يقول ابن القيم في زاد المعاد المجلد الرابع ص 64:
"لو كشف الستار لوجدنا أكثر الناس في أسر الجن "
ترك الناس أوراد الصباح والمساء فوجد الشيطان سبيلا لدخول أجسادهم وأذيتهم بعد أن خلعوا
لباس الاوراد عن أجسادهم
تركوها وأهملوها فتسلط عليهم عدوهم
فأصابتهم الاسحار والعيون
والعين يصحبها شيطان من الجن يدخل مع العين الحاسدة جسم الإنسان.
فمتى مادخل معها ظهرت الأمراض والاعراض بسبب أذيته
قد يسبب آلامًا وانتفاخات في البطن، وضيقا أحياناً في التنفس، وسرعة غضب، وزيادة خجل، وكثرة تفكير ووساوس،
واوراما واوجاعا بالجسد واحلاما وكوابيس مفزعة وتسلط على روح النائم بكل أذية
قال صلى الله عليه وسلم " أكثر من يموت من أمتي بالنفس، يعني بالعين بعد كتاب الله وقضائه "
وورد عنه صلى الله عليه وسلم
" العين حق ويحضر بها الشيطان "
رواه أحمد.

كم نكست رأسا وأزلت قدما!💧

«لَقَد طالَ في رَسمِ الدِّيارِ بُكائي
وَقد طالَ تَردادي بِها وَعَنائي

كَأَنّي مُريغٌ في الدِّيارِ طَريدَةً
أَراها أَمامي مَرَّةً وَوَرائي

فَلَمّا بَدا لي اليَأسُ عَدَّيتُ ناقَتي
عَنِ الدّارِ وَاستَولى عَلَيَّ عَزائي».

أبو نُواس.

قال ابنُ حِبَّان رحمه الله :
" الوُدُّ الصَّحيح : هو الَّذي لا يَميلُ إلى نَفْع ولا يُفسِدُه مَنْع ."

[ روضة العقلاء (صـ ١٢٣) ]

مما جاء في مستطرف الأبشيهي:
وقال أبو عثمان الجاحظ: وقف سائل بقوم فقال: إني جائع، فقالوا له: كذبت، فقال: جربوني برطلين من الخبز ورطلين من اللحم.

كتب ابن الجوزي -رحمه اللّٰه- سِفره الظريف الطريف لأخبار الحمقى والمغفلين في زمنٍ كانوا فيه قلَّة متسترون بين جموع العارفين لا يُرى عيبهم وسط جمهرة الفضلاء و المستبصرين!

أما والذي رفع السماء بغير عمد لو أتى من أمثاله يصف حقبة زماننا و يؤرخ أحداثها المخزية؛ لعنْوَن كتابه بالبند العريض : ندرة العقلاء في زمن الحمقى والبلهاء..و اللّٰه حسبُنا ونعم الوكيل.

#الهلالية

كانت العرب لا تنامُ على ثَأر !

الرّافعيّ:
"كثيرًا ما جنت المروءة على أهلها، لكن احتمال هذه الجناية أيضًا من المروءة".

أبو تمّام:
"مُسترسلين إلى الحتوف كأنّما
بين الحتوف وبينهم أرحامُ"

البُحتُريّ:
"مُتسرّعين إلى الحتوف كأنّها
وفرٌ بأرض عدوُّهم يُتنَهَّبُ"

المُتنبّي:
"بكلّ أشعث يلقى الموت مُبتسمًا
حتّى كأنّ له في موته أربا".

وَإِنَّ صَخراً لَوالِينا وَسَيِّدُنا
وَإِنَّ صَخراً إِذا نَشتو لَنَحّارُ
وَإِنَّ صَخراً لَمِقدامٌ إِذا رَكِبوا
وَإِنَّ صَخراً إِذا جاعوا لَعَقّارُ
وَإِنَّ صَخراً لَتَأتَمَّ الهُداةُ بِهِ
كَأَنَّهُ عَلَمٌ في رَأسِهِ نارُ
جَلدٌ جَميلُ المُحَيّا كامِلٌ وَرِعٌ
وَلِلحُروبِ غَداةَ الرَوعِ مِسعارُ
حَمّالُ أَلوِيَةٍ هَبّاطُ أَودِيَةٍ
شَهّادُ أَندِيَةٍ لِلجَيشِ جَرّارُ
نَحّارُ راغِيَةٍ مِلجاءُ طاغِيَةٍ
فَكّاكُ عانِيَةٍ لِلعَظمِ جَبّارُ

الخنساء

إنَّ الرجُلَ المُسلِمَ ليس إلا رجُلًا عاملًا في تحقيقِ كلمةِ الله، أمّا حَظُّ نفسِه فهو في غيرِ هذه الدنيا.

الرافعيّ.