل رأيت الذئب؟
‎أجاب الفلاح:
‎- لم أر ذئباً.
‎وانصرف الصيادون، فوثب الذئب من الكيس وأراد أن يفترس الفلاح.
‎- يا ذئب، لا بد أن تكون بلا ضمير: لقد أنقدتك وتريد أن تفترسني!
‎فردّ عليه الذئب:
‎-معروف الآخرين سرعان ما ينسى.
‎كلا، اسأل الناس يقولون لك إن المعروف الذي أسدي إليك لا ينسى.
‎اقترح الذئب:
‎- لنمض في طريقنا معاً، أتريد؟ وسنطرح على أول عابر طريق السؤال التالي: هل ينسى بسرعة المعروف الذي أسدي إلينا أو لا ينسى؟ فإذا كان الجواب: لا يُنسى تركتك وشأنك؛ لكن إذا كان الجواب: يُنسى بسرعة، التهمتك. صادفا فرساً مُسنّةً لا تكاد ترى طريقها.
‎سألها الفلاح:
‎-قولي لنا، يا فرس ما رأيك: هل يُنسى المعروف الذي أسدي إلينا قديماً، أو لا يُنسى؟
‎أجابت الفرسُ:
‎لقد عشت اثنتي عشرة سنة عند . معلمي، وأعطيته اثني عشر مهراً، دون أن أكفّ عن النقل والحراثة، وفي العام الماضي، فقدت بصري، لكنني تابعت عملي، كنتُ أطحن الحبوب. وفي ذات يوم لم أعد أحتمل الدوران ووقعتُ
‎تحت العجلة. فكم لطمتُ، وكم ضربت سحبوني بذيلي إلى الوادي وقذفوني فيه. وجدتُ نفسي فجأة في هذا القاع، ولم أخرج منه إلا بشق النفس، وإلى أين أذهب؟ لست أدري.
‎قال الذئب:
‎- أنت ترى أيها الرجل! معروف الآخرين، سرعان ما يُنسى.
‎أجاب الفلاح
‎- انتظر، ولنسأل أيضاً.
‎وجدوا على طريقهم بعد ذلك كلباً مسناً يجر نفسه على مؤخرته جرا ويتقدم ببطء. قال له الفلاح:
‎- قل لي ما رأيك يا كلـ.ـب هلْ يُنسى بسرعة المعروف الذي يُسدى، أو لا يُنسى.
‎- لقد عشتُ عند معلمي خمسة عشر عاماً، حرستُ فيها البيت، ونبحت في الوقت المناسب، وهجمتُ لأعض. لكنني كبرتُ، وفقدت أسناني، فطردوني من المزرعة، ثم أوسعوني ضرباً بعريش مكسور. وها أنت ترى أنني أسير بقدر ما أستطيع، على غير هدى، وعلى كل حال سأتوقف في موضع هو
‎أبعد ما يكون عن معلمي القديم.
‎قال الذئب إذ ذاك:
‎- سمعته؟
‎لكن الفلاح كرّر:
‎- انتظر أيضاً اللقاء الثالث.
‎لقيا ثعلباً. قال الفلاح له:
‎- يا ثعلب، ما رأيك بهذه القضية: هل يُنسى بسرعة المعروف الذي يُسدّى إلينا أو لا ينسى؟
‎قال الثعلب:
‎-ماذا يهمك من ذلك؟ لمَ هذا السؤال؟
‎- لماذا؟ الذئب الذي تراه كان هارباً من الصيادين. توسل إليّ فخبأته في هذا الكيس. وهو يريد أن يأكلني في هذه الساعة.
‎- ذئب كبير في هذا الكيس الصغير، قل هذا لغيري! هذا غير ممكن. لو رأيت ذلك، إذن لقلت لكما من المحق منكما.
‎أجاب الفلاح:
‎-إنه يدخل بكامله في الكيس: ما عليك إلا أن تسأله.
‎قال الذئب:
‎- هذا صحيح.
‎قال الثعلب حينئذ:
‎-لن أصدق شيئاً من ذلك ما لم أره بعيني. أرني كيف فعلت لتدخل ذلك الكيس!
‎أدخل الذئب رأسه إلى الكيس. قال:
‎- هكذا فعلت.
‎قال الثعلب:
‎- قلتُ لك: ادخل بكاملك؛ لستُ أرى بعد كيف استطعت أن تفعل.
‎دخل الذئب بكامله في الكيس. حينئذ قال الثعلب للفلاح:
‎-الآن، اربط الكيس ربطة محكمة.
‎ربط الفلاح الكيس بحبل. فقال الثعلب:
‎-یا فلاح، حان الوقت لتُريَ إن كنت تعرف كيف يدق الفمحُ على البيدر.
‎سُرَّ الفلاح كثيراً وأخذ مدقته ودق الذئب.
‎ولما كفَّ الذئب عن الحركة التفت إلى الثعلب وقال له:
‎-يا ثعلب، أتريد أن تعلم كيف يُدقّ القمح على البيدر. وضربه الفلاح بالمدقة ضربة قاضية مات منها الثعلب. قال الفلاح في نفسه:
‎-من المؤكّد أن المعروف الذي يُسدى سرعان ما ينسى!
~
العبرة: المعروف ينسى عند البشر ويبقى أجره على رب البشر
ولا ننسى مصانع المعروف تقى مصارع السوء
افعل الخير فإن لم يكن هم أهله فأنت أهله
قناة قصة و عبرة
Photo
لاتيأس
.
ميكوموتو رجل ياباني , قروي عادي جدا , ولد في قرية “توبا” لرجل فقير يبيع الأرز المسلوق
.
.
ومنذ طفولته كان يساعد والده ويقضي نهاره في دفع عربة صغيرة لبيع الأرز.. وفي سن الثامنة عشرة عمل بصيد الأسماك والغوص وصيد اللؤلؤ وبيع الأصداف وكان يهوى جمع النادر منها
.
.

