TG Telegram Group Link
Channel: معهد السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) للخطابة الحسينية والدروس الحوزوية النسوي
Back to Bottom
🧎🏽 دعاء الامن🤲🏽 الّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ ، وَ يَا مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ ، وَ يَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ .
ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعَابُ ، وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ ، وَ جَرَى بِقُدرَتِكَ الْقَضَاءُ ، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِكَ الْأَشْيَاءُ ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ ، وَ بِإِرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ .
أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ ، وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِي الْمُلِمَّاتِ ، لَا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلَّا مَا دَفَعْتَ ، وَ لَا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إِلَّا مَا كَشَفْتَ .
وَ قَدْ نَزَلَ بِي يَا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأَّدَنِي ثِقْلُهُ ، وَ أَلَمَّ بِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ ، وَ بِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَ بِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ ، فَلَا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ ، وَ لَا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ ، وَ لَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ ، وَ لَا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ ، وَ لَا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ ، وَ لَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ .
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ ، وَ اكْسِرْ عَنِّي سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ ، وَ أَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ فَرَجاً هَنِيئاً ، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً ، وَ لَا تَشْغَلْنِي بِالِاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ ، وَ اسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ، فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِي يَا رَبِّ ذَرْعاً ، وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَيَّ هَمّاً ، وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ بِهِ ، وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ ، فَافْعَلْ بِي ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَذَا الْمَنَّ الْكَرِيمِ، فَأَنْتَ قَادِرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
وصلّى اللهُ على مُحمَدٍ وآلهِ الطَيِبينَ الطّاهِرينْ📚
المصدر مفاتيح الجنان 🫧🫧🫧 فريق الانتظار بقائنا 🫧
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)لعلي(عليه سلام)ياأباالحسن ان الله جعل قبرك وقبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة وعرصات من عرصاتها وان الله عزوجل جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن إليكم وتحتمل المذلة والأذى فيكم، فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقربا منهم إلى الله ومودة منهم لرسوله أولئك ياعلي المخصوصون بشفاعتي والواردون حوضي وهو زواري وجيراني غدا في الجنة، ياعلي من عمر قبوركم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس، ومن زار قبوركم عدل ذلك ثواب سبعين حجة بعد حجة الاسلام وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه فأبشر ياعلي وبشر أولياءك ومحبيك من النعيم بما لاعين رأت ولااذن سمعت ولاخطر على قلب بشر ولكن حثالة من الناس يعيرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تعير الزانية بزناها أولئك شرار أمتي لاتنالهم شفاعتي ولايردون حوضي


📘تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج٦ -ص١٠٧



فريق الإنتظار بقائنا
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إن صدقة الليل تطفئ غضب الرب، وتمحو الذنب العظيم، وتهون الحساب، وصدقة النهار تثمر المال، وتزيد في العمر"

📚ميزان الحكمه ج٢
فريق الأنتظار بقائنا.
🔷🔸🔷 المهدي في القرآن الكريم 🔷🔸🔷.....

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ المَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ (النحل: ٣٣)

* تفسير القمِّي: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام): «... وَقَوْلُهُ: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ المَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ﴾ مِنَ اَلعَذَابِ وَاَلمَوْتِ وَخُرُوجِ اَلقَائِمِ»(١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) تفسير القمِّي: ج١، ص٣٨٥.


✍️ فريق الإنتظار بقائنا
"

"المعَاصي هيّ حجابنا عن لِقاء الغَائب(عَجَّلَ اللَّهُ فَرَّجَهُ الشَّرِيفُ )

- أين ذهب اولئك الأشخاص الذين كانت لهم عِلاقة مع صَاحِب الزمان(عجل اللّٰهَ فرجه)؟

- نحنُ الذين جعلنا أنفسنا عاجزين حينما قطعنا علاقتنا مع ﺈمَام الزمان (عَجَّلَ اللَّهُ فَرَّجَهُ الشَّرِيفُ )، وصرنا كالمعاديم الذين لايملكون شيئًا، فهل كان أولئٓك أفقر منّا؟.

- إذا قلتم: إننّا لانستطيع الوصوال إلى ﺈمَام الزمان (عَجَّلَ اللَّهُ فَرَّجَهُ الشَّرِيفُ )! فجوابي هو: لماذا لاتلتزمون بإتيان الواجبات والانتهاء عن المحرمات، وهو يكتفي منّا بذلك؛ لأن: أورع الناس من تورّع عن المحرّمات.

