TG Telegram Group Link
Channel: فَبَشَّرْنَاهَا
Back to Bottom
كانت مريم عليها السلام في محرابها تتعبد، إذ دخل عليها الملك في صورة رجل، ففزعت، وكانت ردة فعلها دليلًا على كمال عفتها.

قال تعالى: ﴿فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (١٧) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا﴾ [مريم: 17-18]
قال ابن جرير رحمه الله: ((يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَخَافَتْ مَرْيَمُ رَسُولَنَا، إِذْ تَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا، وَظَنَّتْهُ رَجُلًا يُرِيدُهَا عَلَى نَفْسِهَا)). (جامع البيان 15/ 486)

إن المرأة العفيفة لا تقترب جسديا من الرجال، ولو اقترب منها رجل بجسده لتحفزت وجمعت نفسها لئلا يمسها.

إن هذا الشعور، وهذه الحساسية من اقتراب الرجال من المرأة دليل على عفتها.

وتنتقل هذه الحساسية من اقتراب الرجال جسديا، إلى اقترابهم معنويًا، فلما تشعر العفيفة أن رجلًا ليس من محارمها يتواصل معها عبر وسائل التواصل من غير ضرورة ولا حاجة، لابد أن تتحسس من ذلك.

أما فتح المجال للفتاة لتجالس الرجال على طاولة واحدة في الميادين العامة والخاصة، ولأي سبب من الأسباب التي يتعذر الناس بها اليوم، فإنه بداية الانحراف وانكسار الأسوار المحافظة على العفة، فالستر ينهدم، والحياء ينعدم، والعفة تنخرم، والقلب يفسد، والعبادة تصبح شكلا بلا روح.
فمن تأست بمريم عليها السلام، فلتراجع وسائل العفة هذه في حياتها.

د. عادل الحمد
#فاتورةُ_ القعود_عن_ الج.ها دِ
#الذلُّ

-هذهِ الفاتورةُ لا يحصيهَا منشورٌ ولا تكفيهَا الحروفُ إذ أنَّ الواقعَ وسرعةَ تبدُّل الأحوال وانتشارَ الفسَاد بسرعةٍ ضوئيَّة لا يسهلُ إحصاءهُ ، إذا بدأنا من الجوانبِ الاقتصاديّةِ وصعوبة الحياةِ المعيشيّة وكيف سلِّط المفسدونَ على قوت النّاس حتّى أصبحَ الرّغيفُ حلمًا يرجى مناله ، فأمنَ الظّالم وارتفعَ سقفُ الاستبدادِ إلى أوجهِ وأنَّى لهُ من ثائرٍ في وجهِ طغيانهِ وقد شُغل كلٌ بعيشٍ مرِّ ضاق عنهُ احتماله .

-أذكرُ ويذكرُ معي كلُّ من عاشَ في فترةِ الحربِ في بلادِنا أنّ الأحوال الاقتصاديّة كانت أفضل أضعافًا من هذهِ الأيَّام التِّي رقدَ فيها الحسُّ الج.ها.ديُّ ،فتراتُ من الحصارِ والمحاصرةِ و منعٌ وحظرٌ لدخولِ الطَّعام والمؤونةِ يحارُ العاقلُ كيفَ عاشَ النَّاسُ في هذَا الوضعِ الاقتصاديِّ ، لكنّ السّماءَ التّي أمطرت الأرضَ بكلُّ أنواعِ السِّلاح أنبتت فيها رزقًا وخيرًا وبركةً ماهي إلا من أثارِ المددِ الإلهيّ .

ولا عجبَ من الذّل الذِّي يعيشهُ النَّاس في مناطقِ موالاةِ الطَّ.ا.غ.وت إذ غفلوا عن أنّ الج.ه.اد من أكبرِ الوسائلِ التِّي تورثُ الإنسانَ عزَّةً وكرامةً بينما يورثُ القعودُ عنهُ الذلَّ والمهانةَ في حينِ ظنَّ الظَّانّون أنَّ الأمانَ أروحُ لأنفسهم فاتّكلوا فيتجرَّعون اليوم العيشَ الأمرّ ، ولا أتحدّث هنا فقط عن مناطقِ النِّظام بل حتّى مناطق ما سمّي بـِ "المحرَّر" التِّي وُلّي عليهَا لصٌّ عربيدٌ لا يسلمُ منهُ كلُّ حرٍّ فأسلمَ النَّاس للخنوعِ والاستلامِ وجعلَ كلّ حاملِ سيفٍ أبتر .

