TG Telegram Group Link
Channel: «༒MIខ៎ERY༒»
Back to Bottom
ينزف قلبي كلما فكرت فيك ماذنبي إذا كان المرء يفكر رغما عنه.
-إجتَمعت كُل أفكار العالم البائِسة في عقلي،
كُلها ضِديّ وأنا كُنت وحدي هُناك،
شعرتُ حينها في تِلك اللحظة، وكأن هُناك في مكانٍ ما من هذا العالم، كائِنٌ يُحرِض بيّ ضِدي، وأنا البريء لم أتوقع أن يأتي يوماَ وأكون أنا وأفكاري وكُل الجنون ضدي،
فأنا المسؤل الوحيد لما قد وصلت لهُ، فلا تجرؤ
علىَ أن تَضع اللوم علىَ آخر،
فتُراودُني دائما فِكرة، ماذا لو قد عاد بي الزمن للوراء، وعُدتُ للماضي !
هل كُنت سأفعل ما فعلت،
هل ساسقط في نفس المكان،
هل سألجئ للكتابة كما فعلت،
هل سأُجن كما أنا عليهِ الأن،
أو هل ستُكرر المسرحية ذاتها؟
ماذا لو لم أكُن أنا الذي يُقرر ماذا أفعل؟
ماذا لو كان كُل ما حدث كان يجب أن يحدث
ولستُ أنا الذي أردتُ ذلك؟
لم أستطع أن أصبح أي شيء .. لم أستطع أن أصبح حتى شريرا .. ولا خبيثا، ولا طيبا، ولا دنيئا، ولا شريفا، لا بطلا، ولا حشرة، وأنا اليوم في هذا الركن الصغير أختم حياتي .. محاولا أن أواسي نفسي بعزاء لا طائل فيه، قائلا أن الرجل الذكي لا يفلح قط في أن يصبح شيئا، وأن الغبي وحده يصل إلى ذلك..
"تمنيت لو أن هناك نسختين مني حتى أستطيع أن أربت على كتفي."

- بول أوستر⁣
‏"أميل إلى الشخص الذي يُلاحظني بصورة عميقة ويفهم الكلمات المحذوفه في حديثي، يري ذلك الجدال الكتوم في عيناي، أميل إلى الذي لا ينسى الود في الخصام يقطع شك الكلام بيقين الفعل، أميل للذي يبقى مدركاً لطباعي ويستثنيني ويلتمس لي العُذر ليحتفظ بي بأجمل صورة مُمكنه في عيناه."
-لم أكُن أعشَقُ الوحده لِهذهِ الدرجه، لا أعلَم ما الذي قد تَغير، أصبحتُ وكأنني مَنفيٌ مِن هذا الكوكب، فَلا أحد معي
أقضي أكثر وقتي لِوحدي، أنظرُ لِشاشه هاتفي مِن دون فعل شيء، لا رسائلٌ تأتي مِن أحد لِتُخفف عني هذهِ الآلام التي تتأكل بِجسدي، تَتغذى على ما تَبقى مِن وعي السعيد
ولستُ بِأنتظار أحدٌ يُكلمني ويقولُ لي بأن كُل شيءٍ سَيكون على ما يُرام، أنا أعلم يقيناً بأن لا شيء سيكون على مايُرام،فلا تُتعب نَفسك وتُخبرني بأن كُل شيء على مايرام،
لقد تَمرد هذا الاكتئاب ولَنْ استطيع أجتيازهُ بعد الأن، تَرك أثاراً داخلي لا تُمحى، حتى الزمن لا يَستطيع أن يُمحيها
لا تقول لي بأنك تَعلم ما أشعُر بهِ
فلا أحدَ في هذا الكون، يعلم بِماذا اشعر سِوى الله، يعلم بأني اجتازُ الحياه فقط مِن دون فعل شيء، فقط انتظر متى تَنتهي لِتُنهي كُل شيءٍ كادَ أن يُنهيني.
"‏يا ليتنَّا إذا اشتقْنَا لمَن رحَلُوا
نغفو فيأتوننَا في الحَال زُوَّارًا."