- فترك الواجبات وارتكاب المحرّمات هو الحجاب الذي يمنعنا من لِقاء ﺈمـَام الزمان(عَجّل الله فرجه الشريف ).

✍️ - في مدرسة الشيخ بهجت

فريق الإنتظار بقائنا......
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم )
لعليّ ( عليه السلام ) :
إذا أردت أن تحفظ كلّ ماتسمع وتقرأ فأدع بهذا الدعاء في دبر كلّ صلاة وهو :
" سبحان من لايعتدي على اهل مملكته ، سبحان من لايأخذ أهل الأرض بألوان العذاب ، سبحان الرؤوف الرحيم ، اللهم اجعل لي في قلبي نوراً وبصراً وفهماً وعلماً إنّك على كلّ شيء قدير "

بحار الأنوار ج٨٣ ، ص ٩

♦️فريق الإنتظار بقائنا ♦️
⏹️ الروايات الواردة في حق هذه الآيات الكريمة
🔻🔻🔻🔻🔻🔻
⤵️
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾
[ سورة النساء: 77]

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام، قال والله الذي صنعه الحسن بن علي عليه السلام كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس، والله لفيه نزلت هذه الآية: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ }إنما هي طاعة الإمام فطلبوا القتال ،﴿ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ} مع الحسين عليه السلام ﴿ قَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ} ،وقوله : ﴿ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ﴾
[ إبراهيم: 44] ،أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام.

تفسير العياشي : ج١،ص٢٥٨،ح١٩٦.

# فريق الانتظار بقائنا
https://hottg.com/ffhuqq
*اللهمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجَل فَرَجَهُمْ*

روي عن الامام جعفر الصادق عليه السلام: اجتنبوا المعاصي ليلة الجمعة، فان السيئة مضاعفة والحسنة مضاعفة، ومن ترك معصية الله ليلة الجمعة غفر الله له كل ما سلف فيه، وقيل له: استأنف العمل، ومن بارز الله ليلة الجمعة بمعصيته أخذه الله عز وجل بكل ما عمل في عمره، وضاعف عليه العذاب بهذه المعصية، فإذا كان يوم الجمعة رفعت حيتان البحور رؤسها، ودواب البراري ثم نادت بصوت ذلق: ربنا لا تعذبنا بذنوب الآدميين.

روي عن الامام جعفر الصادق عليه السلام: يقول الطير بعضهم لبعض في يوم الجمعة سلام سلام يوم صالح🕊️

📚م بحار الانوار ج٨٦
*فريق الأنتظار بقائنا*
يالله نَسألُكَ بنُورِ وجهِكَ الذي أشرقتْ له
الظُلمات أنْ تُضيء لنا الطَّريق .
على بركة الله نقوم بنشر الـعدد ٤٩ ويمكنكم الاطلاع عبر الروابط أدناه👇🏻👇🏻👇🏻
https://drive.google.com/file/d/1ZERZhSkeviULZVYQyv5HEwZCJrg2BXUs/view?usp=drivesdk

‏:👇🏻Telegram
https://hottg.com/magazin_qraat

‏:👇🏻Facebook
زيارة لتسجيل الإعجاب بصفحتي-https://www.facebook.com/100940255077367?referrer=whatsapp
ع الانستغرام
https://www.instagram.com/p/B_UQ2F0FPe-/?igshid=1dm13ouvjf6vt
روي عن مولانا الإمام جعفر الصادق
(عليه السلام) انه قال:
من قرأ سورة الصافات في كلّ يوم جمعة لم يزل محفوظاً عن كلّ أفة، مدفوعاً عنه كلّ بلية في الحياة الدنيا، مرزوقاً في الدنيا بأوسع ما يكون من الرزق، ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ولا من جبار عنيد، وإن مات في يومه أو في ليلته بعثه الله شهيداً وأماته شهيداً وأدخله الجنّة مع الشهداء في درجة من الجنّة

بحار الأنوار، ج٨٦ ،ص٣٥٠
📌فريق الإنتظار بقائنا 📌
🔷🔸🔷 المهدي في القرآن الكريم 🔷🔸🔷
﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (البقرة: ١٤٨)