هذَا مع التَّنويهِ لتفاوتِ الحياةَ في كلِّ جوانبها في مناطق البلادِ وأكادُ أجزمُ من معايشتِي وتنقُّلي بين مناطقِ أطرافِ الصِّراعِ وما نتجَ عنهُ من تقسيماتٍ ، أنّ أقبحَ العيشٍ و الأكثر سوءًا والأمحقَ بركةً و الأضعفُ دينًا وإيمانًا فيما يظهرُ من أحوالِ النّاس كانَ في مناطقِِ النّظام حيثُ لا يرتفعُ إلَّا صوتُ المفسدين والمطبِّلين و الباقي وهم قلّةٌ أذلَّاءُ رضوا لضمائرهم أن تدخلَ في سبات ، يتفنَّن ال.طَّ.ا.غو.ت في سحقِ كرامتهِم ثمّ لا يجدُ إلَّا بصمةً بالدّمِ توقعُ على فوزهِ بالانتحاباتِ .

-مهازلُ يندَى لهَا الجبينُ دعكَ من النّظام فهوَ معروفٌ منذُ القدمِ بوضعِ كعبِ رجلهِ على أفواهِ النَّاس ، لكنَّ العجبَ كلّ العجبِ ممَّن ذاقَ ويلاتِ الحربِ ثمَّ رضيَ أن يكونَ مرتزقًا تحتَ أيدِي الظَّلمةِ فاقدًا لما تبقَّى من إحساس ، وقد رُوِيَت هذهِ الأرضُ بدماءٍ و استُبيحت فيهَا أعراضٌ وذاقت ويلاتِ الحربِ حتَّى يكوَن الحكمُ فيها لشريعةِ الله أساس .

-وأمرُّ على العلوجِ المستأجرين من الأكرادِ الملحدين ، أنزلَ الله عليهم مقتهُ إذْ قلبوا البلادَ ورفعُوا شعارَ الحربِ على كلّ مظهرٍ للدّين ، وما ناصرهم إلَّا أذلَّاء العرب الِّّذين يقفونَ من وراءهم بعشائرهم ومقاتليهم داعمين ، بل حتّى أنَّ أغنياءهم يدفعونَ لهم الأتاواتِ أذلّةً صاغرين . ولا يخفى تمركّز النّسويّة في مناطقهم ومنظّمات تخريبِ البيوتِ و إخراجُ الفتياتِ والشُّبَّانِ عن العفّةِ والحياء إلى حظيرةِ الزّنا و المخدّراتِ إذ أنّهُ متوفّرٌ يباعُ حتّى في الدّكاكين .

-وخذ هذهِ من أرضِ المرتزقةِ العاملينَ تحت يدي الاتراك إذ أقلُّ ما رأيتهُ منهم فوق ضيقِ العيشِ واتِّكال معظمهم على سرقةِ ابناءِ بلدهم غايةُ الذّلِّ والهوان ، في مشهدٍ بسيطٍ يتبدّى لكَ صورةُ العلج التركيِّ في بيتٍ مسبقِ الصُّنعِ مهيَّأٍ لكلّ ما يحتاجهُ الإنسان ، بينما ترى المرتزقَ الذِّي هو ابنُ البلدِ مطأطئٍ رأسهُ للمحتلِّ يأمرُ عليهِ وينهَى وما يتجرّأ هو على العصيان ، ترى ذاكَ في كاملِ هيبتهِ ولباسهِ النّظيف بينمَا يأتيك المرتزقُ أشعث أغبر ربّما أكلَ وشربَ على ملبسهِ ومظهرهِ الزَّمان .
ويستمرّ دفعُ قواتيرِ الذُّلِّ ليس في بلدنا فحسب بل في كلّ مكانٍ نامَ النّاسُ فيهِ عن مقاومةِ الطُّ.غ.ي.ان .