-
‏"هُناك شَيء قاسٍ فِي الغُربة
التي تَأتي بَعد الأُلفة، لاَ تَرغب فِي أنّ تُصدّق ذلك.
أَمس كُنا نَلهو معًا، اليوم تَعبر الشَارع لِتتَجنبنِي؟"
"هل لاحظت أن الموت وحده هو الذي يوقظ مشاعرنا؟ وكيف أننا نحب الأصدقاء الذين غادرونا لتوهم؟ وكيف نعجب بإولئك الأساتذة الذين لم يعودوا يتحدثون، بعد أن ملأ التراب أفواههم ! حينئذ ينبثق التعبير عن الإعجاب طبيعياً ، ذلك الإعجاب الذي ربما كانوا يتوقعونه منا طيلة حياتهم . ولكن، أتعرف لماذا نكون دائماً أكثر عدلاً وأشد كرماً نحو الموتى؟ السبب بسيط . فليس هناك إلتزام نحوهم، إنهم يتركوننا أحراراً."

- ألبير كامو
خذني إليك وخذ ماشئتَ من عمُري
إلا الرحيل، فإني لستُ أقواهُ.

- محمد المقرن
إعّلم أن الدنيا سَتكسرك كسراً مُوجِعاً يليقْ بِها وأنْ الناس سَتخذلك خذلاناً يليق بِهم، فأصبِر ولا تجزع لأنْ الجبّار سيجبرك جبراً يليقُ بِه وليغلبن جَبره كسرك وليُصلح برحمَته حُزنك."
‏في نهايه اليوم أعود وحيدًا وسط غرفتي التي تحتوي كل ما بداخلي، أشعر بالحزن الشديد، أشعر بأنني أتلاشي بين اللا شيء، عقلي لا يكف عن التفكير في ذكريات لا أستطيع نسيانها، اصبحت أتقن الوحده والإنعزال، صرت لا أثق بمكانتي عند أحد، فهمت مؤخرًا انهم جميعهم مؤقتون، وفي النهايه سأعود وحيدًا.
‏"أخاف دائمًا من حقيقة أن هناك شيءٌ ما في حياتك تعتاد عليه ثم يختفي فجأة ولن يعود أبدًا."
اعلم انك لن تقرأ رسالتي، لكني اشتاق اليك كثيراً، لقد قُطعت كل وسائل الاتصال بيننا لكنك ما زلت تعيش بداخلي.
ما أصعب أن يمضي أحدهم وفي قلبه كلمة لماذا ؟!
هل تعي معنى أن يرفض عقلك الحقيقة من أجل البقاء مدة أطول مع ذلك الشخص.
_أتعود مرةً أخرى؟
-لو وددتك لما رحلت.
تحدّث معي الليلة، لدي الكثير لأقوله، تحدّث معي قبل أن ألتهم قرص الدواء الأخير!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كتب اللقاء في الخيال فأجاب الواقع مزاحمًا: ألا ترى أن لا لقاء في الحروف؟ كيف سيكون لقاء الأجساد؟ كيف لك أن تقنعني أن حلمك الوردي هذا سيكون واقعًا؟ ألا ترى أنك تكتب لمن لا يقرأ؟ تشعر بمن لا يشعر؟ ألا ترى أنك شخصٌ فاشلٌ عاطفيًّا؟ يحيك بحروفه فجوة قلبه ولا يستطيع، لمَ تكذب؟ لمَ لا تكن صادقًا؟ اليأس ليس مجرد شعور سيء، بل هو حبل النجاة من تحت هذا الحطام. كيف لك أن تكون رومانسيًّا هكذا وأنت المنسي، المتروك تحت الأنقاض ، أنت المقتول بسيف الزمن، أنت من خانه الاختيار ، أنت من وقعت عليه صخرة الحب فقتلته، لا تقل لي ولا تبرر لي ، ولا تتأسف أيضًا.. فقط كن قويًّا وامضِ ، قل وداعًا .. وداعًا فقط تسحق ألف لقاء كاذب.

– خيبات مُتتاليةَ 🖤.
وبعد كل شي اقول يبدو انني اكتفيت من كل شي لم يعد هناك شي يسرق انتباهي لقد انطفئت اخيراً لكنه كان انطفاءً اشعر انه ابدي...
HTML Embed Code:
2024/04/26 12:36:11
Back to Top