TG Telegram Group Link
Channel: فِطرَة
Back to Bottom
قال الحَليمي: «معنى الصلاة على النبي ﷺ: تعظيمه. فمعنى قولنا: اللهم صل على محمد= عظِّم مُحمَّدًا.

والمراد: تعظيمه في الدنيا بإعلاء ذكره، وإظهار دينه، وإبقاء شريعته.
وفي الآخِرة بإجزال مثوبته، وتشفيعه في أمته، وإبداء فضيلته بالمقام المحمود».

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

وسلِّم تسليما كثيرا.
ماذا لو كنت على سفر في طريق طويل، بلا زاد ولا ماء، وأضللت طريقك وقد بلغ بك من المشقة والعنت ما أيقنت معه بالهلكة، ثم عرض لك رجل معه زاد وماء ومعرفة، فأنعش جسمك بالطعام اللذيذ، وأروى عطشك بالماء الزلال، وأقامك على الطريق الصحيح، من غير أن يأخذ منك أجراً على ذلك؟ حتماً أنك لن تنسى معروفه ما بقيت، وما بقي هذا المعروف مستحضراً بذاكرتك كلما أسدلت عليك نعمة، أو تجدّد عليك معروف، وسيظل لسانك يلهج بذكر ذلك الرّجل العظيم!

ذلك مثلنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، الذي هدانا إلى الصراط المستقيم، بعدما كابد المشقة كلّها، وعانى البلاء كلّه، وجاهد الجهاد كلّه، فصلى الله عليه وسلم ما تعاقبت علينا النّعم العظام، وصلى الله عليه وسلم ما استنارت بهديه الليالي الداجيات، وصلى الله عليه وسلم ما اتّصل الليل بالنهار!

هاني عبيدالله الصاعدي
,
هل حمدت ربك؟

فهو سبحانه الحميد الذي يستحق أن يحمد، لأنه بدأ فأوجد، وخلق ورزق، الذي يعفو ويصفح، ويغفر ويتوب، وينعم ويحسن، لا إله إلا هو، ولا رب سواه، وهو سبحانه الحميد، الذي حمد نفسه، وأثنى على ذاته، وعلم خلقه كيف يحمدونه فقال سبحانه: {الحمد لله رب العالمين}".
,
كيف ترى ذنوبك؟

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: " إنّ المؤمنَ يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإنَّ الفاجر يرى ذنوبه كالذباب مر على أنفه فعمل به هكذا، وأشار بيده فوق أنفه".
,
الصلاة الصلاة!

قال ابن القيم رحمه الله: "والصلاةُ جالبةٌ للرزق، حافظة للصحة، رافعة للأذى، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر، مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة، مبعدة من الشيطان، مقربة من الرحمن؛ لأنها صلة به عز وجل وعلى قدر صلة العبد بربه، يفتح الله له من الخيرات أبوابها، ويغلق عنه من الشرور أسبابها".
,
صبر ساعة!

قال ابن القيم رحمه الله: «إذا تعب العبد قليلًا، استراح طويلًا، وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة، قاده لحياة الأبد، وكل ما فيه أهل النعيم المقيم، فهو صبر ساعة».
Audio
الله!
نِعم الرب ربنا!

قال بلال بن سعد رحمه الله: "إن لكم ربًا ليس إلى عقاب أحدكم بسريع؛ يقيل العثرة، ويقبل التوبة، ويقبل من المقبل، ويعطف على المدبر".
,
«إنّ أَجمل السّاعات عندي تلك السّاعة التي أخلو فيها بِنفسي، فَأُناجيها بهُمومي وأَحزاني، وأذرف من العَبرات مَا أُبرّد به تلك الغُلّة التي تَعتلجُ في صَدري».

- المَنفلوطي.
جرِّب أن تأتي بورقات وقلم، ثم أغمِض عينَيك قليلاً وفكِّر في النُّسخة المثالية التي تريد أن تكون عليها، ثم اكتب كل شيء.

اكتب النسخة المثالية التي تريد أن تكون عليها في علاقتك مع ربك، وفي علاقتك مع الناس، وفي حياتك الدراسية والمهنية، وفي كل شيء في حياتك.

اكتب النسخة المثالية التي تريد أن تكون عليها أخلاقك ومعاملاتك وأسلوبك، اكتب النسخة المثالية التي تريد أن تكون عليها مستقبلاً بعد سنوات.

وأنت تكتب هذه الأمور حاول أن تكتب باستفاضة وتفاصيل، اكتب بكل مشاعرك، دع قلبك يكتب قبل أناملك، اكتب بالمشاعر التي قد تجعلك تبكي أثناء تخيل هذه النسخة المثالية منك، وحاول أن تنظر في هذه الورقات كل أسبوع مثلا، وأبشر!

أنت تحتاج أن تعرف وِجهتك، تحتاج أن ترسم طريقًا واضحًا لنفسك، وإني أعيذك أن تكون ممن يتركون أنفسهم بلا محاسبة نفس، وبلا وِجهة وتخطيط، أعيذك أن تترك نفسك لتعصف بك الأيام يَمنةً ويَسْرة، أعيذك أن تكون كالذي يقول: جئتٌ لا أعلم مِن أين ولكني أتيت، ولقد أبصرتُ أمامي طريقًا فمشيت!

اعرف وِجهتك جيدًا، وانحَت لنفسك ذاك الدرب الذي تريد أن تسلكه ولا تحيد عنه، اختر دربًا يستحق العناء، اختر دربًا يستحق البكاء كلما حِدت عنه، كلما وقعت أثناء السير فيه وإليه، وإنَّ عبدًا يعرف وجهته جيدًا، لهو جدير بأن يصل إن شاء الله.