كانت هناك فكرة في رأسه وأسئلة لم يعرف كيف يجيب عليها!!.. فهو لم يتعلم ما فيه الكفاية..
في أحد الأيام ذهب ميكوموتو إلى أحد أصدقائه من المشتغلين بعلم “الأحياء المائية” وسأله: لماذا يوجد اللؤلؤ في القواقع؟! لماذا يوجد في بعض القواقع وبعضها لايوجد به ؟!
.
.

أجابه صديقه بأن السبب هو أن بعض الطفيليات الموجودة في البحر تتسلل إلى داخل القوقعة وتجرح لحمها الناعم الضعيف,
فتقوم القوقعة بالدفاع عن نفسها بأن تعزل هذا الجسم الغريب عن طريق افراز مادة جيرية شفافة تحاصر هذا الشيء الغريب الذي تسلل إليها
.
.

هذه المادة الجيرية الفسفورية التي يتم تكوينها في عدة سنوات هي اللؤلؤ”
.
.
وهذه الطفيليات قد تكون حبة رمل أو قشرة سمكة أو حشرة صغيرة
ومن يومها وفكرة انتاج اللؤلؤ بطريقة صناعية لا تفارق مخيلة ميكوموتو!
قرر ميكوموتو أن يدخل جسمًا غريبًا في كل قوقعة يجدها,فجمع عددًا من القواقع وفتحها برفق وأدخل فيها الأجسام الغريبة وانتظر عامين وبعد ذلك فتحها فلم يجد شيئًا فقد ماتت جميعًا
.
.
وحاول من جديدوهبت العواصف وماتت القواقع وخسر ميكوموتو الشيء الكثير
ولكنه لم ييأس
وتعلم من تجاربه التي استغرقت ١٥عاما أن انخفاض درجة حرارة الماء إلى أقل من٧درجات مئوية يقتل القواقع
.
.