١ - تفسير العيَّاشي: عَنْ عَبْدِ اَلأَعْلَى اَلحَلَبِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): «يَكُونُ لِصَاحِبِ هَذَا اَلأَمْرِ غَيْبَةٌ فِي بَعْضِ هَذِهِ اَلشِّعَابِ - ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةِ ذِي طُوًى-، حَتَّى إِذَا كَانَ قَبْلَ خُرُوجِهِ بِلَيْلَتَيْنِ اِنْتَهَى اَلمَوْلَى اَلَّذِي يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَلْقَى بَعْضَ أَصْحَابِهِ، فَيَقُولَ: كَمْ أَنْتُمْ هَاهُنَا؟ فَيَقُولُونَ: نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِينَ رَجُلاً، فَيَقُولُ: كَيْفَ أَنْتُمْ لَوْ قَدْ رَأَيْتُمْ صَاحِبَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَاَللهِ لَوْ يَأْوِي بِنَا اَلجِبَالُ لَآوَيْنَاهَا مَعَهُ، ثُمَّ يَأْتِيهِمْ مِنَ اَلقَابِلَةِ، فَيَقُولُ لهُمْ: أَشِيرُوا إِلَى ذَوِي أَسْنَانِكُمْ وَأَخْيَارِكُمْ عَشِيرَةً، فَيُشِيرُونَ لَهُ إِلَيْهِمْ فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ حَتَّى يَأْتُونَ صَاحِبَهُمْ، وَيَعِدُهُمْ إِلَى اَللَّيْلَةِ اَلَّتِي تَلِيهَا».

ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: «وَاَللهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَقَدْ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى اَلحَجَرِ، ثُمَّ يُنْشِدُ اَللهَ حَقِّهُ ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي اَللهِ فَأَنَا أَوْلَى اَلنَّاسِ بِاللهِ، وَمَنْ يُحَاجُّنِي فِي آدَمَ فَأَنَا أَوْلَى اَلنَّاسِ بِآدَمَ، يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي نُوحٍ فَأَنَا أَوْلَى اَلنَّاسِ بِنُوحٍ، يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي إِبْرَاهِيمَ فَأَنَا أَوْلَى بِإِبْرَاهِيمَ، يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي مُوسَى فَأَنَا أَوْلَى اَلنَّاسِ بِمُوسَى، يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي عِيسَى فَأَنَا أَوْلَى اَلنَّاسِ بِعِيسَى، يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي مُحَمَّدٍ فَأَنَا أَوْلَى اَلنَّاسِ بِمُحَمَّدٍ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم)، يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي كِتَابِ اَللهِ فَأَنَا أَوْلَى بِكِتَابِ اَللهِ، ثُمَّ يَنْتَهِي إِلَى اَلمَقَامِ فَيُصَلِّي [عِنْدَهُ] رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَنْشُدُ اَللهَ حَقَّهُ».

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): «هُوَ وَاَللهِ اَلمُضْطَرُّ فِي كِتَابِ اَللهِ، وَهُوَ قَوْلُ اَللهِ: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرضِ﴾ [النمل: ٦٢]، وَجَبْرَئِيلُ عَلَى اَلمِيزَابِ فِي صُورَةِ طَايِرٍ أَبْيَضَ، فَيَكُونُ أَوَّلَ خَلْقِ اَللهِ يُبَايِعُهُ جَبْرَئِيلُ، وَيُبَايِعُهُ اَلثَّلَاثُمِائَةِ وَاَلبَضْعَةُ اَلعَشْرُ رَجُلاً». قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): «فَمَنِ اُبْتُلِيَ فِي اَلمَسِيرِ وَافَاهُ فِي تِلْكَ اَلسَّاعَةَ، وَمَنْ لَمْ يُبْتَلَ بِالمَسِيرِ فُقِدَ عَنْ فِرَاشِهِ»، ثُمَّ قَالَ: «هُوَ وَاَللهِ قَوْلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام): اَلمَفْقُودُونَ عَنْ فُرُشِهِمْ، وَهُوَ قَوْلُ اَللهِ: ﴿فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً﴾، أَصْحَابُ اَلقَائِمِ اَلثَّلاَثَمِائَةِ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً...»(١).

٢ - تفسير العيَّاشي: عَنْ جَابِرٍ اَلجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) يَقُولُ: «... وَيَجِيءُ وَاَللهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فِيهِمْ خَمْسُونَ اِمْرَأَةً يَجْتَمِعُونَ بِمَكَّةَ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ قَزَعاً كَقَزَعِ اَلخَرِيفِ يَتْبَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، وَهِيَ اَلآيَةُ اَلَّتِي قَالَ اَللهُ: ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾...»(٢).

