TG Telegram Group Link
Channel: 🫀منَ القلبْ الى الوَتينِ🫀💚
Back to Bottom
"مُناجاةٌ" ..

اللّٰهمَّ إنَّڪَ قُلتَ وقولُڪَ الصِّدقُ والحَقُّ : "وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ ڪلَّ شَيءٍ " ..
وأنا شيءٌ , فلتَسَعۡني رحمتُڪِ يا أرحمَ الرَّٰحمينَ ..!
يقولونَ ..

أشجارُ الياسَمينِ لا تُتعِبُ أحدًا في البحثِ عنها ..
لأنَّ عبيرَها العَطِرِ يَدلُّ عليها ..
ڪذَٰلڪَ بعضُ البشَرِ ..
يعرِفهمُ الناسُ بما يَفوحُ مِنۡ عظَمۃِ مَواقفِهم ..
وطيبِ أفعالهِم ..
وجَميلِ عباراتِهم ..
أنتمۡ ڪأشجارِ الياسَمينِ ..
يا مَنۡ أحبُّهم في الله
الفراقُ ..
الغيابُ ..
الرحيلُ ..
تعدَدتِ المُسمَّياتُ ..
والوجعُ واحدٌ ..!
يَغيبوا ..
وتبقىٰ ذڪرياتُهم ..
خارجَ نطاقِ النِّسيانِ ..!
الأملُ في عَودةِ مَنۡ لا يأتي ..
ڪالِانتظارِ في مَحطۃِ قطارٍ مهجورَة ..!
رحَلوا ..
ومقابضُ الابوابِ ..
تحتفِظُ ببَصماتِهم ..!
راقَتني :

حَقيقۃٌ مُؤلمَۃ :
بعضُ الناسِ ..
ڪمَسائلِ الرِّياضيَّاتِ ..
الحَلُّ طَويلٌ ..
والقيمۃُ صِفرٌ ..!
للأسفِ ..
مجتَمعُنا مَشغولٌ بالخوفِ مِنَ العينِ ..
أڪثرَ منِ ٱنشِغالهُ بعملِ شيءٍ ..
يستحِقُّ أنۡ يُحسدَ عليه ..!
أثقَلُ حٍملٍ يَحملُه الإنسانُ ..
هو ما يدورُ في رأسِه ..!
قال الله تعالى:

‏" يَتلونَه حقَّ تلاوتِه "

إن لم تكن منهم

‏فكن ممّن: "فاقرؤا ماتيـسَّر منه "،

‏فإن فاتك ..فلا أقل من "فاستمعوا له وأنصتوا"

‏ولا تتخذْه مهجورًا ..
مِنَ السَّهلِ ..
أنۡ تُقنِعَ الجميعَ ..
أنَّڪَ بخَيرٍ ..
إلَّا نفسَڪ ..!
ممَّا قرأتُ :

توقَّفۡ عنۡ زراعۃِ الأزهارِ ..
في حدائقِ أشخاصٍ ..
لمۡ يَقوموا بِسَقۡيِها
ممَّا قرأتُ :

مَنۡ تعوَّدَ علىٰ مُعارَضۃِ الشَّرعِ برأيِه ..
لا يَستَقِرُّ الإيمانُ في قلبِه ..!
الأمُّ ..
هيَ الشَّخصُ الوَحيدُ ..
الَّذي يَرىٰ الألَمَ في عينَيڪَ ..
ولو ڪنتَ تَبتسِم ..!
ﺗﻈﺎﻫَﺮۡ ﺑﺄنَّڪَ ﺑﺨﻴﺮٍ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ..
ﻣﻬﻤﺎ ﻋﺼَﻔﺖۡ بڪَ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ..
ﻓﺎلڪِﺘﻤﺎﻥُ ﺃﺟﻤَﻞُ بڪثيرٍ ..
ﻣِﻦَ شفقۃِ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦَ عليڪَ ..!
أنا لا أريدُ أنۡ أشتَريَ النِّسيان ..
بلۡ أريدُ بيعَ الذَّاڪرةِ ..!
عندي إيمانٌ بالأدويۃِ الطَّبيعيۃِ ڪَثيرًا ..
مثلُ ..
قراءَۃُ القرءَانِ ..
رِضیٰ أُمِّي ..
أو مُحادَثۃُ شخصٍ أحبُّه ..
أو عناقٌ مُفاجِئٌ ..
أو ضِحڪۃُ أحدِهم ..!
"فَاذۡڪُرونِی أَذۡڪُرۡڪُمۡ " .

لوِ ٱستَقرَّ يَقينُ هَٰذهِ الأيۃِ في قلبِڪَ ..
ما جَفَّتۡ شَفتاڪَ مِنۡ ذِڪرِ ربِّڪَ
‏جنازۃُ الغَد ..
صاحبُها يتنفَّسُ الآن ..

استَغفِروا
HTML Embed Code:
2024/05/17 06:52:18
Back to Top