🐝 معلومات هامه عن العسل 🐝

1) أن خروج العسل من النحلة يخرج من فمها.
2) أول نعمة ترتفع من الأرض إلى السماء هو العسل.
3) إن عطر العسل يفتح الشهية.
4) المائة جرام من العسل تعطي 325 كالوري.
5) الكيلو عسل يساوي في تغذيته 5 كيلو حليب، 26 موزة، 60 برتقالة، 50 بيضة، 11.750كيلو لحم، 12كيلو خضروات.
6) الكيلو عسل يحتاج إلى عمل 300 نحلة تقوم بـ 40 سفرة طيران.
7) القرص الواحد من العسل هو نتاج طيران النحل مسافة تزيد على 300 مليون كليومتر، يقوم النحل فيها بـ 40ألف رحلة رحلة ذهابا وإيجابا.
 إن عصير الليمون يستعمل مع العسل لإفاقة مدمني الخمر.
9) تسخين العسل إلى درجة عالية يفقده الفيتامينات.
10) إن النحلة تعيش بضعة شهور والملكة تعيش 6 أعوام تقريبا.
11) إن العسل يبيض الأسنان وذلك بمزجه مع الفحم الصناعي الطبي ودلك الأسنان بذلك.
12) العسل أفضل مادة تأخذ لضعف الكلى.
13) إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن قتل النحل.
14) من إعجازات العسل أنه لا يتسبب في تلف الأسنان كباقي المواد السكرية بل يعالج اللثة في الأطفال وقت التسنين. 

على مدار التاريخ رافقت الأوبئة البشر في رحلتهم الطويلة والشاقة لإيجاد مكان لهم على سطح الكوكب، وارتبط انتشار الأوبئة دوما بمسارات التجارة التي اتبعها البشر، بالإضافة إلى الحروب التي لطالما كانت جزءا من التاريخ الإنساني.

وكما يوضِّح الإنفوغراف، فإن الأوبئة قديما كانت أكثر شراسة وأقوى تأثيرا، حيث استطاع الطاعون الأسود الذي تفشى في القرون الوسطى أن يحصد أرواح أكثر من نصف سكان العالم، ولكن الأمر تحسَّن كثيرا مع التقدُّم العلمي والبحثي، إذ إن البشر باتوا قادرين على الوصول إلى اللقاحات والعلاجات بسرعة أكبر وفعالية أدق.

الموضوع فيه إنّ

ما قصة هذه الـ "إنّ " ؟ و ما أصل هذه العبارة التي ورثناها أباً عن جد ؟!
دائما يقال للموضوع الذي فيه شك وسوءُ نية " الموضوع فيه إنّ " !!
●️ كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه «علي بن مُنقِذ»، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس)
حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق .

طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب.
وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك.

شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها :
" إنَّ شاء اللهُ تعالى "، بتشديد النون !

●️ لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، حيث كلمة" إن " في عبارة " إن شاء الله " لاتحتاج الى شدة ، وهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شيء ما حينما شدّدَ تلك النون!
ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى :
( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك )
ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة :
« إنّا الخادمُ المقرُّ بالإنعام ».
بتشديد النون في إنّا ! والصحيح هو بدون شدة.

فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى :
( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها )
و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر.

● من هذه الحادثةِ صارَ الجيلُ بعدَ الجيلِ يقولونَ للموضوعِ إذا كان فيه شكٌّ أو سوءُ نية أو غموض :
« الموضوع فيه إنّ » !

كان القرآنُ هو إطارَ الحياة.
قال ابنُ الأثير :
" وهذا من أعجبِ ما بلغَني من حِدّةِ الذِّهنِ وفطانِة الخاطر، ولولا أنه صاحبُ الحادثةِ المَخُوفةِ لَمَا تفطَّن إلى مثلِ ذلك أبداً ؛ لأنه ضَربٌ من عِلمِ الغيب، وإنما الخوفُ دلَّه على استنباطِ ما استنبطَه ".

المصادر: كتاب المثَل السائرفي أدب الكاتب والشاعر
للعلّامة : ضياء الدين ابن الأثير...