٣ - تفسير العيَّاشي: عَنْ أَبِي سُمَيْنَةَ، عَنْ مَوْلًى لِأَبِي اَلحَسَنِ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اَلحَسَنِ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ: ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً﴾، قَالَ: «وَذَلِكَ وَاَللهِ أَنْ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا يَجْمَعُ اَللهُ إِلَيْهِ شِيعَتَنَا مِنْ جَمِيعِ اَلبُلْدَانِ»(٣).

٤ - تفسير القمِّي: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلكَابُلِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): «... فَيَكُونُ أَوَّلُ مَنْ يُبَايِعُهُ [أي المهدي (عجَّل الله فرجه)] جَبْرَئِيلَ ثُمَّ اَلثَّلَاثُمِائَةِ وَاَلثَّلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، فَمَنْ كَانَ اُبْتُلِيَ بِالمَسِيرِ وَافَاهُ وَمَنْ لَمْ يُبْتَلَ بِالمَسِيرِ فُقِدَ عَنْ فِرَاشِهِ، وَهُوَ قَوْلُ أَمِيرِ اَلمُؤْمِنِينَ: هُمُ اَلمَفْقُودُونَ عَنْ فُرُشِهِمْ،
وَذَلِكَ قَوْلُ اَللهِ: ﴿فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً﴾». قَالَ: «اَلخَيْرَاتُ اَلوَلَايَةُ...»(٤).

٥ - الغيبة للنعماني: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنِ اَلحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ وَوُهَيْبٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِهِ: ﴿فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً﴾، قَالَ: «نَزَلَتْ فِي اَلقَائِمِ (عليه السلام) وَأَصْحَابِهِ، يَجْتَمِعُونَ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ»(٥).

٦ - الغيبة للنعماني: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ هَؤُلَاءِ اَلرِّجَالِ اَلأَرْبَعَةِ - أي محمّد بن المفضَّل، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد المَلِك، ومحمّد بن أحمد بن الحسن -، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ اَلكُلَيْنِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى. قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً، عَنِ اَلحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ. قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اَلوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اَللهِ اَلمَوْصِلِيُّ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَاشِرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ، عَنِ اَلحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي اَلمِقْدَامِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ اَلجُعْفِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلبَاقِرُ (عليه السلام): «... فَيَجْمَعُ اَللهُ عَلَيْهِ [أي المهدي (عجَّل الله فرجه)] أَصْحَابَهُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، وَيَجْمَعُهُمُ اَللهُ لَهُ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ قَزَعاً كَقَزَعِ اَلخَرِيفِ، وَهِيَ - يَا جَابِرُ - اَلآيَةُ اَلَّتِي ذَكَرَهَا اَللهُ فِي كِتَابِهِ: ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ اَلرُّكْنِ وَاَلمَقَامِ، وَمَعَهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) قَدْ تَوَارَثَتْهُ اَلأَبْنَاءُ عَنِ اَلآبَاءِ، وَاَلقَائِمُ - يَا جَابِرُ - رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ اَلحُسَيْنِ يُصْلِحُ اَللهُ لَهُ أَمْرَهُ فِي لَيْلَةٍ، فَمَا أَشْكَلَ عَلَى اَلنَّاسِ مِنْ ذَلِكَ - يَا جَابِرُ - فَلاَ يُشْكِلَنَّ عَلَيْهِمْ وِلَادَتُهُ مِنْ رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) وَوِرَاثَتُهُ اَلعُلَمَاءُ عَالِماً بَعْدَ عَالِمٍ، فَإِنْ أَشْكَلَ هَذَا كُلُّهُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ اَلصَّوْتَ مِنَ اَلسَّمَاءِ لَا يُشْكِلُ عَلَيْهِمْ إِذَا نُودِيَ بِاسْمِهِ وَاِسْمِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ»(٦).

٧ - الغيبة للنعماني: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اَلوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ اَللهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ اَلقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلخَطَّابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ ضُرَيْسٍ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلكَابُلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلحُسَيْنِ - أَوْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ - (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: «اَلفُقَدَاءُ قَوْمٌ يُفْقَدُونَ مِنْ فُرُشِهِمْ فَيُصْبِحُونَ بِمَكَّةَ، وَهُوَ قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً﴾، وَهُمْ أَصْحَابُ اَلقَائِمِ (عليه السلام)»(٧).

