" لا تترك وردك من القرآن لكثرة الانشغال فإنّـك ستبقى دائمًا مشغولًا ماحييت، ولن تتفرغ تمامًا إلا حين تموت!
فاغتنم فرصة عمرك وزاحم أشغالـك ببركة القرآن وتصيّـد الأوقات الثمينة واجعلها للقرآن 🌱☁️".

"خُلقْتَ لتَبْذُل.. لا لِتذْبُل"

‏"كما يَفِرُّ العبدُ من النارِ المحسوسةِ خَشْيةَ إيلامِ بدنِه؛ فلْيَفِرَّ من الذنْبِ خَشْيةَ إيلام قلبه، فإنَّ ألمَ القلبِ وموتَه أشدُّ من ألمِ البدنِ وموتِه."

"إذا حِيلَ بين المسلم وفعل الخير مع قُدرته عليه، فليُراجع ما سلفَ من أفعاله، فربَّما أُتيَ من ذنبٍ اقترفه، أو هوىً اتَّبعه، فما أحراه أن يُبادرَ بالأوبة، وصدق الندم والتوبة"

‏"في يومِ جُمعتكَ المسافــةُ تنطَوي
‏والكــونُ في أفلاكِ رُوحــك يَرتمي

‏فــاصعَد إلى مَلكوتِ ربِّك واقترِب
‏منهُ وصَــلِّ على النبيِّ وسَلِّـــــــمِ

‏واقرَأ على كهفِ الدُّجَى كهفَ السَّنَا
‏وأضِئ بها ليلَ الضميرِ المُظلمِ"
————————————————
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صلَّيت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميدٌ مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميدٌ مجيد.

"والعبد إذا أعطاه الله شيئًا من دون سؤال، يسأل ربه أن يجعلهُ عونًا على طاعته وأن لا يكون ذلك استدراجًا، يسأل ربهُ أن يكون بلاغًا لمرضاتهِ، ولا يكون قاطعًا عن الله عز وجل."

‏"لعلَّ كُـلّ لـيالـيـنا التي أفلَت
‏وراءها بعدَ لَسعِ الكربِ أفراحُ"

المؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبدًا؛ ولا يكمل بها فرحه، بل لا يباشرها إلا والحزن مخالطٌ لقلبه، ولكن سُكْرَ الشهوة يحجبه عن الشعور به، ومتى خلى قلبه من هذا الحزن؛ واشتدت غِبْطَتُهُ وسروره فليَتَّهِم إيمانه؛ وليبكِ على موت قلبه.

‏• ابن القيم رحمه الله

"أنت لا تُدرك الحقيقة كاملة وما خلف أستار الغيب من لُطف، وستظل تائِه في تمسكك بشرٍّ تظنه خير لك، وهروبك وجزعك من خير تظنَّه شر لك، والذي يطيب عيشه، وتقر عينه من كانت خيرة الله لهُ أحب إليه من خيرته لنفسه"

"كلٌ قد أرخى عليه الله من النعم، وبالمقابل قد أخذ منه، ولكن المرء يختزل المشهد ويضع نصب عينيه نقصه مقابل ما كمل عند الآخرين، ولو رأى الصورة كاملة لحمد الله ورضي!"

«من توفيق الله ألا تُوفّق كل مرة ..
‏لتبقى تعرف نفسك أنك ضعيف، وتبقى
‏عمرك تقول ربِّ زدني عِلمًا»

١٤٤٦/٧/١هـ

"فرصة عظيمة لا تفوِّتها على نفسك، أَقبِل على الله بقلبٍ طاهر وبتوبة صادقة تمحو التي قبلها🤍."

١٤٤٦/٧/١هـ

ها قد ولجنا في شهرٍ جديد والبعض منّا قد بدأ بختمة جديدة لتلاوة القرآن الكريم، والموفق من وفقه الله لهذا الفضل العظيم والتجارة الرابحة.
…..………………………………………
"عشرُ دقائق في الصباح ومثلها في المساء كفيلة بأن تجعلك تقرأ في كل يوم جزءًا كاملًا من القرآن، بمعنى أنك ستختم في كل شهر مرّة تقريبًا، وفي السّنة مالا يقل عن إحدى عشرة ختمة، وفي الختمة الواحدة أكثر من ثلاثة مليون حسنة! والله يضاعف لمن يشاء".

‏اللهم لا تحرمنا لذة العيش مع القرآن..

«إنَّ الخطأ أكبرَ الخطأِ أنْ تُنظِّمَ الحياةَ من حولِكَ… وتترك الفوضى في قلبك.»

‏- الرافعي

"ومن ذاق طعم حسن الخلق والتودّد إلى الناس وكيف يكسب العبد بذلك من الأصحاب والأحباب ماهو أفضل من الغنائم، وكيف يسلم به من كل شرور، وكيف ينقلب العدو صديقًا أو المبغض محبًا؛ عرف مافي ذلك من الخير والرَّاحة"
‏-ابن سعدي رحمه الله.