{ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً }

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ". قيل : يا رسول الله، إن كانت لكافية. قال : " فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا، كلهن مثل حرها "

🔹رواه البخاري🔹

د. عبدالعزيز الشايع

من ألزم نفسه -يوميا- بورد وافر من القرآن، وحرص على التمسك به، سيلحظ تغيراً ظاهراً في نمط حياته دون أن يرتب لهذا التغير أو يخطط له.
القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى نصابه، وإلى وضعه الأحسن الأقوم.

﴿ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾

‌‏﴿فَلَوْلا إذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾

‏من أعظم علاجات الأمراض:
‏فعل الخير والإحسان والذِّكر، والدعاء، والتّضرُع والإبتهال إلى الله والتوبة ولهذه الأمور تأثير في دفع العِلل وحصول الشّفاء.

‏[ابن القيم]

﴿وَمَن يَقتَرِف حَسَنَةً نَزِد لَهُ فيها حُسنًا إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ شَكورٌ﴾

الله أكبر!

تأمل في قوله﴿ :نزد له فيها حسناً﴾ وكيف أن هذه الزيادة من ربٍّ جواد كريم، وهو الذي وفق لفعل هذه الحسنة!
وليذهب فكرك كل مذهب في هذا الحُسْنِ الذي سيزيده إياك!
أهو مضاعفة الحسنة لعشر أمثالها؟
أم هو انشراح الصدر بها؟
أم هو التوفيق لمثلها؟
فسبحانك ربنا ما أكرمك وأعظم جودك!

د.عمر المقبل

‏﴿ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴾

‏نسأل الله ﷻ الهداية في كل ركعة
‏لأننا نحتاج إلى التثبيت عليها في كل ساعة
‏فلا تغرنك نفسك، فلا حول لنا ولا قوة إلا بالله

*﴿ وَالبَلَدُ الطَيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ﴾

‏قال الامام ابن القيم رحمه الله :

‏فالمؤمن ؛ إذا سمع القرآن ، وعقِله ، وتدبّره
بان أثرَه عليه ، فشُبّه بالبلد الطيب .

‏ بدائع التفسير ( ٤١٠/١ )

قال تعالى: { یَوۡمَ لَا یَنفَعُ مَالࣱ وَلَا بَنُونَ (٨٨) إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبࣲ سَلِیمࣲ (٨٩) }
[سُورَةُ الشُّعَرَاءِ: ٨٨-٨٩]

والقلب السليم معناه الذي سلم من الشرك والشك ومحبة الشر والإصرار على البدعة والذنوب ويلزم من سلامته مما ذكر اتصافه بأضدادها من الإخلاص والعلم واليقين ومحبة الخير وتزيينه في قلبه وأن تكون إرادته ومحبته تابعة لمحبة الله وهواه تابعًا لما جاء عن الله.

•
﴿وَلَوْلَا أنْ ثَبَّتْنَاكَ﴾

لَا تَغتَرَّ بِـطُولِ فَترَةِ استِقَامَتِكَ، فَهِي لَيسَتْ ضَمَانَاً لَكَ مِنِ انتِكَاسَةِ قَلبِكَ، وَلَقد شَبَّهَ النَّبِيُّ ﷺ القَلبَ بِـرِيشَةٍ مُلقَاةٍ بِـأرضٍ فَلَاةٍ تُقَلِّبُهَا الرِّيَاحُ ظَهرَاً لِبَطنٍ،
وَأعظَمُ تَقَلُّبَاتِ القَلبِ أنَّ مَا يَبقَىٰ بَينَهُ وَبَينَ الجَنَّةِ إلَّا ذِرَاع فَـيَسبِقُ عَليهِ الكِتَابُ فَـيَكُونَ مِن أهلِ النَّارِ،
فَـاللَّهُمَّ ثَبَاتَاً حَتَّىٰ نَلقَاكَ..!"
•

قيل لأحد الصالحين:
‏ ما سرُ السكينة التي تعتريك؟

‏ قال : قرأت ﴿ يُدَبِّرُ الأَمْرَ ﴾ فتركت أمري لصاحبِ الأمر
‏ وقرأت ﴿ إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا ﴾ فأيقنت أن العُسر زائل..
‏وقرأت ﴿ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ فأدركتُ أن خيرَ الله قادم لا محالة.

‏قال العلامة ابن القيم رحمه الله :

القرآن شفاء لما في الصدور، يُذْهِب ما يلقيه الشيطان فيها من الوساوس والشهوات والإرادات الفاسدة.

📚إغاثة اللهفان (١٨١/١).

°°
قال #ﷺ : (( أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ ))

(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۝ اللَّهُ الصَّمَدُ ۝
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۝ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ))

°°
‏(( فَأَمّا مَن ثَقُلَت مَوازينُهُ ۝ فَهُوَ في عيشَةٍ راضِيَةٍ ))

‏وَمِمَّا يُثقِلُ المِيزَان ;
سُبْحَان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ  ◕ ◕  سُبْحَان اللَّهِ الْعَظِيمِ

قيل لأحد الصالحين:
‏ما سرُ السكينة التي تعتريك؟
‏ قال :
قرأت ﴿ يُدَبِّرُ الأَمْرَ ﴾
فتركت أمري لصاحبِ الأمر
‏
وقرأت ﴿ إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا ﴾
فأيقنت أن العُسر زائل..
‏
وقرأت ﴿ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
فأدركتُ أن خيرَ الله قادم لا محالة.

#حفظ_القرآن

يقول ابن القيم_رحمه اللّٰه:
«تبارك من جعل كلامه شفاءً لصدور المؤمنين، وحياةً لقلوبهم، ونورًا لبصائرهم، وغذاءً لقلوبهم، ودواءً لأسقامهم، وقرةً لعيونهم، وفتح به منهم أعينًا عُميًا، وآذانًا صُمًّا وقلوبًا غلفًا،
فأشرقت به الوجوه، واستنارت به القلوب».

‏في القرآن كله، موضعِين فقط قال فيهم الله ﴿ولا تحسبنّ﴾

الأول:

﴿ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيلِ اللهِ أمواتًا بَل أحياءٌ عندَ ربّهم يُرزقون﴾

والثاني:

﴿ولا تحسبنّ اللهَ غَافلًا عمّا يعمل الظالمُون إنّما يؤخِّرُهم ليومٍ تشخص فيهِ الأبصار﴾

طمأنينةٌ وَوعيد.. يا رب!

•
﴿أَم يَحسُدونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ ..﴾ النساء: ٥٤

القارئ : ياسر الدوسري
•
🍃🌻🌸•┈┈• ❀ 🌴 ❀ •┈┈•🌸🌻🍃

•
﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾ البقرة: ١٨٦

القارئ : سعود الشريم
•
🍃🌻🌸•┈┈• ❀ 🌴 ❀ •┈┈•🌸🌻🍃

"والله ما دون القرآن من غِنى، ولا بعده من فاقة" 🌿.