TG Telegram Group Link
Channel: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى 🦋
Back to Bottom
‏يقول والد الشهيد حسين حسن جواد:

"قال لي ولدي الشهيد وهو صغير سأصعد الى النجوم يوما ولكنني لم اصدق لأن احوالنا المادية لا تسمح بذلك، لكنه اليوم صعد الى النجوم بل الى ابعد من النجوم" !

#ليلة_الشهداء
"يا داود ، أبلغ مواليّ عنِّي السَّلام وانّي أقول : رحمَ الله عَبدًا اجتمعَ مع آخر فَتذاكَرا أمرنا ،‏فإنّ ثالِثهما ملكٌ يستغفِر لهُما ، إن اجتمعتُم فاشتغلوا بالذِّكر ، فإنّ فِي اجتماعكم ومذاكرتكُم إحياءٌ لأمرنا وخيرُ النّاس مِن بَعدنا مَن ذاكرَ بأمرنا ودعا إلى ذِكرنا"
مِن وصيّة أبي عبد الله جعفر ‎الصادق (صَلواتُ الله عليه) لِداود بن سرحان
أمالي الطّوسي..
اعظم الله أجورنا وأجوركم .
#الشهيد_الإمام_جعفر_الصادق "عليه السلام"
إلىٰ كُلِّ الشُّهَدَاء:
بدمائَكُم تستمرُ الحياة،
وتصفو السَّماء،
يا أيُّها الأتقياء،
بِكم وأولكم سيِّد الشُّهَداء
(عليهِ وآلهِ السَّلام).
#شهداء_على_طريق_القدس
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى 🦋
Photo
قصة المرأة التي تمنت أن تقتدي بأم البنين (عليها السلام )
كيف حقق الله لها جزءً من أمنيتها ؟ !
الأولاد الخمسة لأم مختار لبّوا نداء المرجعية وانطووا تحت أمرة فصائل الحشد الشعبي المقدس، ليسجلوا انتصاراتهم بمنطقة (مكيشيفة) في صلاح الدين، بعد أن سيطر تنظيم داعش على المنطقة، إذ فُجعت أم مختار بنبأ استشهاد ابنها "محمد عبد الله سالم" من مواليد (1997) وبعد مضي شهرا واحد فجعت مرة أخرى بولدها (احمد) من مواليد (1988) وبعد مرور عشرة ايام فقط على فاجعتها بولديها؛ يزف لها نبأ استشهاد ولدها سيف من مواليد (1995).
والدة الشهداء الثلاث أم مختار 66 عاما من سكنة قضاء (خانقين) التابعة لمحافظة ديالى،هذه الام المؤمنة الصابرة أخذت على عاتقها تربية وتعليم أولادها الخمسة (سعيد، واحمد، وسيف، ومحمد، وحسين) بعد وفاة زوجها.
تقول أم مختار: بشموخ واعتزاز أفتخر بأولادي الشهداء لأنهم رفعوا راسي أمام اهلي وجيراني، ولم يستسلموا لهذا التنظيم القذر بعد أن سيطر على ارض العراق وقتل من عارضهم وشرّد الكثير منهم، وتضيف أولادي أعطوا حق المواطنة، وفدوا أنفسهم للوطن والمقدسات ولبّوا نداء المرجعية على أكمل وجه، وأنا قدمتهم قربانا اسوة بأم البنين وان شاء الله سيلتحق ولداي (سعيد وحسين) بأقرانهم ممن استشهد دفاعا عن الارض والوطن والعرض والمقدسات.
-الشهيد عباس هاشم الفيصلاوي


