TG Telegram Group Link
Channel: حصن أمر دينك
Back to Bottom
‏يا فارج الهمّ ، ويا كاشف الغمّ ، فرّج همي ويسّر أمري وأرحم ضعفي وقلة حيلتي وأرزقني من حيث لا أحتسب يا ربّ العالمين .
" ‏اللهم صبراً ، اللهم جبراً ، اللهم قوه " .
'
-قَـال عَلي بْـن أَبـي طَـالب رَضيَ اللَّـهُ عَـنْهُ :

«الصَـبرُ مِنَ الإيـمان بِمَـنزِلَة الرأسِ ﻣِﻦَ الجَـسَد، ﻓَﺈﺫا ذَهَـبَ الصَـبْرُ ﺫَهَـﺐَ الإيـمان».

- مصنَف ابْن أبي شيـبة١٧٢/٦.
لا قيمة للدنيا بغيرِ قلبٍ متعلِّق بالله
يلجأ إلى الله إذا حزن
ويحمده إذا فرح ، ويعود إليه إذا أذنب ، ويشكره على كلّ حال..
فعلق قلبك بالله تطمئن في دنياك وآخرتك.لِكُل قلب متعب هُنا، أسأل الله أن يجعلك تقِف أمام أمنياتُك الطّيبة التي تُقر العين الحاملة للخيرة والخير والمسّرة، مُكررًا من فرط فرحِك "قد جعلها ربي حقًا"، فتّخر ساجدًا شاكرًا وقد هل الدّمع من مُقلتيك أنسًا وبهجة.
لِلهِ أشكو ما يَهدُّ صَلابتِي
ما خابَ قلبٌ قال يا رحمـٰنُ
‏سيُغيثك الله قريبًا بالفرج ويغسل معه كُل ندبات الحُزن التي عاشت فيك ويمحو الليالي التي لم تنم بها قلقًا..فاستبشر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏اللهم لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا،
- اللهُم بشرنا بما يُطمئن الروح ويجبر الخاطر.
، الإمام مالك بن أنس رحمه الله تعالى إذا دخل رمضان يفرُّ من الحديث، ومن مجالسة أهل العلم، ويُقبل على تلاوة القرآن من المصحف.

وكان سفيان الثوري رحمه الله إذا دخل رمضان ترك جميع العبادات، وأقبل على قراءة القرآن.
-
يا من غرتكم الحياة الدنيا.....والله انها فانية
"كان النبي ﷺ يكثر من دعاء:"اللهم ارضني بما قضيت، وعافني فيما أبقيت، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت".
- ﴿وَلَيالٍ عَشرٍ﴾ :
وأقبلت العشر تفوح شذى وريحانًا ، لبّيك ربي وإن لم أكن بين الزحام ملبيًا 🕋.
أحسنُ ما يستَـريحُ به العَـبدُ في هَذا الزمـان بَـعد الإيـمان بِاللَّـه ، طَـلَبُ العِـلم وَالزوجـة الصَالحـة

📚|[الإمـام الألمعي ص 253]
مَا اجمَلَ الجُلوسَ مَعَ أهلِ القُرَآن ..
وَما أجمَلَ الصُحبَةِ الصَالِحَة!

هَنيئَاً لِمَن حَازَ الإِثنِينِ مَعَاً..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
قال النّبيُّ ﷺ:
«ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ،
إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ».
-
١ ذُو الحِجَّة |

اللهَ أكبرُ من كلِّ فرصةٍ فائتةٍ،
اللهَ أكبرُ من كلِّ خطوةٍ مُرتبِكةٍ،
اللهَ أكبرُ من كلِّ خيبةٍ وهزيمةٍ،
اللهَ أكبرُ من كلِّ ما أخافُ وأحذرُ.
كيف استغل عشر ذي الحجة ؟

أولاً وبعد : من الأن سل الله العون والتوفيق فيها، أكثر من هذا الدعاء :
« اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك » ولتعلم أن الاجتهاد في مواسم الخيرات هو توفيق من الله لا أكثر، فكم من الأشخاص قد متّعهم الله بنعمة الصحة والفراغ ولكنهم لا يجدون أنفسهم في هذه المواسم!

هنا تدرك يقينًا أن المسألة توفيق، ومتى ما أدرك المرء أن الله وحده هو الموفّق والمعين، وأنه دون عون الله وتوفيقه لا يستطيع أن يرفع بيده حتى قارورة الماء فضلاً عن غلبة الهوى وضعف القوى، لذلك: سؤال الله العون والإعانة وإظهار الفقر والحاجة لله هو مفتاح كل خير وتوفيق..

‏من المواقف التي ما زالت راسخة في ذهني .. أذكر إحدى الأخوات كانت تقول: اعتمادي على الله وطلب العون منه في كل شيء هو أسلوب حياة بالنسبة لي، لدرجة من كثرة إنجازاتي وسعة الوقت عندي أشعر أن معي جيش يساعدني ويساندني! و هنا يكمن سر التوكل على الله.


‏في الحديث : " ما من أيّام العمل الصالح فيهنّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر "
باختصار : أي عمل صالح يخطر في بالك الآن، قيامك به في عشر ذي الحجة خيرٌ من قيامك به في غيرها من الأيام، أرجوك لا تمرّ عليك هذه الأيام عاديّة، ولا تجعل المشاغل الدنيوية تشغلك عن استغلال أثمن الأيام

‏المرء الحصيف يكون سبًاقًا ولا تفوته هذه الغنائم،ولا يتكاسل عن فعل الخير لأنه يدرك تمامًا أن الموت أقرب لأحدنا من شراك نعله، نعم قد تمر هذه العشر المباركات أعوامًا عديدة لكن قد يكون تحت الأرض لا فوقها! أيام عمر المرء غنيمة،فكيف بأعظم أيام الدنيا على الإطلاق والأجور فيها مضاعفة؟

‏وفيها يوم عظيم -يوم عرفة- يومٌ تُعتق فيه الرقاب وتُستجاب فيه الدعوات، يومٌ يُباهي الله فيه بعباده! في الحديث : " وأنه لَيدنو ، ثم يباهي بهم الملائكةَ فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ اشهَدوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم"

‏وأخيرًا : من الأعمال التي يستحب فعلها :
الصيام، تلاوة القرآن، قيام الليل، الدعاء، الصدقة، المحافظة على السنن الرواتب، جلسة الإشراق وصلاة الضحى، ذكر الله بشكل عام ومنها التكبير المطلق والجهر به .. وهذه الصيغ للتكبير كلها صحيحة :

" الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد "

"الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"

" الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا "

- بلّغنا الله وإياكم فيها المغفرة والقبول..


منقول
الكتابُ والسُّنة

فعلى الداعية أن يكون صابراً محتسباً.

والصبر ثلاث أقسام :

١- صبر على طاعة الله.
٢- صبر عن محارم الله.
٣- صبر على أقدار الله التي يجريها إما مما لا كسب للعباد فيه ، وإما مما يجريه الله على أيدي بعض العباد من الإيذاء والاعتداء .

📚«شرح ثلاثة الأصول ص٢٥»
HTML Embed Code:
2024/04/19 22:37:59
Back to Top