انكسرت كُلش.

لم يعُد مؤذياً..
محادثتنا الفارغة,
لم يعد بُعدِك مقلقاً
ولم تعد مُهمة تلك الكلمات التي ألقيتها أنت ورحلت،
ولا أشتكي من الصباحات الخالية منك،
لم تعد أنت حبيبي،
عدت أنا بخير وحيد كما كنت,
بلا حبيب أهدر من أجله الكثير من مشاعر الحب و الوفاء ويبادلني بالكثير من الخذلان."

كُل المكتوب هنا، ما جنت متوقعة فديوم اقرة شي و الگاه يمثلني كُلش! و كأنو جنت متنبئة باللي حيصيرلي مسبقًا؟ يا وجعي.

للهِ آلامُنا، للهِ آمالُنا ...
لله ما لَم نَبُح بهِ، وباحَ بِنا..

كانت مُرهقة بسبب نفسها، ومستاءةً من الماضي، وخائفةً من المستقبل. كانت مكتئبة الروح، مشوّشةً بطبعها، وَجِلةً مثل نمر مولود حديثًا لكنّه غير قادر على الإحتفاء بالوحشيّة التي في داخله.
- أليف شافاك.

‏تقول المرأة التي مضت دون التفات ،
‏من موعدها الأخير :

‏"كنتُ سأكون نهراً ، لو أنّ ذراعيه ضفتين".

نصلي لك يا إله القلق، يا إله التناهيد الواجفة بين الضلوع، أن تنتشل من قلوبنا القلق والتيه، وأن تأخذ بأيدينا نحو التجاوز والنسيان.

‏"محدِش فينَا إختار غلَط ،الناس كُلها في البدايات بتفرِش الأرض وَرد ."

‏"لبيكَ إنّا مُتعبون ،
اجبرنا كأننا لم نرى حُزنًا".

-
ما آلمني شيء في الحياة مثل ما آلمتني الوحدة. كنت أشعر - كلما انفردت - بفراغ هائل في نفسي ، وأحس بأنها غريبة عني ثقيلة علي لا أطيق الانفراد بها ، فإذا انفردت بها أحسست أن بيني وبين الحياة صحارى قاحلة وبيداً ما لها من آخر ، بل كنت أرى العالم في كثير من الأحيان وحشاً فاغراً فاه لابتلاعي ، فأحاول الفرار ، ولكن أين المفر من نفسي التي بين جنبي ودنياي التي أعيش فيها ؟

علي_الطنطاوي | حديث النفس

آني و گلبي محد مستعز بينا.

"تعلمت أن ألم الفقد هو حقيقةً حبٌ فحسب، هو كل ذاك الحبِ الذي تريد أن تعطيه، لكنك لا تستطيع، هو كل ذاك الحب الذي لم يبذل، يتجمع في طرف عينيك، والغصة في حلقك، والهوّة في صدرك. إن ألم الفقد هو حبٌ بلا مكانٍ ليذهب إليه."

لدفنتُ رأسي بضلوعه، لأخبرته عن كلّ ما فاته بينما لم يكن موجودًا، لأخبره بكلّ لحظة مرّت ولم يكن بها، لأغسل قلبه بدموعي، لأجعله يدرك خطأ ما فعله بي، ثم ألملم أشتاتي من بين ذراعيه وأرحل بعيدًا عنه، من قال أنّني قبلتُ إعتذاره؟!!!
كيفَ لي أن أغفِر لِمن جعلني أشعُر من فَرط أذيّتهِ لي، أنّ اللّه لا يُحبّني؟

‏قريبًا سوف نفترق،
‏ونقول لبعضنا: وداعًا.
‏أحدنا سيسلك طريقًا
‏والآخر يقفُ مكانه.

“ ارقصي مذبوحةَ القلب وغنّي
واضحكي فـالجرح رقصٌ وابتسام “


نازك الملائكة

اليوم بـ ١٢ يصير عيد ميلادي.🤍🤍

"إن النّساء اللواتي مُنعنَ من الرّكض، سيلدنَ نساءً بأجنحة."

الحنية مُش بس بتشفي، ديّ بتنسيك كمان إن كان في ألم قَبل كده.