TG Telegram Group Link
Channel: شبكة عباد الرحمن الإسلامية
Back to Bottom
🪴 من الشخصيات المميزة والمبهرة في تاريخنا العظيم، شخصية سيدنا عكرمة رضي الله عنه وأرضاه

عكرمة رضي الله عنه أسلم عام الفتح، وشعر بما قد فاته من سابقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يقول: {والذي نجَّاني يوم بدر -يا رسول الله- لا أدع نفقة أنفقتها بالصد عن سبيل الله إلا أنفقت أضعافها في سبيل الله، ولا قتال قاتلته في الصد عن سبيل الله إلا قاتلت ضعفه في سبيل الله} ويبر بقسمه؛ فما خاض المسلمون معركة بعد إسلامه إلا خاضها معهم، ولا خرجوا إلا كان في طليعتهم، وفي يوم اليرموك، وما يوم اليرموك؟ أقبل عكرمة على القتال إقبال الظامئ على الماء البارد في اليوم القائظ، لما اشتد الكرب بالمسلمين نزل عن جواده، وكسر غمد سيفه، وأوغل في صفوف الروم، فبادره خالد بن الوليد قائلاً: لا تفعل يا عكرمة! إن قتلك على المسلمين سيكون شديدًا، قال: إليك عني يا خالد لقد كان لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة، أما أنا وأبي أبو جهل، فقد كنا أشد الناس عداوة على رسول الله، دعني أُكَفِّر عما سلف مني، أأقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أفر اليوم من الروم؟! والله لا يكون أبدًا.

فلو بان عضدي ما تأسف منكبي ولو مات زندي ما بكته الأنامل

ثم نادى: من يبايع على الموت؟ فبايعه أربعمائة من المجاهدين في سبيل الله، فقاتلوا حتى نصر الله المسلمين نصرًا مؤزرًا، ولقي الله عكرمة مُثخنًا بجراحه، ولسان حاله: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه:٨٤]
"إليك عني يا خالد لقد كان لك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقة، أما أنا وأبي أبو جهل، فقد كنا أشد الناس عداوة على رسول الله، دعني أُكَفِّر عما سلف مني"

قلوب، والله قلوب!
اللهم ألحقني به في جنات النعيم!
هذه القصة احتفظ بها في سجلاتك وملاحظاتك، حتى تعلم أنه مهما بلغت ذنوبك ومعاصيك فلن تبلغ إلى أذية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك كانت ولا تزال العبرة في العلاقة مع الله عز وجل هي "الصدق"، الصدق في الإيمان والصدق في التوبة والصدق في الاستدراك لما فات..

🔺 فإليك هذا الدرس المهم، بل الأكثر أهمية في حياتك:
قل ما شئت، واقرأ ما شئت، واطلع على ما شئت، واسمع واحضر دروس كما شئت، الكل سواء مادام الصدق مع الله والصدق مع النفس ليسا ضمن مناط حياتك وتفكيرك.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كصَاحِبِ الحُوتِ مَقطُوعًا بهِ الحِيَلُ
‏إليكَ ألجَا وَأستَجدِي وَأبتَهِلُ

‏مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
‏أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بهِ السُّبُلُ.
تذكر أن الله ينظر إلى قلبك: هل تخشاه سبحانه؟ هل توقن بلقائه؟ هل تحبه؟ هل تعتصم به وتتوكل عليه؟ هل تُخلِص له عملك؟ هل تذكره ولا تنساه؟
فإذا كنتَ كذلك؛ فهو إنما خلقك لتحقق هذه الغاية؛ فأبشر، وافرح، واثبت، فلن يخيبك، ولن يعذبك، وستلقاه وهو راض عنك، وسيسكنك جنته، فالزم شكره.
وأما إن كان قلبك مليئا بكل شيء إلا منه سبحانه، وكنتَ عن ذكره غافلا، وبغيره متعلقا، وعن آياته معرضاً، وكنت تهاب المخلوقين وتخشاهم كخشيتك إياه أو أشد؛ فاحذر، وخف، وفرّ منه إليه، والزم الاستغفار، وتب إليه سبحانه؛ فالأمر حق، ولقاؤه حق، والنار حق.

#أحمد_السيد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا يليق بالمسلم إضاعة الوقت في التفاهات
ش . حسين عبد الرازق
https://youtu.be/No6MRRza_nk
تعلم أن تأنس بربِّك ثم بنفسك؛ فغالب الطريق ستقطعه وحدك، وغالب الأهداف العالية والعمل عليها ستسير فيها وحدك!

وإياك والاغترار بكثرة من حولك، فهم فقاعات، تزول عند ساعات البذل والجِد، فجل الناس تحب السهولة والتفاهة والعته، وقَلَّ وندُرَ مَن يكون على استعداد لدفع الضريبة والخوض في الطرق الشاقة... فعلِّم نفسك مِن الآن أن تأنس بربِّك ثم بنفسك، وعلِّمها أن تُصادِق الملل، والمشقة، وقلة حظها مِن الراحة وفضول المباحات!