أيها السائر، لا تنسَ أن تستعن بالله ولا تعجز، لا تنس أنَّك ستقع مرات ومرات في طريقك لنسختك المثالية التي تريد أن تكون عليها، فإياك أن تستسلم، قُم في كل مرة تقع فيها، ليكن وقوعك عبارة عن سِنة، وليس كنوم عميق.

أيها السائر، نبيك ومُعلمك -صلى الله عليه وسلم-قلَّب وجهه في السماء حيرة وحزنًا حتى يجد وِجهته، فولَّاه الله قِبلة ووجهةً يرضاها، فسَل اللهَ أن يولِّيك ما يُرضيك، ويوجِّهك إلى ما فيه الخير لك.

أيها السائر، أسقِط عن كاهِلك كُلَّ خوف وتردد في أن تسلك دربًا مُعيَّنًا، فالخطوة التي تستطيع أن تخطوها اليوم، لا تؤجلها للغد.

أيها السائر، لا يضرك مَن خذلك بكلمة، لا يضرّك مَن لم يقف بجانبك، لا يضرّك تلك الجثث التي على جَنبَتي الطريق، فليس كُل مَن يسلك طريقًا يصل إلى نهايته، ركِّز في نفسك فقط.

أيها السائر، إياك أن تنسى أنَّ: "إلى ربك الرُّجعي"، إياك أن تنسى أنك في نهاية المطاف: "آتِيه يوم القيامة فردا"

أيها السائر، ما وجهتك؟ وإلى أين المسير؟.

محمود الرفاعي
أسيادنا المجاهدين
معيار صلاحك هو حالك مع صلاتك!

«وإنّي والله -وأشهد الله- أننا لو أقمنا الصلاة كما ينبغي بحضور القلب وخشوعه؛ لكنا كلما خرجنا من صلاة نخرج بإيمان جديد قوي؛ لأن الله يقول: ﴿إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ﴾ لكن نسأل الله أن يعاملنا بعفوه؛ ندخل فيها بقلب ونخرج بقلب هو القلب الأول».

‏⁧[الشرح الممتع⁩، لابن عثيمين (٣/١٩٩)]
احفظ لسانك

قال نبينا ﷺ: "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه".
بسم الله،

اعتماد الزوج على زوجته في إعداد الإفطار والغداء والعشاء لا يعني أن الرجل طفل صغير لا يستطيع تدبير أموره ولا أن همه الأكل، بل يعني:
_أن زوجته تقوم بواجباتها الشـرعية= خـدمة زوجها
_وأنها توطد أواصر المحبة بينهما بتوفير سبل الراحة والسعادة والأمان له من مأكل جاهز ومشرب طيب وملبس مكوي وبيت نظيف مرتب وما إلى ذلك.

يستنثنى من هذا حالات كمرض الزوجة مثـلًا، حينها يقوم الزوج بما يحتاجه بنفسه من باب تقدير الظروف لا بأس.

تمامًا كما أن اعتماد الزوجة على زوجها في الإنفاق عليها وتوفير احتياجاتها لا يعني أنها طفلة صغيرة لا تستطيع تدبير أمورها ولا أنها مادية همها المال، بل يعني:
_أن زوجها يقوم بواجباته الشـرعية= الإنفاق على زوجته
_وأنه يوطد أواصر المحبة بينهما بتوفير سبل الراحة والسعادة والأمان لها فتجد ما تحتاجه دون أن تمد يدها لغريب أو تحمل هم تدبير نفقاتها.

يستثنى من ذلك حالات الضوائق المادية التي يمر بها الزوج فتقتصد الزوجة في طلباتها تخفيفًا للعبء عن كاهل زوجها.

قيام الطرفين بتلبية الاحتياجات المادية لبعضهما البعض لا ينزع عن الحياة الزوجية الرقي والسعادة بل هو من ركائز الرقي ومسببات السعـادة وهو كذلك من سبل التعبير عن الحب والمودة.

ميلي سيريو
يَومٌ تَبدؤهُ بصلاة الفجر، ثم أذكار الصباح وتلاوة القرآن؛ لهو يومٌ طيبٌ مُبارَكٌ فيه.
,
‏يجد المُؤمن أنَّه أحوَج ما يكون إلى القُرآن إذا عَظُمَت الفِتن واشتدَّت المِحَن، وأصبح غريبًا حتّى في صلاتِهِ التي يُصلّيها، حتى بين أهلِهِ وبينَ ولدِه، لن يجد سَلوةً مِن حزنِهِ وهمِّه وغمِّه وغُربتِه أعظم من سَلوة القرآن.

الشنقيطي
مُحب الدنيا

قال ابن القيم رحمه الله: «ومحب الدنيا لا ينفك من ثلاث: همٌ لازم، وتعبٌ دائم، وحسرةٌ لا تنقضي، وذلك أن محبها لا ينال منها شيئًا إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه، كما في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ قال: «لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى لهما ثالثا».

'
أيقظ قلبك بالذكر!

قال ابن القيم رحمه الله: «ذكرُ الله يُنبّه القلب من نومِه ويوقظه من سِنَتِه؛ والقلب إذا كان نائمًا فاتته الأرباح والمتاجر وكان الغالب عليه الخُسران، فإذا استيقظ وعلم مافاته في نومته شَدّ المِئزر وأحيا بقية عمره واستدرك مافاته، ولا تحصل يقظته إلا بالذكر، فإن الغفلة نومٌ ثقيل».

'
HTML Embed Code:
2024/06/03 07:36:51
Back to Top