TG Telegram Group Link
Channel: المُـشْـتـَاقُـونَ إِلَـﮯ الجَـنَّــہ'ۦ
Back to Bottom
✒️| *رساله مؤثره*
*اقراء وتفكر*


*الخلل ليس بجسدي ولكنه بقلبي :*

- حينما أقف بالعمل لساعات طويلة فإن جسدي يحتمل وحينما أصلي أقرأ بقصار السور لتنتهي الصلاة.. مع أني جسدياً قادر على أن أقف وأصلي لكن قلبي ليس قادراً ..

- حينما أصحو للمدرسه مبكراً طوال الستة عشر عاماً او اكثر او اقل او اصحو باكرا للعمل طوال سنوات وأفشل بأن أصحو لصلاة الفجر فإن مشكلتي ليست أني لا أستطيع الاستيقاظ مبكراً لكن قلبي لا يستطيع أن يصحو لله ولكنه يصحو للحياة..

- حينما أقرأ كتباً كثيره وأدرس وأجتهد بكل شيء ولكن القرآن لا يُختم مرة بالشهر فالعلة أن قلبي لا يقرب القرآن وليست المشكله بالقراءة..

- حينما أجد وقتاً لاستحم وآكل
وأعمل وأدرس واتحدث وأضحك فإن العله ليست بأني لا أجد وقتاً للطاعات ولكن قلبي لا يمتلك وقتاً ليفكر بالطاعات..

- حينما أحفظ دروسي جيداً وأذهب للامتحان لانجح به أنسى بأني في طريقي للامتحان قد أموت لِامُتحن بمادّه أخرى قصرت بها طوال حياتي وقد ولدت لأجلها ألا وهي طاعة الله ..

- كم من مرة سهرت على سفاسف الأمور، او شاهدت فيلما او مسلسل او تصفحت الانترنت
فيمكنني أن أقوم الليل ولكن قلبي لا يستطيع فهو مشغول بالنوم حينئذ!

المشكله بالنهاية :
ليست أننا لا نستطيع فنحن مكلفون بما نستطيع، لكن قلوبنا لا تستطيع ،،،،،،،،،
التعلق بالحياة قد أفسدها

فمتي نرجع الى الله بقلوبنا ونتوب اليه ؟؟

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا علي دينك 🤲🤲
قال عمرو بن العاص - رضي اللّه عنه :

لا أَمَلُّ ثوبي ما وسعني ، ولا أملُّ زوجتي ما

أحسنت عِشرتِي ، ولا أملُّ دابٌَتِي ما حملتني ، إنّ

الملال من سيّء الأخلاق..