لذلك يجب نقل القواقع من الماء البارد إلى الماء الدافئ
وتعلم أيضاً أن وضع عدد كبير من القواقع في قفص واحد يقتلها
فهذه الكثرة تؤدي إلى جوع القواقع وذبولها
.
.
ولذلك حاول ميكوموتو في المرات التالية أن يتلافى كل هذه الأخطاء ومع ذلك كانت القواقع تموت.
ولكن طوال١٥ عاما لم تنجح أي من محاولاته حتى أصيب بفقر مدقع واتهمه الناس بالجنون
.
.
وحين دب فيه اليأس قرر العودة لبيع الأرز المسلوق
ولكن زوجته رفضت هذا التراجع وقالت له: سأدفع أنا العربة وتستمر أنت حتى يظهر اللؤلؤ!
فكر ميكوموتو أن يمسك قوقعة بها لؤلؤة طبيعية ويدرسهاويعرف بالضبط مكان اللؤلؤة وقام بدراسة العديد من القواقع الطبيعية وعرف تماماً أين يجب أن يضع الجسم الغريب
.
.
واكتشف أنه كان يضع الجسم الغريب في مكان غيرمناسب
وقام بعملية زراعة الأجسام الغريبة في ٥٠٠٠ قوقعة أخرى
وبعد سنتين،ذهبت زوجته إلى الشاطئ حيث أقفاص القواقع ..
وأمسكت قوقعة وفتحتها ثم صرخت ..
لقد وجدت لؤلؤة!! ...
لقد وجدت لؤلؤة!! أول لؤلؤة مزروعة في
اليابان .. وكان ذلك يوم ٢٨ سبتمبر سنة
١٨٥٩
وأصبح هذا اليوم من كل شهر إجازة في كل
شركات ومصانع ميكوموتو
الذي اصبح من اثری اثرياء العالم
واصبح احد الرموز التي حولت اليابان الى
دولة من اقوى الدول الصناعية
واستطاع ميكوموتو بعد ذلك أن يتحكم في
شكل ولون حبات اللؤلؤ وكذلك عددها في
القوقعة الواحدة.
لم يفكر احد في طريقة للتحكم في هذا
اللؤلؤ ,, ولكن رجلا واحدا فكر, وهو الذي
صمم ونجح , فكان بذلك أول إنسان اخترع
اللؤلؤ المزروع !!
كان النمر يرافق صديقه الأسد في رحلة صيد ليتعلم منه مهارات الاصطياد. وفي الطريق، لاحظ النمر أن الضباع تتبعهم على مدار الطريق. فسأل النمر الأسد بدهشة: "لماذا يراقبوننا؟". لكن الأسد لم يرد على سؤاله.

فجأة، عثر الأسد على فريسته وبدأ الضباع تصيح بصوت عالٍ. لذا، سأل النمر الأسد مرة أخرى: "لماذا تصيح الضباع؟". لكن الأسد لم يجب وشرع في مطاردة فريسته بسرعة.

رأى النمر أن الضباع تتبع الأسد وتصيح بشدة، ولكن الأسد لم يلتفت إلى وجودهم لحظة واحدة. ثم هاجم الأسد فريسته وبدأ يأكلها، وكانت الضباع تراقبه بصبر حتى انتهى من تناول الفريسة ورحل.

سأل النمر صديقه الأسد بدهشة: "لماذا لم تلتفت للضباع في البداية؟ لقد اعتقدت أنهم سيهاجمونك ويقتلونك". فأجاب الأسد قائلاً: "وهل تجرأ الضباع على مهاجمة الأسود؟". ثم أضاف: "استمع يا صديقي، لا تلتفت للضباع في حياتك. كل ما يمكنهم فعله هو النباح والصياح ليشتتوا انتباهك عن هدفك، ولكنهم لن يستطيعوا سوى أن يأخذوا ما تركت لهم كرمًا منك. فلا تلتفت إلى من يصيحون وينبحون وهم أدنى مكانة منك، لكي لا يأخذوا منك مكانتك. كن كالأسد".
HTML Embed Code:
2024/04/29 07:09:26
Back to Top