TG Telegram Group Link
Channel: | فٌصحىّ |
Back to Bottom
‏واللَّـهِ ما شُدَّتْ رِحَالُ عَوَاطِفِيْ
إلاَّ وكُنْتَ على الجبِيْنِ مُيَمَّمَـا

وَالْقَلْبُ لَيْسَ إلى سِوَاكَ بنَاظِرٍ
غَيْماً فإن لمْ تَهْمِ أنتَ تيَمَّمَـا

"همسُ اللآلئ"
-
صلَّوا على المَبعُوثِ فِينا رحمةً
تُكتب لكُم عَشرًا لدى الرحمنِ

صلىَّ عليكَ اللهُ يا خِيرَ الورى
ما ضجّت اﻵفـــاق باﻵذانِ.."

‏مالي أرى الأبوابَ لا تهواني
ومن أحبُّ لا يُحبُّ يراني

هل بدّل الله القلوبَ بغيرها
أم أنني ماعدت أنا إياني ؟
أراكَ تَنْظُرُ في الآفاقِ منتظِرًا
‏وَعْدَ الشُّروقِ وفي عينَيكَ مَغْرِبُهُ

‏قُلْ للهمومِ التي أَبْقَتْكَ منكسِرًا
‏إن طال ليلُ الأسى فالصبحُ يَعْقُبُهُ

‏عمّا قريبٍ يَعُودُ الحَقُّ منتصرًا
‏ويَكتُبُ اللهُ أَمْراً كنتَ تَرْقُبُهُ
‏"فلكُلِّ قلبٍ في الحياةِ كرامةٌ
‏ولكلّ حُبٍ لا يُراعى مُنتهى

‏ما عادتْ الذكرى تُكدّرُ خاطري
‏أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى"

‏• د. ماجد عبدالله
‏"أتدري كم ذكرتُك في دعائي
و ما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ؟

و في صُلبِ الحديثِ حديثُ نفسِي
و ما بينَ الغداةِ إلى الغداةِ؟".
‏لنَا الشجرُ الذِي يمتدُ صبرًا
إلىٰ الرمَقِ الأخيرِ مِنَ الحَفيفِ

تعِبتُم؟ تسألُ الكلماتُ قُلنا:
متَى تعِب النخَيل مِنَ الوقوفِ؟

فارَقتُ فيكِ تَماسُكي وَتَجَمُّلي
وَنَسيتُ فيكَ تَعَزُّزي وَإِبائي

كَم زَفرَةٍ ضَعُفَت فَصارَت أَنَّةً
تَمَّمتُها بِتَنَفُّسِ الصُعَداءِ ..
‏"ووعدتني بأن صدركَ منزلي
إذا الليالي السود أغلقنَ الفّلك

ها هُن سودٌ مُقفراتٌ جئنَ لي
أين الوعود وأينَ عني منزِلك ؟"
‌‎عاهدتني ، أن لا تميل عن الهوَى
ووعدّتني يا غصنُ أن لا تنثني

هبَّ النسيمُ ومال غُصنك مثلهُ
أين الزّمانُ وأينَ ما عاهدتنّي؟
‌‎لا تُوهِمُوهَا بالوعودِ وترحَلوا
فَلربّما كتب الرحيل شِتاتها

بالله رفقاً بالقلوبِ فَإنهَا
تَبني على تِلك الوعودِ حياتها
‏ولعلّني رُغْمَ أحتياجي أنْطَوي
وألوذُ بالصلواتِ والخلواتِ

النَّاسُ تهجرُني لعيبٍ واحدٍ
واللهُ يقبلُني على عِلّاتي!
‌‎نسّقت ألف قصيدة في فهمهم
والله يعرفني بِغير لُغاتِ

الناسُ عن وجعي ستغمض عينها
والله داوَى موجعي بأناةِ

في قُربه كل المخاوف تَنجلي
في حُبّه أحببت حتماً ذاتي

أُنسيت من حُلو الوصال متاعبي
وجَعلت سُبحان العظيم صلاتي
‏وأجملُ البَوحِ في كفَّين ترفعُها
بها تناجي كريمًا يسمعُ الدَّاعي

تقولُ يا ربِّ ها قد جئتُ مُعترفًا
بالذَّنب والوزرِ فارحمْ كلَّ أوجاعي"
‏وَلمَّا قَسا قَلبي وَضاقَتْ مَذاهبي
جَعَلتُ رَجائِي نَحوَ عَفوِكَ سُلَّما

تَعاظَمني ذَنبي فَلمَّا قَرَنته
بِعفوِكَ ربِّي كانَ عَفوُكَ أعظما."
‏"‌وتركتني للتيهِ يأكلُني الأسىٰ
ويَهُدُّني شوقي إلىٰ رؤياكَ

ونَسيتَ حُبًّا قد تربّىٰ بيننا
وخذلتَ قلبًا بالدّعا يرعاكَ

أدمَيتَ روحي بالبعادِ وخاطري
قد مزَّقَت أثوابَهُ ذكراكَ."
‏وَلَيسَ خَلِيلِي بِالمَلُولِ ولا الَّذِي
إذا غبتُ عنهُ بَاعنِي بِخليلِ

ولكِن خَلِيلِي مَن يَدومُ وِصَالُهُ
ويحفظُ سِرِّي عِندَ كُلِّ دَخيلِ
يَقولونَ أَنّي لَستُ أَصدُقُكِ الهَوى
وَإِنِّيَ لا أَرعاكِ حينَ أَغيبُ

فَما بالُ طَرفي عَفَّ عَمّا تَساقَطَت
لَهُ أَعيُنٌ مِن مَعشَرٍ وَقُلوبُ

عَشِيَّةَ لا يَستَنكِرُ القَومُ أَن يَرَوا
سَفاهَ حِجىً مِمَّن يُقالُ لَبيبُ

تَرَوَّحَ يَرجو أَن تُحَطَّ ذُنوبُهُ
فَآبَ وَقَد زادَت عَلَيهِ ذُنوبُ

وَما النُسكُ أَسلاني وَلَكِنَّ لِلهَوى
عَلى العَينِ مِنّي وَالفُؤادِ رَقيبُ ..🍃 🍂
يا واسعَ الُّلطْفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ
‏ربِّي لكَ الحمْدُ في صفْوٍ وفي كدَرِ

‏إليـكَ تتَّجِهُ الأبصارُ راجِيَـةً
‏لُطْفًـا وأنتَ ملاذُ الروحِ والنظَرِ

‏وكُـلُّ شَيءٍ إلهي أنتَ مالِكُهُ
‏نَفِـرُّ مـن قَـدَرٍ مَقْضي إلى قَـدَرِ
HTML Embed Code:
2024/03/29 08:05:25
Back to Top