٨ - كمال الدِّين: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلشَّيْبَانِيُّ (رضي الله عنه)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللهِ اَلكُوفِيُّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ اَلآدَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اَلعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اَللهِ اَلحَسَنِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى (عليهم السلام): إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ اَلقَائِمَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ اَلَّذِي يَمْلَأُ اَلأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً، فَقَالَ (عليه السلام): «يَا أَبَا اَلقَاسِمِ، مَا مِنَّا إِلَّا وَهُوَ قَائِمٌ بِأَمْرِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ)، وَهَادٍ إِلَى دِينِ اَللهِ، وَلَكِنَّ اَلقَائِمَ اَلَّذِي يُطَهِّرُ اَللهُ (عزَّ وجلَّ) بِهِ اَلأَرْضَ مِنْ أَهْلِ اَلكُفْرِ وَاَلجُحُودِ، وَيَمْلَؤُهَا عَدْلاً وَقِسْطاً هُوَ اَلَّذِي تَخْفَى عَلَى اَلنَّاسِ وِلَادَتُهُ، وَيَغِيبُ عَنْهُمْ شَخْصُهُ، وَيَحْرُمُ عَلَيْهِمْ تَسْمِيَتُهُ، وَهُوَ سَمِيُّ رَسُولِ اَللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلَّم) وَكَنِيُّهُ، وَهُوَ اَلَّذِي
تُطْوَى لَهُ اَلأَرْضُ، وَيَذِلُّ لَهُ كُلُّ صَعْبٍ، [وَ] يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِهِ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، مِنْ أَقَاصِي اَلأَرْضِ، وَذَلِكَ قَوْلُ اَللهِ (عزَّ وجلَّ): ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، فَإِذَا اِجْتَمَعَتْ لَهُ هَذِهِ اَلعِدَّةُ مِنْ أَهْلِ اَلإِخْلَاصِ أَظْهَرَ اَللهُ أَمْرَهُ، فَإِذَا كَمَلَ لَهُ اَلعَقْدُ وَهُوَ عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ خَرَجَ بِإِذْنِ اَللهِ (عزَّ وجلَّ)، فَلَا يَزَالُ يَقْتُلُ أَعْدَاءَ اَللهِ حَتَّى يَرْضَى اَللهُ (عزَّ وجلَّ)». قَالَ عَبْدُ اَلعَظِيمِ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا سَيِّدِي، وَكَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّ اَللهَ (عزَّ وجلَّ) قَدْ رَضِيَ؟ قَالَ: «يُلْقِي فِي قَلْبِهِ اَلرَّحْمَةَ...»(٨).

٩ - كمال الدِّين: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ (رضي الله عنه)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي اَلقَاسِمِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللهِ اَلكُوفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ اَلمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام): «لَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ اَلآيَةُ فِي اَلمُفْتَقِدِينَ مِنْ أَصْحَابِ اَلقَائِمِ (عليه السلام)، قَوْلُهُ (عزَّ وجلَّ): ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً﴾، إِنَّهُمْ لَيُفْتَقَدُونَ عَنْ فُرُشِهِمْ لَيْلاً فَيُصْبِحُونَ بِمَكَّةَ، وَبَعْضُهُمْ يَسِيرُ فِي اَلسَّحَابِ يُعْرَفُ بِاسْمِهِ وَاِسْمِ أَبِيهِ وَحِلْيَتِهِ وَنَسَبِهِ»، قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَيُّهُمْ أَعْظَمُ إِيمَاناً؟ قَالَ: «اَلَّذِي يَسِيرُ فِي اَلسَّحَابِ نَهَاراً»(٩).

١٠ - الغيبة للطوسي: عَنِ اَلفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللهِ (عليه السلام) يَقُولُ: «كَانَ أَمِيرُ اَلمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) يَقُولُ: لَا يَزَالُ اَلنَّاسُ يَنْقُصُونَ حَتَّى لَا يُقَالَ: (اَللهُ)، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ اَلدِّينِ بِذَنَبِهِ، فَيَبْعَثُ اَللهُ قَوْماً مِنْ أَطْرَافِهَا، [وَ] يَجِيئُونَ قَزَعاً كَقَزَعِ اَلخَرِيفِ. وَاَللهِ إِنِّي لَأَعْرِفُهُمْ وَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَقَبَائِلَهُمْ وَاِسْمَ أَمِيرِهِمْ [وَمُنَاخَ رِكَابِهِمْ]، وَهُمْ قَوْمٌ يَحْمِلُهُمُ اَللهُ كَيْفَ شَاءَ مِنَ اَلقَبِيلَةِ اَلرَّجُلَ وَاَلرَّجُلَيْنِ - حَتَّى بَلَغَ تِسْعَةً -، فَيَتَوَافَوْنَ مِنَ اَلآفَاقِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ (رَجُلاً) عِدَّةَ أَهْلِ بَدْرٍ، وَهُوَ قَوْلُ اَللهِ: ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ حَتَّى أَنَّ اَلرَّجُلَ لَيَحْتَبِي فَلَا يَحُلُّ حُبْوَتَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ اَللهُ ذَلِكَ»(١٠).