والله المستعان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي قدّر إنزال السكينة والمودة والرحمة على هذه العلاقة!

هو الذي جعل.

فلا تتسائل عن تفسير للتآلف السريع، والاندماج المفاجئ بين ما قبل عقد القران وما بعده، لأنه تنزيل رباني.
#دكتور_ياسر_الحزيمي
صوتيات هادفة.
من سنن الله
﴿ذَلِكُمْ وَأَنَّ الله مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ﴾
{لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون}

[590] قال الشيخ حفظه الله:

هذه الآية عظيمة جدا والله، {وهو وليهم بما كانوا يعملون}، أي بسبب أعمالهم، كما قال تعالى: {وهو يتولى الصالحين}.

هذه الآية تدل على أن الله تعالى يتولى العبد بسبب إيمانه، فبقدر الإيمان والعلم والعمل يكون العبد وليا لله تعالى..

وإذا كان الله تعالى وليا لك، فهو يهديك ويسددك وينصرك ويعينك ويبصرك ويريك الحق حقا ويعينك على اتباعه، ويريك الباطل باطلا ويعينك على اجتنابه، مهما كانت تشتهيه نفسك، فإن الله تعالى يعينك على اجتنابه.

فهذه الآية عظيمة: {وهو وليهم بما كانوا يعملون}،
نسال الله سبحانه وتعالى أن يتولانا.

المجلد الخامس
ص٥٨١
- أحب أن يكون الجمعة يوم توقف عن اللهث الذي اعتدناه طوال الأسبوع، سمّها محطة تزود، ناصية تأمل، مَساحة مراجعة، عودة لسماع الصوت الداخلي بعد أن أصمّ آذاننا صخب الحياة الخارجية! ☁️

- أحبّ أن يكون الجمعة يومًا لتجديد المحبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

نحن بحاجة إلى التعاطي القلبيّ مع الجناب النبوي، نحبه، ننغمس في سيرته، نردد أبيات الشوق، نذرف الدموع، يغشانا ما يغشى المحب الصادق من قشعريرة وانتفاض عند ذكره بأبي هو وأمي صلى الله عليه وآله وسلم.

أرجوكم؛ صافحوا السيرة وكتب الشمائل النبوية هذا اليوم بقلوبكم!


-الشيخ بدر آل مرعي.
قل يارب .. والله لن يخذلك !

د.أحمد عبد المنعم
🎙️ #وعظ
Audio
مصحف الشيخ الحصري للقرآن كاملا
إذا لهى القلب عن ذكر الله سكنه الشيطان وصرفه حيث أراد.

- ابن القيم (عدة الصابرين)
‏لا يصبر المؤمن على مثل هذه الابتلاءات التي نراها إلا بيقينه باليوم الآخر وحقارة هذه الدنيا وأنها لا تساوي عند الله شيئا ليجعلها جزاء للمؤمن.

فالمؤمن يعيش في الدنيا كعابر سبيل ينتظر وصوله إلى دار السلام مشتاقا لرؤية وجه مولاه سبحانه وتعالى، موقنا بوعود الوحي الأخروية له ولأعداء سيده ومولاه.

وهل ينزعُ الوهنَ من القلب مثلُ اليقين بالآخرة والشوق إليها.

وهل يُصبّر الإنسانَ عند المصيبة مثل تذكّره أنه لله وأنه إليه راجع.

اللهم أنزل الصبر واليقين على قلوب أهلنا في غزة، والطف بهم.
في الشريعةِ هناك أمور على عكس ظاهرها، لامتحان قلب المؤمن من غيره، مثلاً: الربا، ظاهره زيادة وهو في الأصل محق، والزكاة ظاهرها نقص وهي في الأصل نماء وزيادة.
وقس هذا على كل طاعة قد تكون مظنة الضيق، وهي كل السعة.
والمعصية قد تكون مظنة السعة وهي الضيق كل الضيق.
من المهم والضروري لأئمة المساجد -في أوقات الحروب ضد المسلمين-: إحياء سنة "قنوت النوازل" في الصلوات المفروضة؛ وهي الدعاء جهراً في آخر ركعة بأن ينجي الله المستضعفين من المؤمنين، ويُهلِك المجرمين المعتدين -مع تسميتهم-.
ومن المهم كذلك الدعاء على منبر الجمعة وقت الخطبة بهذه الدعوات.
رمضان قد أتى فيا تُرى هل قُبِّل رمضانك السابق؟ وهل رُفع إلى الله أصلاً؟

كلمة مع فضيلة الشيخ د.سعد العتيق .

https://youtu.be/CTXR2womowA?si=xUTIlzme9WqqYp1y
لماذا نملّ من عمل الخير والقراءة والدراسة
ويصيبنا الكسل ونتهرب من المسؤولية ونتفنن في إهدار الوقت

الشيخ حسين عبد الرازق

https://youtu.be/krJqCGq-_U4
http://hottg.com/dr_hussin125
HTML Embed Code:
2024/04/24 09:59:57
Back to Top