#يتبعُ
#سارّة
-قال الله تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ٦٠﴾ [النور: 60].

رخَّص الله سبحانه للقواعد من النساء، أي: العجائز، اللائي تقدم بهن السنّ، فقعدن عن الحيض والحمل ويئسن من الولد أن يضعن ثيابهن الظاهرة من الجلباب والخمار، التي ذكرها الله سبحانه في آيات ضرب الحجاب على نساء المؤمنين، فيكشفن عن الوجه والكفين، ورفع تعالى الإثم والجناح عنهن في ذلك بشرطين:
الشرط الأول: أن يَكُنَّ من اللاتي لم يبق فيهن زينة ولا هن محل للشهوة، وهن اللائي لا يرجون نكاحاً، فلا يَطْمعن فيه، ولا يُطْمَع فيهن أن يُنكحن؛ لنهن عجائز لا يَشتهين ولا يُشتَهين، أما من بقيت فيها بقية من جمال، ومحل للشهوة، فلا يجوز لها ذلك.

الشرط الثاني: أن يكن غير متبرجات بزينة، وهذا يتكون من أمرين:
أحدهما: أن يكنَّ غير قاصدات بوضع الثياب التبرج، ولكن التخفيف إذا احتجن إليه.

وثانيهما: أن يكن غير متبرجات بزينة من حلي وكحل وأصباغ وتجمل بثياب ظاهرة، إلى غير ذلك من الزينة التي يفتن بها.

فلتحذر المؤمنة التعسف في استعمال هذه الرخصة، بأن تدعي بأنها من القواعد، وليست كذلك، أو تبرز متزينة بأيٍّ من أنواع الزينة.

ثم قال ربنا جل وعلا: ﴿وَأَن يَسۡتَعۡفِفۡنَ خَيۡرٞ لَّهُنَّ﴾ وهذا تحريض للقواعد على الاستعفاف وأنه خير لهن وأفضل، وإن لم يحصل تبرج منهن بزينة.

فدلَّت هذه الآية على فرض الحجاب على نساء المؤمنين لوجوههن وسائر أبدانهن وزينتهن؛ لأن هذه الرخصة للقواعد، اللاتي رُفع الإثم والجناح عنهن، إذ التهمة في حقهن مرتفعة، وقد بلغن هذا المبلغ من السن والإياس، والرخصة لا تكون إلا من عزيمة، والعزيمة فرض الحجاب في الآيات السابقة.

وبدلالة أن استعفاف القواعد خير لهن من الترخص بوضع الثياب عن الوجه والكفين، فوجب ذلك في حق من لم تبلغ سن القواعد من نساء المؤمنين، وهو أولى في حقهن، وأبعد لهن عن أسباب الفتنة والوقوع في الفاحشة، وإن فعلن فالإثم والحرج والجناح.

ولذا فإن هذه الآية من أقوى الأدلة على فرض الحجاب للوجه والكفين وسائر البدن، والزينة بالجلباب والخمار."

#حراسة_الفضيلة
‏﴿وَقَرنَ في بُيوتِكُنَّ ﴾

«سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارًا وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتعريضها لما لا تحمد عقباه».

ابن باز رحمه الله.
لا جديد ...
مذابح وتهجير وتجويع وإفقار ومباريات واحتفالات تقام بالتوازي
اللهم اشدد وطأتك على طواغيت العرب والعجم
غفرانك اللهم
رحم الله الأخ باسل مؤنس مدير موقع "إنه القرآن" وتجاوز عنه
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: أخذَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمَنْكِبِي، فَقَالَ: كُنْ في الدُّنْيَا كَأنَّكَ غَرِيبٌ أوْ عَابِرُ سَبِيلٍ.

وكانَ ابنُ عُمَرَ يقولُ:
إذَا أمْسَيْتَ فلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وإذَا أصْبَحْتَ فلا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ، وخُذْ مِن صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، ومِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ.

(صحيح البخاري)
اليوم الجمعة فلا تغفلوا عن اللهج بالدعاء في ساعة الإجابة

اللهم عليك بطواغيت العرب والعجم، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك وأنت أعلم بمن يجاهد في سبيلك ...

اللهم كن لعبادك المستضعفين في غزة، وسوريا، ومصر، وكشمير، واليمن، والصومال، ومالي، والهند وسائر بقاع الأرض

اللهم عجل بفكاك كل أسارى المسلمين

اللهم آمين
‏النساء شقائق الرِّجال في الأحكام فقط؛ في الأحكام كالطهارة والصلاة والصيام إلخ..

أمّا في المرتبة: فللرّجال عليهن درجة..

وأمّا في المسؤوليات: فالرّجال قوامون علىٰ النساء..

وأمّا في القيادة: فلن يفلح قومٌ ولُّوا أمرهم امرأة..

فلا تضربوا نصوص الشّريعة ببعضها، إرضاءً للنّـ ـسوية، فإنها لن ترضى إلا بالمساواة.

لكاتبه
لما هاجر أبو سلمة رضي الله عنه إلى المدينة منعوا زوجه أم سلمة أن تلحق به، وأخذوا منها ولدها، فكانت تخرج كل غداة وتجلس في المكان الذي فارقت فيه زوجها، وما زالت تبكي وتتوجع حتى رق لها المشركون وردوا لها ولدها، وتركوها تلحق بزوجها، بل وأوصلها عثمان بن طلحة(وكان يومها مشركا) إلى قباء بنفسه، حيث يقيم زوجها!!

وما أكثر أعداد أم سلمة اليوم اللائي يحرمن من لقمة لأولادهن، أو خيمة تؤويهن وإخوانهن على مرمى حجَر منهن ولا يرف لأحدهم جفن!!

والله إن كفار قريش في عداوتهم لأشرف وأرق قلبا وأشد رحمة من هؤلاء الذين لم يغير الإسلام فيهم شيئا!!

يا ليت المحاصرين لهؤلاء المظلومين كانوا بقسوة بني مخزوم أهل أم سلمة، وقبيلة أبي جهل!! يا ليتهم كانوا كذلك!!

لكاتبه
من أعظم ماتتقرب به المرأة المسلمة إلى الله في هذه الأيام؛ حجابها..

((وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه))

والحجاب فرض.

ونحن في شهر يُرفَع فيه عملك إلى الله، فما أجمل أن يُرفَع وقد عزمتِ على التوبة إلى الله من التبرج بجميع أشكاله وأدنى درجاته!

ما أجمل أن يُرفَع عملك وقد امتثلتِ أمر ربك..
﴿يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ﴾
﴿وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيوبِهِنَّ﴾

وانتهيتِ عمَّا نهاكِ عنه: ﴿وَلا يُبدينَ زينَتَهُنَّ﴾
وقلتِ يارب سمعت وأطعت!

وقد تكون الأخت منتقبة ولكن حجابها فيه تبرج!!

والتبرج لاشك درجات..

فاحرصي أختي المسلمة على الالتزام بحجابك الشرعي بمواصفاته الكاملة!
واعلمي أن الحجاب شُرِع لستر الزينة بجميع أشكالها!

فاحرصي على ذلك، وابتعدي عن متابعة هؤلاء اللواتي يعرضن الحجاب بشكل جميل مع كلمات ((جميلة بحجابي وجميلة بنقابي والحجاب ليس عائق )) وكل هذه المسميات التي لا أراها إلا انهزام نفسي ومواكبة لعصر طغت فيه المادية!.

ابتعدي لأن النفس البشرية فيها ضعف، والمرأة جُبلت على حب الزينة، فأغلقي على نفسك هذا الباب ولايغرنك كثرة السالكين فيه!

فالأصل في الحجاب أن يستر الزينة والجمال!

فاعزمي أختي المسلمة على الالتزام بحجابك الشرعي الكامل، واحتسبي أنه تعبُد وقُربى لربك، وتشبُّه بأمهات المؤمنين، وإعانة لإخوانك من المسلمين على غضِّ أبصارهم، و دعوة لدينِ الله!

ولعل عملكِ يُرفَع إلى الله وهذا لسان حالك:
(يارب التزمت بحجابي وسترت نفسي كما أمرتني؛ فاحجبني عن النار)؛
فيكون هذا أعظم أعمالك عند الله، ولعل فيه النجاة والمغفرة بإذن الله.

