Channel: فواز اللعبون - قدموس
الاختناق الذي لم تذكره كتب الطب هو أن يَمتلئ صدرُك بكلام لا تستطيع التخلص منه!
فواز اللعبون
فواز اللعبون
فَدَيتُ التي عانت شتاتي وقسوتي
وما زلتُ أغلَى العالَمِينَ لديها
تُدَاري أَساها في حَشاها وطالما
وَشَى صَمتُ عينيها الطويلُ عليها
نَعمْ رُبّما أبدو عنيفاً مُكابِراً
ولكنني كالطفلِ بين يديها
وقد تَـتَـنـاءَى بي خُطايَ وكُلّما
تَلَفّتُّ من خلفي رَجَعتُ إليها
فواز اللعبون
وما زلتُ أغلَى العالَمِينَ لديها
تُدَاري أَساها في حَشاها وطالما
وَشَى صَمتُ عينيها الطويلُ عليها
نَعمْ رُبّما أبدو عنيفاً مُكابِراً
ولكنني كالطفلِ بين يديها
وقد تَـتَـنـاءَى بي خُطايَ وكُلّما
تَلَفّتُّ من خلفي رَجَعتُ إليها
فواز اللعبون
العهد الذي بيني وبين الطمأنينة آنية وضوء، وسجادة، وسجدة في ظلام كثيف.
فواز اللعبون
فواز اللعبون
أنا وأنتِ كعصفورين ما بَرِحَا
يُرتّلانِ ابتهالاتِ المحبّينا
أحيَا بنا الحُبُّ لحناً باقياً أبداً
يَفنَى الزمانُ ونَحيا فيهِ باقينا
غداً إذا طَوَتِ الأجداثُ أعظُمَنا
يطولُ في بَرزَخِ البشرى تَلاقينا
ومنتهى أمنيَاتي لو يُجمِّعُنا
قبرٌ أَضُمُّكِ فيهِ أو تَضُمِّينا
فواز اللعبون
يُرتّلانِ ابتهالاتِ المحبّينا
أحيَا بنا الحُبُّ لحناً باقياً أبداً
يَفنَى الزمانُ ونَحيا فيهِ باقينا
غداً إذا طَوَتِ الأجداثُ أعظُمَنا
يطولُ في بَرزَخِ البشرى تَلاقينا
ومنتهى أمنيَاتي لو يُجمِّعُنا
قبرٌ أَضُمُّكِ فيهِ أو تَضُمِّينا
فواز اللعبون
ذاك الذي خنقته بظلمك قرر أن يخنقك بالحبل الذي بينه وبين مولاه.
فواز اللعبون
فواز اللعبون
بعد أعوام من وفاتك وتلاشي رُفاتك لن يتبقى منك في هذه الحياة إلا مجموعة صور في أجهزة أحبابك، وبعد مزيد من الأعوام لن يتبقى منك إلا صِيتك، وبعد أعوام وأعوام وأعوام سينساك الناس تماماً كأنك عَدَم، ولن يتبقى لك إلا عملٌ صالح يؤنس وحشتك!
فواز اللعبون
فواز اللعبون
شَدَدْتُ رحليَ محمولاً على شَغَفي
إلى الأحبةِ أطوي البِيدَ والمُدُنا
لي من غرامي بمن أهواه بوصلةٌ
ما أخطأتْ جهةً أو أخّرتْ زَمَنا
أحبتي في بلادِ اللهِ أعرفُهمْ
قلبي دليلي إليهمْ كلما ظَعَنا
كلُّ الديارِ دياري أينما اتجهَتْ
بيَ الركابُ وجدتُ الأهلَ والوطنا
فواز اللعبون
إلى الأحبةِ أطوي البِيدَ والمُدُنا
لي من غرامي بمن أهواه بوصلةٌ
ما أخطأتْ جهةً أو أخّرتْ زَمَنا
أحبتي في بلادِ اللهِ أعرفُهمْ
قلبي دليلي إليهمْ كلما ظَعَنا
كلُّ الديارِ دياري أينما اتجهَتْ
بيَ الركابُ وجدتُ الأهلَ والوطنا
فواز اللعبون
HTML Embed Code: