TG Telegram Group Link
Channel: مِنْ حَدِيثِ النَّفس
Back to Bottom
[ سُقيَاكَ || ٢٧ رمضان ١٤٤٥ ]

| مُشَاهَدَةُ شَيءٍ |

" نشر الشّيخ فهد الكندريّ حفظه الله ورعاه برنامجًا في أول شهر الخير رمضان باسم (مسرى)، تحدّث فيه عن فلسطين والقدس منذ أيام أنبيائها الأولى حتّى بلغ آخر حروب غزّة المباركة حرب الطّوفان.

برنامج يستحقُّ أن يكون مرجعًا تاريخيًّا لتكوين صورة واضحة عن فلسطين وقضيتها. ونشر الوعيّ لترسيخ عقيدة واضحة في نفوس المؤمنين الصّادقين.

#مسرى
#لجيل_يحرّر_الأقصى.
"
[ سُقيَاكَ || ٢٨ رمضان ١٤٤٥ ]

| وَاقِعُ الحَالِ |

" ترددتُ كثيرًا لمّا مسكت قلمي معبِّرًا عن واقع الحال، وهل بالكلمات يؤدي صاحب الواجب واجبه!؟
لكن فاق عزمي ترددي واستعنتُ بالله غير قائل بأنّ هذا يكفي أهلنا وإخواننا، فلن يكفي هذا مدّ شهيد ولا نصيفه.

هناك واجبات رئيسة لا ينبغي أن يغفل عنها أحدنا في أيّ بقاع الأرض كان، بل هو واجب الكبير والصّغير، والذّكر والأنثى، والحرّ والعبد، وسيكون الحديث عن كلّ منها بتفصيل -إن شاء الله- :

• لزوم باب الله دعاء وتضرعًا، ليلًا نهارًا، سرًّا وجهرًا، سهام دعوتك لها أثر وأيّ أثر مع إخوانك.

• مقاطعة أيِّ مساعدة لعدوّنا، حتّى لو كان منتجًا صهيونيًّا أو داعمًا لهم.

• مشروع حياة في دعوة وتوعية نفسك و أبناءك، أهلك، أصحابك، زملاء عملك، طلابك،...، توعية ثقافيّة، فكريّة، دينيّة.

• تلبية رابطة الأخوّة بكلّ ما استطاعت به يدك.

• وقبل كلّ شيء التزام أمر ربّك، وسنّة نبيّك، والعضُّ عليها بالنّواجذ.

هذه مسؤوليات سنسأل عنها أمام ربّ العزّة، فلا يصدنّك عن واجبك أيُّ شاغل.
"
[ سُقيَاكَ || ٢٨رمضان ١٤٤٥ ]

|مُنَاجَاةُ قَلبٍ |

" أسألُكَ يا ربّ السّماوات، وأرغبُ إليكَ يا مَوضِع الحاجات، سُؤال مَن كذّب كُلّ رجاءٍ إلّا مِنك، ورغبَةَ مَن رغِب عَن كُلّ ثِقةٍ إلّا عَنك أن تَجعلنا مِن جُندِك، أهلَاً لِقولِك " إنّي جاعِلٌ في الأرضِ خَليفَة "؛ فَتستَعمِلنا في نُصرَة دينِك، ومُجاهدَة عدوّك، ومُناصَرة أحبابِك، وتَحرير مِعراج نَبيّك ﷺ
"
[ سُقيَاكَ || ٢٩ رمضان ١٤٤٥ ]

| لُزُومُ البَابِ |

" قلّة علم بعض أبناء الجيل النّاشئ دفعنا اليوم إلى التّدليل على أهميّة الدّعاء وأثره على حياة العبد. وربّما احتاج المرء إلى وقت عظيم ليبيّن جلالة عبادة الدّعاء على حياة المسلم، وهذا للأسف ناشئ عن سوء تربية العقيدة في نفوسنا ونحن صغار، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

يكفينا أن نعيش مع حديث النّبيّ ﷺ : (الدّعاء هو العبادة)، وقوله ﷺ : (من لم يدعُ الله سبحانه غضبَ عليه)، ففي هذين الحديثين أرشدنا النّبيُّ أنّ الدّعاء -لِمَا اشتمل من خضوع القلب وانكساره بين يدي ربّه- هو لبّ العبادة وجوهرها الّتي فُرضت على العباد لأجله. فلمَ يضنُّ أحدنا بدقائق يجمع فيها قلبه ونفسه، ويجلس بين يدي ربّه، مستثمرًا مواطن الإجابة، متطهرًا بصدقة ووضوء قبل دعائه عسى أن يكون ذلك أدعى للإجابة، ويدعُ الله لإخوانه المسلمين في كلّ بقاع الأرض بحسن ظنّ؟ بذلك والله تُلبّى الحاجات، وتُقضى الفاقات، وتقوم الجماعات.

#أنت_مسؤول.
"
[ سُقيَاكَ || ٣٠ رمضان ١٤٤٥ ]

| شَعِيرَةُ اللهِ |

" رغمًا عن أنف الاحتلال، سيرى منّا فرحة بشعيرة الله تعالى، وإعمارًا لمساجد الله، وتكبيرًا يزلزل عرشهم بإذن الله.
وهذا لا ينافي مع ما في قلوبنا لإخواننا في غزّة، ولا تناقض بينهما
.

تقبّل الله طاعاتكم وغفر ذنوبكم ورزقكم من فيض كرمه ونعيمه منازل المتّقين في الدّنيا والآخرة.

عيدكم مبارك
"
مِنْ حَدِيثِ النَّفس
[ سُقيَاكَ || ٢٨ رمضان ١٤٤٥ ] | وَاقِعُ الحَالِ | " ترددتُ كثيرًا لمّا مسكت قلمي معبِّرًا عن واقع الحال، وهل بالكلمات يؤدي صاحب الواجب واجبه!؟ لكن فاق عزمي ترددي واستعنتُ بالله غير قائل بأنّ هذا يكفي أهلنا وإخواننا، فلن يكفي هذا مدّ شهيد ولا نصيفه. هناك…
[ سُقيَاكَ || ١ شوال ١٤٤٥ ]

| شَلُّ الحَرَكَةِ |

" لا أعلم لماذا يحتقر أحدنا عملًا هو في حقيقة أمره سرٌّ من أسرار قيام هذه الحركة الصّهيونيّة؟ وكلُّ ما بُذِلَ ويُبذلُ يعدُّ ركنًا أساسيًا في رفعة القوم أو انحطاطهم.

(لَا يَحتَقِرَنَّ أَحَدَكُم مِن المَعرُوفِ شَيئًا وَلَو أَن تَلقَى أَخَاكَ بِوَجهٍ طَلِقٍ) هذا حديث نبيّنا ﷺ، ومن أعاظم المعروف أن تتجنّب كلّ عمل يكون سببًا رئيسيًا أو غير رئيسيّ في تمويل هذا المحتل الغاشم أو من يؤيّده، سواء كان ذلك في العمل عندهم، أو شراء أو ترويج لمنتج يكون ثمنه قنبلة تُلقى بيد قبيحة مذمومة على إخواننا.

إنّ تكاثف الجهود في مقاطعة المحتلّ وأعوانه تشلُّ الحركة الاقتصاديّة للكيان الغاشم، فلا تيأسوا ولا تتأنوا والزموا الثّغر عساه ينجيكم من عذاب يوم عظيم.
"
مِنْ حَدِيثِ النَّفس
[ سُقيَاكَ || ٢٨ رمضان ١٤٤٥ ] | وَاقِعُ الحَالِ | " ترددتُ كثيرًا لمّا مسكت قلمي معبِّرًا عن واقع الحال، وهل بالكلمات يؤدي صاحب الواجب واجبه!؟ لكن فاق عزمي ترددي واستعنتُ بالله غير قائل بأنّ هذا يكفي أهلنا وإخواننا، فلن يكفي هذا مدّ شهيد ولا نصيفه. هناك…
[ سُقيَاكَ || ٣ شوال ١٤٤٥ ]

| مَشرُوعُ حَيَاةٍ |

" عجيب بعبد يسير في هذه الحياة بدون هدف لا يأبه بالأمور كيف جاءت! وقولي هذا نابع من الأخذ بالأسباب وليس مخالفة للأقدار، فالمرء يسعى ويعمل، ثمّ يعتمد ويتوكل.

لم نخلق عبثًا، وحاشانا؛ لذا لا أتصوّر عقلًا أن يكون الإنسان صفر اليدين، لا يعيش لمشروع في حياته، يعطيه من همّه، ووقته، وعمله، ما يكون -إن شاء الله- سببًا في رفعة أمّته كلّ في مجاله وتخصصه. فالأمّة تحتاج إلى الأمناء المخلصين العاملين في كلّ جوانب الحياة. وبغضّ النّظر عن التّخصص يجب وجوبًا لا زيغ فيه أن تكون قضايا الأمّة قد حازت من مشروعه ما يرفع عنه الإثم والملامة يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، إلّا من أتاه بقلب سليم.

فكونوا داعيين بتخصصاتكم، مؤثّرين في أهليكم، وطلابكم، ربّوا أنفسكم دينيًا، فكريًا، وثقافيًا تنالوا السّؤدد والفخار.
"
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ويَسكُنُ المَسجِدُ الأقصَىٰ وقُبَّتُهُ،
فِي حَبَّةِ القَلبِ؛ أرعَاهُ ويَرعَانِي..
[ سُقيَاكَ || ٥ شوال ١٤٤٥ ]

| لَا تَنغَرُّوا |

" ما سما المؤمن يومًا إلّا بعقيدة تلمُّ شعث قلبه، وتميّزه عن غيره، فإن هو أبى إلّا مراوغة هذه العقيدة خاب وخسر، وامّحى عنه كلّ خير.