١١ - الغيبة للطوسي: أَخْبَرَنَا اَلشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ اَلمُحَمَّدِيُّ (رحمه الله)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ تَمَّامٍ، عَنِ اَلحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلقِطَعِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ اَلبَزَّازِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنِ اَلكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اَللهِ بْنِ اَلعَبَّاسِ فِي قَوْلِ اَللهِ تَعَالَى: ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَ رَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ﴾ [الذاريات: ٢٢]، قَالَ: قِيَامُ اَلقَائِمِ (عليه السلام)، وَمِثْلُهُ ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً﴾ [البقرة: ١٤٨]، قَالَ: أَصْحَابُ اَلقَائِمِ (عليه السلام) يَجْمَعُهُمُ اَللهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ(١١).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) تفسير العيَّاشي: ج٢، ص٥٦ - ٥٧، ح٤٩.
(٢) تفسير العيَّاشي: ج١، ص٦٥، ح١١٧.
(٣) تفسير العيَّاشي: ج١، ص٦٦، ح١١٧.
(٤) تفسير القمِّي: ج٢، ص٢٠٤ - ٢٠٥.
(٥) الغيبة للنعماني: ص٢٤٨، ب١٣، ح٣٧.
(٦) الغيبة للنعماني: ص٢٨٨ - ٢٩١، ب١٤، ح٦٧.
(٧) الغيبة للنعماني: ص٣٢٧، ب٢٠، ح٤.
(٨) كمال الدِّين: ص٣٧٧ - ٣٧٨، ب٣٦، ح٢.
(٩) كمال الدِّين: ص٦٧٢، ب٥٨، ح٢٤.
(١٠) الغيبة للطوسي: ص٤٧٧ - ٤٧٨، ح٥٠٣.
(١١) الغيبة للطوسي: ص١٧٥ - ١٧٦، ح١٣٢.

✍️فريق الإنتظار بقائنا


https://hottg.com/ffhuqq
قال الامام الحسن (عليه سلام)
إن الله لم يخلقكم عبثا وليس بتارككم سدى كتب آجالكم وقسم بينكم معائشكم ليعرف كل ذي لب منزلته وأن ماقدر له أصابه وماصرف عنه فلن يصيبه

المصدر: تحف العقول ابن شعبة الحراني ص٢٤٣


فريق الإنتظار بقائنا
#فقهيات_غسل_الجمعة

#السـؤال/هل يصح قضاء غسل الجمعة إذا فات يوم الجمعة سهواً ودخل يوم السبت أو الأحد او الأثنين؟

#الجـواب/قال الفقهاء بأن غسل الجمعة #الأدائي هو ما وقع في يوم الجمعة من طلوع الفجر إلى الغروب..

وأما غسل الجمعة #القضائي فيصح لمن ترك غسل الجمعة الأدائي عمداً أو نسياناً فيستحب له أن يَغتسل يوم السبت قضاءً، ويبدأ القضاء من شروق الشمس الى الغروب، وأما غير يوم السبت فلا يشرع القضاء فيه.

نعم قد ورد أنه يجوز تقديم غسل الجمعة في يوم الخميس إن خاف إعواز الماء يوم الجمعة، ولكنه حينئذٍ لايجزي عن الوضوء، وأما القضاء يوم السبت فاستحبابه ثابت فيجزي عن الوضوء.

إذن : فغسل الجمعة له ثلاثة أوقات:

1️⃣ تقديم الغسل يوم الخميس وهو لايجزي عن الوضوء.

2️⃣ أداء الغسل يوم الجمعة وهو ✔️يجزي عن الوضوء.

3️⃣ قضاء الغسل يوم السبت وهو ✔️يجزي عن الوضوء

https://hottg.com/sistane
HTML Embed Code:
2024/04/19 22:27:14
Back to Top