﴿مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيرٌ مِنها وَهُم مِن فَزَعٍ يَومَئِذٍ آمِنونَ﴾

-
"فإن القبر لا جليس ولا أنيس ولا سلوى،
إلا العمــــل الصالـح فتزودوا بكل ذرة من الحسنات "..

عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، قال رسول الله ﷺ :
أيعجِزُ أحدُكُم أن يقرأ في ليلةٍ ثُلُثَ القرآن ؟
قالوا : وكيف يقرأ ثُلثَ القرآن ؟
قال ﷺ : قُل هو اللَّه أحَدٌ تَعدِلُ ثُلث القرآن .

- صحيح مسلم.

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

قال ابن كثير -رحمه الله-: المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه في الملأ الأعلى، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين وأن الملائكة تصلي عليه.

ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة عليه ليجمع الثناء عليه من أهل العالمين: العلوي والسفلي جميعًا.

صلّى الله عليهِ وسلَّم. 🌿

صيام الخميس 🌿
عمل يسير و أجر عظيم 🤍

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :
(من صامَ يومًا في سبيلِ اللهِ زحزحَ اللَّهُ وجْهَهُ عنِ النَّارِ بذلِكَ اليومِ سبعينَ خريفًا. ) صحيح مسلم

أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وَعَدَ مَن يَفعَلُ ذلك بأنْ يُباعِدَ بيْنه وبيْنَ النَّارِ سَبعينَ سَنةً؛ لأنَّه كُلَّما مَرَّ خَريفٌ انقَضَت سَنةٌ، وهذا يدُلُّ على بُعدِ النَّارِ عنِ المُجاهِدِ الصَّائِمِ،
أوِ الصائِمِ المُحتَسِبِ للهِ عَزَّ وجَلَّ

﴿وَذَكِّر فَإِنَّ الذِّكرى تَنفَعُ المُؤمِنينَ﴾
إن لم تكن من الصائمين فكن من المذكرين🌱

-
﴿ادخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ﴾.

يا بشرى المتَّقين بوعد ربِّ العالمين
فهم بعد البلاء في الجنَّات سالمون آمنون، وفي هناء النعيم خالدون، فانصَبِ اليوم في طاعة الله تَنعَم في الجنَّة بالراحة والرخاء.

المسابقة الأكبر في التيلي
5 مليار جنيه
او 10 الف ريال
او 3 الف دولار


في رسالة واحدة و فرصة واحدة فقط ولمدة ٢٤ ساعة فقط

الفرق بين الهمزة والألف !!!

الجواب هنا @ozildaoob لا انظر للتعليقات

﴿قالَت رَبِّ أَنّى يَكونُ لي وَلَدٌ وَلَم يَمسَسني بَشَرٌ قالَ كَذلِكِ اللَّهُ يَخلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى أَمرًا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ﴾

ما استأنسَ بِالله أحدٌ إلا و آواه، وما رفع أحدٌ يدهُ إليهِ إلا وأعطاه سبحانه ، فكُل الكون تحْت أمرهِ، إذا أراد منهُ شيء سبحانه قال لهُ كُن فَيكُونُ.

كُل دعواتك و أمنياتك في خزائن اللّٰه ومَا ذلِكَ عَلى اللَّهِ بِعزيزٍ، ولن ينقُص من مُلك اللّٰه شيء سُبحانهُ.

ٰ

‏﴿وأنَّ إلىٰ ربِّك المنتهىٰ﴾

" فليسَ وراءهُ سُبحانه غايَة تُطلب وليسَ دونَه غايَة إليهَا المنتهى، وتحتَ هذا سرٌّ عظيمٌ من أسرارِ التَّوحيد وهُو أنّ القلبَ لا يستقرّ ولا يطمئنّ ويسكنُ إلَّا بالوصولِ إِلَيهِ سبحانه ".

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

قال النبيّ ﷺ:
"إن لله ملائكةً سيَّاحين في الأرض،
يبلِّغوني من أمتي السلام"
أخرجه النسائي

▪️أن هناك ملائكة طوافين في الأرض ومن عملهم أنهم يُخبِرونَ النَّبيَّ ﷺ وهو في بَرْزَخِه بمَنْ يُصلِّي ويُسلِّمُ عليه ﷺ، وإنْ بعُدَ مكانُه، وتباعَد زمانُه.

اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون.

﴿فَإِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا ۝ إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾

-

إن بعد الصبر بشرى ، إن بعد العسر يسرًا .

﴿إِلّا مَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صالِحًا فَأُولئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِم حَسَناتٍ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾

قال رسول الله ﷺ:
« إنِّي لأعلمُ أوَّلَ رجلٍ يدخلُ الجنَّةَ، وآخرَ رجلٍ يخرُجُ من النَّارِ، يؤتَى بالرَّجلِ يومَ القيامةِ فيُقالُ: اعرِضوا عليه صغارَ ذنوبِه، ويُخبَّأُ عنه كبارُها، فيُقال له: عمِلتَ يومَ كذا، كذا وكذا، وهو مُقِرٌّ لا يُنكِرُ، وهو مُشفِقٌ من كِبارِها، فيُقال: أعطوه مكانَ كلِّ سيِّئةٍ حسنةً، فيقولُ: إنَّ لي ذنوبًا لا أراها ههنا! قال أبو ذرٍّ: فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ ضحِك حتَّى بدت نواجذُه»

﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾


تسخير الله عز وجل للمؤمنين أن تستغفر لهم الملائكة، وليس الملائكة مطلقًا، بل الملائكة المقربون.

والحث على الإيمان حتى تدخل في ضمن مَنْ تستغفر لهم الملائكة، فلهذا نقول: احرص على تحقيق إيمانك بفعل الوسائل التي تُنَمِّي هذا الإيمان وتغذيه وتقويه.

 ﴿فَرِحَ المُخَلَّفونَ بِمَقعَدِهِم خِلافَ رَسولِ اللَّهِ وَكَرِهوا أَن يُجاهِدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبيلِ اللَّهِ وَقالوا لا تَنفِروا فِي الحَرِّ قُل نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَو كانوا يَفقَهونَ﴾

'

قال رَسولَ اللَّهِ ﷺ:«نَارُكُمْ جُزْءٌ مِن سَبْعِينَ جُزْءًا مِن نَارِ جَهَنَّمَ، قيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً، قالَ: فُضِّلَتْ عليهنَّ بتِسْعَةٍ وسِتِّينَ جُزْءًا، كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا.»

﴿وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ﴾
صلّوا على من أشرقَ الكونُ بنورهِ
من أرسلهُ اللهُ رحمةً للعالمينَ ﷺ
-
فضله ﷺ على الأمّة عظيم، به هدَانا الله إلى الصراط المستقيم ؛ وأنقذنا به من عذاب الجحيم.

﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ﴾

وفي قوله: ﴿وَآثَارَهُمْ﴾ قولان:
أحدهما: نكتب أعمالهم التي باشروها بأنفسهم، وآثارهم التي أثروها من بعدهم، فنجزيهم على ذلك أيضًا، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر،

والقول الثاني: أن المراد بذلك آثار خطاهم إلى الطاعة أو المعصية.

﴿ ۞ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ … ﴾

" النور المعنوي يرجع إلــــى الله،
فكتابه نور، وشرعه نـور، والإيمان
والمعرفة في قلوب رسله وعباده
المؤمنين نور ".



لا يخالط القرآن قلبًا إلا بددت
أنواره موضع الظلمة والغفلة منه
لأن القرآن قبس من نور الله تعالى ...

{لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

فالرزق الدنيوي يحصل للمؤمن والكافر وأما رزق القلوب من العلم والإيمان ونحو ذلك؛ فلا يعطيها الله سبحانه و تعالى إلا من يحب.

﴿وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾

"الهداية من الله سبحانه وتعالى وحده وفي رحاب الله تشرق الحياة فلولا اللُّجوء إلى اللّٰهِ ثم أكناف الدعاء والقرآن لكُنَّا كقشَّةٍ تتخبَّط في رياحِ الأيَّام وتقلُّباتها، ولكننا نلوذُ إلى بابِ اللّٰهِ فنجد الأمان والطمأنينة والسَّلوى التي تَعلو على كل هَمّ .. فالحمدلله كثيرًا ".