‏اتفقنا أن نلتقي في مطلع القصيدة ونقضي العُمر معًا، أنا مضيتُ إلى آخر الديوان مشيًا على قلبي وهو توقفَ عند القافيةِ الأولى!

يعني لا بتضهري ولا بتكلمي حدا شو بتعملي
‏ بـ حياتك ؟
‏- بعمل شاي .. بدّك ؟

كلّ يوم، تُردِّدُّ الآه، كأنَّها
‏صلواتك الخمس، تَتْلوها

حتى لو ذهب البكاءُ سدًا، فعليّ أن أبكي

‏وعلى الرغم من أبديّة المغادرة إلا أنّك
لن تختفي، وأنا لن أنسى

ويؤذيني إنني لا أتذكّر بكائي الأخير

‏أقف اليوم أمام مساحات شاسعة من حياتي برغبة عارمة بإعمارها والبدء من جديد!

وكلما قالوا أنتهى فاجأتهم أني ابتدأت*

‏وقد امتلأت بكُلِّ أسباب الغياب

ما كان أحدٌ ليختار أن يفقد أحبابه ليكتب أدبه، لسنا كائناتٍ طفيليّة نقتاتُ أدبنا من دماء أحبّائنا؛ ولكن حين تسرقُ منّا الحياة أعز ما نملك نتأسى بأدبنا.. إننا وقت ذاك نبكي لا نكتب، ولكن الدموع تأخذ شكل الحروف فيحسبُ الناس هذا النّحيب كتابة.
‏_ أدهم الشرقاوي

‏"لنكن نجومًا لبعضنا
‏كل منا يضيء عتمة الأخر"

‏﴿ عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا ﴾
‏أحلامي ، دعواتي ، أمنياتي ياربّ🤍

المسافة بيننا، مثل جرح مفتوح ..
- فتشيسلاف كوبريانوف

‏في نهاية كل الأيام المتعبة.. أتذكرك، وأفكر في كل الطرق التي هونها عليّ وجودك، وكم عامًا مضى في ظل رحابتك، وكم يسرني هذا الأثر الذي أحمله في روحي، هو أثرك..
أعرفه وأشير إليه

‏كل هذه القسوة أنشأت امرأة بهذه الرهافة
‏ماذا كان لينشئ الحنان؟

‏”عندما يكون الواقع بهذا الإنحدار، فإن أسوأ ما يمكن أن يحدثُ لك هو أن تتأقلم..“

‏على قدر ما في القرب من دفء هناك مخاطرة، الأمر أشبه بأن تحرق وشاحك الوحيد في نارٍ قابلة للانطفاء!

”ما الحياة إلّا جرحٌ، جرح“ لكنّي مازلت أعوِّل على النهر الذي بيمد أصابعه ويربت عل كتف عطشي*

”‏كان ينبغي على الصور أن تلتقط رائحتك أيضًا..“