أصيب عدة مرات في معارك تحرير العراق و منها كان صائماً ونزف الكثير من الدماء ولم يترك أرض المعركة.
والدة الشهيد تقول:
قبيل التحاقهُ الاخير كنت أنظر إليه وهو يصلي، ووصلت إلى مسمعي ذبذبات صوته ينادي بلوعة قلب حزين ( الهي ماعظم هذا الذنب الذي جعلني بعيد عن الشهادة الى هذه الدرجة، رغم بلوغي ثلاثة أصابات في سبيلك! )
لا أخفيكم وقتها كم آلمني دعاءه ،في النهاية أنا أم وقلب الام لايطيق فراق الابن ،وحالة عباس تلك الليلة
أوجلتني لما رأيته فيه من روح محلقه بتوجه عجيب! .
حان اللحاق ودعنا لكن هذه المرة تختلف ليس ككل مرة، مضى ونظراته لم تمض بقيت عالقه في ذاكرتي كانت ثقيلة وبطيئة ،أراد أن يشبع روحه منا وداع ،ذهب الى منطقة جبال مكحول وبالتحديد تحرير نقطة العش هناك لقى عباس الشهادة أثر سقوط قذيفة هاون !
أخبرونا أنه أستشهد نعم أُستجيبت دعوته وتحقق حلمه ، رحل وترك لنا تاج العزة والكرامة وأربعة أطفال وزوجة كقلادة تطوق رقابنا أمانة .
kaveh_althawra.pdf
7 MB
لم أسمعه مرّة يقول تعبت ولم يكن ينتظر أي شيء مقابل كلّ تلك الجهود التي كان يبذلها ، حتى إنني لم أره يتطلع إلى يوم إجازة. وكان حينما يأتي إلى مشهد يسعى وراء الذخيرة والتجهيزات وتحضير
القوات. ففي النهار كان يذهب إلى مقر الحرس ويتابع الأعمال الإدارية، وفي الليل، عندما يعود إلى المنزل، كان يعقد الجلسات مع أصدقائه إلى وقت متأخر جداً. ولا يكتفي بهذا المقدار من النشاط،
حتى يبدأ بعد مغادرة الإخوة بالاتصال بالجبهة مواكباً عمل القوات.
ومع ذلك كان يجد متسعاً من الوقت، ليطالع فيه الكتب تحضيراً للخطب التي كان يلقيها هنا وهناك. هذا كان ديدنه، ولذا لم يحدث يوماً أن شبعت ......

(۱) زوجة الشهيد
كتاب كاوه - معجزة الثورة

@Guraa_313
فِي ظهر أحد أيّام الصَيف الحارة رأيت إبراهيم قادم مِن أول الشارع وعِندما إقترب رأيت بِإنه حافي القدمين! وفِي هذا الطقس الحار كانت قدماه تحترقان!.. فَـكان يمشي سريعًا ويتجه نَحو الظلال.
نظرت إليه بِتعجب جاء مُسرعًا نَحو الظلال فَأشرت إلى قدماه وقلت:- أين حذائك
قال:-لقد أعطيتهُم!

نظرت مُتعجبًا وقلت إلى مَن؟ فِي هذا الطقس الحار، هل يعطي الإنسان حذائهُ ويمشي حافي القدمين! نظر إلى وجهي وقال:- كان هُناك رجل عحوز يَتسول أمام المسجد، كانت حالتهُ سَيئة جدًا، الرجل العجوز كان يُشير إلى نعل حذائه الذي إختفى مِن كثرة الإستخدام، وكان يقول :- قدماي تحترقان فِي هذه الحرارة..
لم يكن معي نقود فَأعطيته حذائي ..
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى 🦋
kaveh_althawra.pdf
سری اسم محمود شيئاً فشيئاً على الألسن، بنحو أصبح معروفاً لكلّ أهالي «سقز». وفي مدة قصيرة، وخلال عدة عمليات متلاحقة، أوقع رعباً عجيباً في قلوب أعداء الثورة.
كان قد شكّل مجموعات تعرف باسم «الضربة»، فكلما كان أعداء الثورة يشنون هجوماً أو ينصبون كميناً ، كانت هذه المجموعات تتصدّى لهم مباشرة إلى أن كُفَّت أيديهم عن المدينة. بعد ذلك، وسّع محمود نطاق عمليات الحرس لتمتد إلى الجبال المحيطة بالمدينة، لأنّه لم يكن ليتركهم لحالهم ولو للحظة.
لقد أصبح بمثابة كابوس لأعداء الثورة، وهذا ما جعلهم يفكرون في اغتياله، فاستأجروا عدة فرق للقيام بهذه المهمة.
رأيته في صيف عام ٢٠١٣م،
في النجف جالسًا في إحدى زوايا حرم الإمام علي (عليه السلام) وكان يرتدي ثوبًا عربيًّا (دشداشة) ومعه عدّة طلبة حوزويين، كانوا منشغلين بالبحث والمناقشة،
تقدّمت وقلت:
هادي هذا أنت؟
ونهض أتى إلي، وعانقْنا بعضنا البعض وقلت متعجّبًا: ماذا تفعل هنا؟

أجابني بدون تردّد وبابتسامته المعتادة:
أتيت هنا للشهادة!

ضحكت وقلت مازحًا: أتمزح معي!
اترك هذا الكلام، أغلَقوا باب البستان والمفتاح غير موجود، انتهى.
لا تتكلم عن الشهادة.

مرّت سنتين من ذلك اللقاء، أرسل أحد الأصدقاء رسالة قلبت حالي من حال إلى حال قائلًا فيها:
التحق هادي ذو الفقاري بركب الشهداء من مدينة سامراء.

- الشهيد محمد هادي ذو الفقاري. 🌱
#إنا_هديناه_السبيل 📖
HTML Embed Code:
2024/05/08 09:16:31
Back to Top