TG Telegram Group Link
Channel: Graywords..
Back to Bottom
إذا عَرَضَتْ لي في زَمانِيَ حاجةٌ
وَقَد أشكلتْ فيها عَليَّ المَقاصِدُ

وَقَفتُ بِبابِ اللهِ وَقفَةَ ضارِعٍ
وَقُلتُ إلهي إنَّني لَكَ قاصِدُ

وَلَسْتَ تَراني واقِفا عِندَ بابِ مَنْ
يَقولُ فَتاهُ: سَيِّدي اليَومَ راقِدُ



- عبد الرحمن المكودي
‏اللهُمَّ أذقنا
لذّة الإجابة والقبول؛
وبرد اليقين بعد الدُعاء ..
أنتَ المنّانْ وَأنا العَبدُ الضَعيف
‏علِّمنا الرضا مثلما علَّمت آدم الأسماء كلها، ثم
علِّمنا الحمد على ما سَرَّ من أحوالنا وساء، اهدنا
للطريق الذي لا نلتفت للوراء فيه، مفوِّضين كل
أمورنا لك، مُطمئنين ..
ماذا لو كانتْ هذه ليلةُ القدر
ماذا لو نظرَ اللهُ إلى قلبكَ
فرأى أنكَ لا تريدُ سواه
ماذا لو رآكَ جاثياً على ركبتيكَ
ودمعةً على خدكَ تسأله غفراناً وعفواً
ماذا لو رفعتَ يديكَ تسأله
جبراً لخاطرٍ
وترميماً لقلبٍ
وتحقيقاً لأمنية
فتعطَّفَ عليكَ وقال : يا ملائكتي
اِقْضُوا حاجة عبدي
قد يشاطرك أحدُهم
آخر زادهِ من الصبر،
ويهبك ما تبقى في قلبه
من أمل،
ويقتسم معك آخر ابتسامة
قبل أن ينفرد بحزنٍ طويلٍ
فأحسِن استقبال الود فإنهُ ثمِينٌ
لا تدقَّ على الباب
امشِ
مَنْ في الداخل يدقّ على الباب أيضاً
ولا أحد يفتح له.


- وديع سعادة
وذلك هو الجزء الأصعب من القصة: حين أراك كانعكاسي في المرآة، وترينني كانعكاسك، وينتظر كلٌ منا انعكاسه ليخطو إليه، فنسكن إلى الأبد.
مشيت ميلاً مع المتعة؛
تجاذبنا أطراف الحديث على طول الطريق.
لكنها تركتني من دون حكمة تذكر
من كل ما قالته.
مشيت ميلاً مع الحزن؛
الذي لم ينطق بكلمة.
لكن آه!
يالها من أشياء تعلمتها،
عندما صاحب الحزن مسيرتي.


- روبرت براوننغ
- ترجمة: عبير الفقي
كلما بحثوا عن أخطائنا
وجدوا أنفسهم في القائمة.
حاولت ألا أبكي
لكني بكيت
بكيت من الوحدة
وثقل الأيام
ومن الكتف الذى لم يستطع تحملي
- يظل المرء جميلاً حتى يخذل
فيصبح باهتاً
ولكنهُ يعود اجمل عندما يتجاوز ..
واحقاد المرء ايضاً تظهرُ في مزاحه..
نحنُ أجزاء من كُل الأشياء التي نُحب ، الكُتب التي قرأناها، المُوسيقى التي نسمعها، هواياتنا التي نُمارسها، اختياراتُنا في لباسنا أو في غُرف نومنا، أنت عبارة عن مجموعة من الأجزاء الجميلة والمُميزة
هو الرحمّن جابرُ كُل قلبٍ
‏لطيفٌ بالمسرّةِ والبَلاءِ
" ‏دعها على الله أقدارًا مقدرةً
لم يخلقُ الله إنسانًا وينساهُ "
"نحن لا ننسى من جاءنا بمصباح في الظلام. "
خطرت لي أسطورة سيزيف، يكابد في صعودٍ مُضنٍ،
يدفع الصخرة إلى أعلى الجبل، فإذا أوشك على القمة، تدحرجت إلى الوادي. وأنا، في توظيب ذاتي، كلما ظننت أني أحكمتُ قبضتي على زمام الأمور، ألقاك.
يمتلك البعض، مع عقولهم الصغيرة ونفوسهم الرَّخيصة، أفواهاً واسعة، لا يجدي نفعاً التَّعاطي معها بغير التجاهل.
ولا يُستثنى مِن هؤلاء مَن يتذرع بمرتبته التعليمية ليقول كلاما سوقيا "بأستاذية".
مثل هذهِ الجروح التي تُصيب القلب رُبما لن تلتئم أبدًا، لكن لا يمكننا ببساطة الجلوس والتحديق في جراحنا إلى الأبد..
HTML Embed Code:
2024/04/26 14:59:57
Back to Top