ثبتنا الله وإيَّاكن على الحجاب الذي يرضيه، حتى نلقاه وهو راضٍ عنَّا.

د. حنان فؤاد
-من أكثرِ المشاكلِ التّي تعاني منها النّساء في مجتمعنا تهافت الرّجال على العلاقاتِ عبرَ وسائل التّواصل التّي تطورت بعضها فغرق اربابها بالفاحشةِ في علاقاتٕ واقعيّة ، تبدأُ الأمور بالنّوايا الطيّية ثمّ ما تلبثُ أن تصبحَ اعتيادًا ثمّ انحرافًا عن الجادّة السوِيّة ، والطّامّة أنّ غالب هذه العلاقات يكون الرّجل فيها متزوّجًا وإن كان للعزّاب فيها نصيبٌ واولويّة ، وها هنا يطول العجبُ من تعاطي الزّوجات مع هذهِ المسألةِ فبعضُهنّ عالمةٌ بذلك لا تنكر ولا تشجبُ بل متقبّلةٌ لتلك العلاقات ونفسها رضيّة ، وحجّتها في ذلك قولٌ ورثاناه عن الجدّات ( ليفعل ماشاء وٱخر النّهار هو لكِ) وألفُ امرأةٕ في الحرام ولا واحدةٌ في الحلال تشاركني بيت الزوجيّة !!
- فأيّ ديانةٕ بل أيّ فطرةٕ أو عقلٕ يقبل هذا الهراء إلا عقولٌ تلوّثت بأفكارٕ نسويّة؟
- وهل تقبلُ امرأةٌ ذاتُ ديانةٕ ومروءةٕ معاشرةَ رجلٍ ذو سمعةٕ سيّئةٕ يطاف باخبار فحشهِ بين البريّة ؟
- فإن بادر الرّجال لإعفاف انفسهم بزواجٕ صحيحٕ تحايلت بعضهنّ ولريّما لجأت حتّى للسحرةِ والمشعوذين حتى تتخلص من هذه القضيّة !
لسان حال هؤلاءِ زوجٌ فاسقٌ أو زاني ولا تعدّدٌ و زواجٌ ثاني !

-وعلى جانبٍ ٱخر فالصّالحاتّ كثيراتٌ ترضى إحداهنّ بالضّرّة التّي لا ينكرُ عاقلٌ أنّها على النّساء مرّة ، مقابلَ إعفافِ زوجها و إحصانه محبّةً وإشفاقًا عليه من المعصيةِ والمحبّ يرجو لحبيبهِ النّجاة في الدّنيا ونعيمَ الدّار الٱخرة .

وللحديثِ بقيّة ...

#سارّة
كل عام وأنتم بخير نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يخلف على هذه الأمة خيراً فيمن فقدت من نجوم الدعوة والجهاد قبيل الشهر المبارك
القول بأنه وارد إن ربنا يلغي النار ويدخل الناس جميعا الجنة= تكذيب للقرآن، وكفر وردة عن الإسلام.

النار (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) الحجر/44

وستمتلئ بأهلها، والكفار مخلدون فيها أبدا، لا يخرجون منها، ولا يموتون فيها، ولا يخفف عنهم من عذابها.

وهذا معلوم من الدين بالضرورة، من أنكره أو شك فيه، فهو كافر.

قال الله تعالى: (وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) السجدة/13

وقال تعالى: (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ) ق/30

وقال تعالى: (قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ) المؤمنون/107، 108

وقال تعالى: (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ) الزخرف/77

وقال تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ) فاطر/36، 37
الشهادات القادمة من غزة حول انتهاك أعراض الحرائر تدمي قلب كل مسلم وكفى بها محرضاً ... وليس هذا بمقام خطابة ولا مقالات منمقة ولا يخادعن أحدكم نفسه بعنوان "كل على ثغر" ليتهرب بذلك مما أوجبه الله عليه في هذا المقام {بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره}

اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا
--------------------
وهذا بغض النظر عن صحة الشهادات الواردة من عدمها ... فالقصة لم تكن يوماً قصة غزة وحدها ومحنة غزة لم تولد من فراغ
الصبرُ على الأمر يُقاس في آخره وليس في أوله!
وكثيرٌ منا في بداية أحداث غزة أفاق من غفلته وعلِم أن الأمر جِد
وعلى رغم شدة البلاء كان ممتلئا يقينا وعزما وحُسن ظن بالله ويبحث عن كل سبيل لينصر إخوانه ولا يحقر في ذلك من المعروف شيئا
وكان مع نفسه يقظًا بدأ يحافظ على الجماعة والقرآن والعمل الصالح، بل وتُحدِّثه نفسه بالجهاد في سبيل الله والمستضعفين

ولكننا مع طول المُدة (والتي هي في حساب الزمان قصيرة جدا جدا قياسا على ما أصاب مَن قبلنا من الابتلاءات والمصاب، ولكننا اعتدنا على الوقوف السريع الخاطف مع الحدث لندخل في غيره) فأصابنا الملل وضعف العزم وقل اليقين وكثرت الظنون الخائبة وقلّ الاهتمام بأهلنا هناك
وقلّ العمل وتسربت الغفلة وعادتْ حياة المُلهيات وتضييع الوقت ورجع الضحك على مقاطع الممثلين التافهين التي تملأ النت بعدما كنا نستحيي منها ونُنكر أشد الإنكار على أصحابها!
وفي مثل هذه الفتن والمصائب يُرفع أقوامٌ بالعلم والإخلاص وحُسن الظن بالله والصبر والتقوى والعمل {وبالجهاد الذي هو خيرُ الأعمال في مثل هذه الأحداث}
ومنهم مَن يُخفض باللهو واللعب الغفلة والكسل ومُخدرات الشعوب( الكرة والأفلام والمسلسلات وألعاب النت والكافيهات ودوامة أخبار التافهين …)
ومَن لم تُوقظه الأحداث الجِسامُ التي نمُرُّ بها فمتى يستيقظ
اللهم إنا نعوذ بك أن نكون عن آياتِك من الغافلين
وانصرنا على القوم الكافرين
وأخز كل غاشٍ أو مُضلٍ للمسلمين
إننا مغلوبون فانتصر

الشيخ حسين عبد الرازق
لعنة "الجيل القادم" !

حتى هذه اللحظة...أسمع هذه الكلمة البائسة من بعض الدعاة-هداهم الله-:
يجب أن يعلم الجيل القادم..
الجيل القادم هو جيل النصر..
ليس المهم جيلنا..المهم هو الجيل القادم!!
كلمات أصبحت مخدرة..تزيح هم التضحية والجهاد عن كهل الجيل الحالي..ليلقيها على الجيل القادم!!
نحن غير جاهزين..حسنا..سنجهز الجيل القادم!
وأنا على باب الخمسين..أذكر أن هذ الكلمة قيلت يوم كنت طفلا!!
وقالها جيلي للجيل الذي يليه!
والغريب أنني سألت أحد كبار السن في مسجدي..عمره قارب ال70 أو تجاوزها!
سألته هل قيل لكم يوم طفولتكم:أنتم جيل النصر؟
فكان جوابه المدهش:نعم قيلت لي!!
بالطبع لست ضد تربية أطفالنا وشبابنا على قيم التضحية والجعاد والفداء..بل هو واجب علينا..
لكنني ضد أن ننسى أنفسنا وواجب الوقت عليها بحجة الانشغال بإعداد الجل القادم..
والواقع:لم نعد أنفسنا..ولم نعد الجيل القادم إعدادا حقيقيا..
وفاقد الشيء..لا يعطيه!!

أيمن خليل البلوي
برنامج التاسيس PDF.pdf
1.1 MB
إعلان للعاملات في مجال التعليم والدعوة:

هذا برنامج خاص بتأسيس النساء وتعليمهنّ
وفيه أهم عناصر التعليم والتأسيس وسيكون إن شاء الله لي بعد رمضان لقاء مع النساء اللاتي لهنّ جهد تعليمي ودعوي وإصلاحي لشرح هذا البرنامج وكيف تُعدِّين المواد الخاصة بكل عنصر منها.
HTML Embed Code:
2024/03/28 23:41:46
Back to Top