لا ينكر المرء ما عاشته سماء فلسطين ساعات الليل، كما لا ننكر الخسائر الّتي تكبّدها هذا المحتلُّ الغاشم، لكن لا تغرنّك ما تفعله دولة تسعى لمصلحة لها، وبينها وبين السّعي لمصلحة المسلمين كما بين السّماء والأرض. فما كان هذا العمل منها إلّا تلبية لحاجة في نفسها.

قد لا يعجب هذا الحديث كثيرًا ممّن يقرأ، لكن ما منعني ولن يمنعني قول الحقّ، فهذا القلم مبرَّأ من الباطل -إن شاء الله-، وما كُتِب عليه إلّا أن يصدع بالحقّ حيث كان، وما انسلّ يوم انسلّ من غمده إلّا داعيًا إلى ربّه، مخلصًا غايته، صافيًا في عقيدته.

دولة اتّخذت محاربة صحابة رسولنا ﷺ الكريم، والتّنقيص من حقّ أمّي عائشة رضي الله عنها، وسخط على من عاداها -الّتي هي أمّكم أيضًا- لن تمثّلني. دولة حاربت إخواني المسلمين وأبادت جماعاتهم لن تمثّلني. دولة كلّ عملها لعبة سياسية مشتركة لن تمثّلني. فالزموا عقيدتكم، وإيّاكم ومفارقة مبادئكم قيد أنملة، ولا يغرّنكم قول القائلين : (كلّ من حارب عدوّي فهو صديقي، وله عليّ حق الاحترام)، فما من أجل غايتك ساروا، ولا دحرًا لعدوّك قاموا، فإيّاك والاغترار.
"
واليوم يتكرر نفس السُّؤال من أهلنا، فلنعد له جوابًا يوم الحساب...
مِنْ حَدِيثِ النَّفس
[ سُقيَاكَ || ٢٨ رمضان ١٤٤٥ ] | وَاقِعُ الحَالِ | " ترددتُ كثيرًا لمّا مسكت قلمي معبِّرًا عن واقع الحال، وهل بالكلمات يؤدي صاحب الواجب واجبه!؟ لكن فاق عزمي ترددي واستعنتُ بالله غير قائل بأنّ هذا يكفي أهلنا وإخواننا، فلن يكفي هذا مدّ شهيد ولا نصيفه. هناك…
[ سُقيَاكَ || ٨ شوال ١٤٤٥ ]

| نُورٌ وَحَيَاةٌ |

" في تاريخ الحياة البشريّة عِبَر لذوي الألباب، قصّ علينا ربُّنا بعضًا من قصص الأمم الغابرة، وأوحى إلى نبيّه قسمًا منها، وفي كلّ منها بيان لمآل أهل الإيمان والتُّقى.

واليوم، ونحن نشارك رسم خيوط التّاريخ ليكون لمن خلفنا نهضة وفكرًا، لا ينبغي أن يقوم سيرنا من غير كتاب الله، وسنّة نبيّه ﷺ، وأعجب كلّ العجب من أناس يُصدمون إذا قيل لهم : إنّ عاملًا مهمًّا من عوامل تغيير ما نحياه، وما تمرُّ به أمّتنا هو العودة لكلام ربّها وسنّة نبيّهﷺ. ظانين كلّ الظّنّ أنّا نتّهم النّاس بالكفر أو الشّرك، ومعاذ الله من ذلك، ولا ينبغي لأحد منّا. لكنّ الخلاصة كلّ الخلاصة أنّ شبابنا بحاجة ماسّة إلى تعلّم دينهم، وإلى تشرّب روح عباداتهم ومعانيها. وهم في دوامة قلق الأسئلة ينظرون بطرف غلُظ أو دقّ إلى إجابات عن دينهم، ربّما دفعهم فضولهم إلى جوب جوف الفرى حتّى يتسمّعوا هذا الدّين مِن مَن لا يُحسن طرحه وبسطه، فتضيع الجهود، وتوضع الأعمال غير موضعها.

ينبغي أن نضع قوله سبحانه : ﴿أَوَمَن كَانَ مَیۡتࣰا فَأَحۡیَیۡنَـٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا یَمۡشِی بِهِۦ فِی ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ لَیۡسَ بِخَارِجࣲ مِّنۡهَاۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ زُیِّنَ لِلۡكَـٰفِرِینَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾ بين أعيننا، ونتدبّرها حقّ التّدبّر لندرك تمام الإدراك أنّا أموات غير أحياء من دون هذا النّور.
"
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أولَيتَني نعماً أبوحُ بشُكرِها
وكفيتَني كلَّ الأمورِ بأسرِها

فلأشكرنّك ما حييتُ وإنْ أَمُتْ
فلتَشكُرنّك أعظُمي في قبرِها


من نِعم ربّي اليوم 🤍
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صباحٌ خيرُهُ لا شَكَّ آتٍ
لِمن وثقوا بِربِّ العالمينا
HTML Embed Code:
2024/04/24 06:05:44
Back to Top