|[تاريخ دمشق (۱٨٣/٤٦)]|
بين كلِّ خيرٍ وخير مسافة مُرهِقة تُسمى

"الابتلاء"، لكنها مليئةٌ بالأجر لِمن يصبرُ

ويحتسب..
🎗️| *منشور مهمم | في قواعد التربية*


*إذا عاش الطفل في جو من التشجيع يتعلم الثقة بالنفس.*

*إذا عاش الطفل في جو من التحمل يتعلم الصبر.*

*إذا عاش الطفل في جو من المديح يتعلم الرضى والمحبة.*

*إذا عاش الطفل في جو من المشاركة يتعلم العطاء والكرم .*

*إذا عاش الطفل في جو من النزاهة يتعلم الصدق.*

*إذا عاش الطفل في جو من الإنصاف يتعلم العدل.*

*إذا عاش الطفل في جو من مراعاة المشاعر يتعلم الاحترام*

*إذا عاش الطفل في جو من المحاسبة والانتقاد يتعلم الكذب*

*إذا عاش الطفل في جو من الاحباط والعنف يتعلم العدوان.*

*إذا عاش الطفل في جو من الخوف يتعلم الضعف والقلق.*

*إذا عاش الطفل في جو من الوحدة الاجتماعية يتعلم الانطواء.*

*إذا عاش الطفل في جو من السخرية يتعلم الخجل.*

*إذا عاش الطفل في جو من الغيرة يتعلم الحسد.*

*إذا عاش الطفل في جو من الاهتمام الزائد يتعلم عدم الاعتماد على النفس*

‏​‏​‏​قال لي أحدهم:
أنا أضرب أبنائي لأن القسوة تمنح الخوف قلت له صحيح أنت ربحت الخوف ولكنك خسرت المحبة والتقدير فأيهما أولى !!!!؟
ليست التربية بالضرب فالجاهل من يعتقدذلك.
وقال آخر:
كنت ألوم إخواني حين يضربون أولادهم وصرت أنا أضرب أولادي ، قلت التربية ليست بكثرة القراءة وحضور الدورات وإنما بضبط النفس!

إذا فقدت أعصابك أثناء تدريس أبنائك فلا ترمي الكتاب أو تغلقه بقوة فهذه رسالة سلبية على عدم حبك للعلم ، اضبط أعصابك وكن حليماً 🌷

تدريس الأبناء مهمة صعبة ولكن الأصعب منها أن تغضب إذا درستهم ،لا تغضب أثناء التدريس فيكرهك ولدك ويكره التعليم .

نظام الحوافز يساعد ابنك في سرعة التعلم وحل الواجبات لكن لا تكثر منه حببه بالعلم وأهله🌷

في الصباح أدع لأبنائك : اللهم إني أسالك لأولادي قوة الحفظ وسرعة الفهم وصفاء الذهن. دعاء الأب

تربوي أثبت أن الولد يتعلم من أمه وأبيه أكثر من المعلم في المدرسة احرص على تعليم ولدك إن استطعت 🌟🌟

لا تقل لأبنائك إن زمانك خير من زمانه فإنه يسمعك بأذنه ويقول في نفسه أنت مسكين .. تعيش خارج الزمن🌟🌟

امسك أبناءك وأنت توصلهم للمدرسة فإن ابنك يسعد بلمس يدك اللمس يطمئن النفوس

قبل ابنك أثناء نومه وانظر إلى تأثير ذلك في نفسه

كونوا قدوة صالحة لأبنائكم🌟🌟👑👑

مرحلة الاكتشاف لدى الأطفال من سن ٣ إلى ١٠ تكثر أسئلة الأطفال فكن صبورًا معلما👏

مرحلة تكوين الصداقات من سن ١١ إلى ١٤ فكن صديقاً حبيباً رفيقاً لأبنائك كي لاتخسرهم👏

مرحلة إثبات الذات (أنا موجود) من سن ١٤ إلى ١٨ لا تجعله نسخة منك ، احترم ذاته👏

مرحلة الحرية والإنجازات من سن ١٩ إلى ٢٤ أعطه حريته وادعم إنجازاته وشاركه بمشروع

(*) أرجو إرسالها لكل أم وأب
علميني يا أمي - علمني يا أبي

""أبناؤنا ضائعون بين المثاليه التي نطلب منهم التحلي بها و بين ما يرونه من سوء أخلاقنا معهم ان صح التعبير""

-عزيزي الأب - عزيزتي الأم :
لابد أن نكون قدوة لأبنائنا فهذا زمن فقد الطفل فيه كل شي!! لا صحبه صالحه ولا ألعاب بريئه ولا حتى اولاد الجيران يلعب معهم،، اطفال اليوم سيواجهون في مراهقتهم و شبابهم تيارا قوي لم نواجهه نحن.

تربيتنا كانت في احضان امهاتنا ربات البيوت بعيدا عن عوامل اثارة العنف و الشهوات التي يشاهدها اطفالنا، و ها نحن نشاهد الانحراف و الجرائم المنتشره!! فكيف سيكون حالهم!!

-اخي الأب - أختي الأم :
أعيدها " كونوا قدوة لأبنائكم "
علموهم الأدب

علموهم الحدود الشرعيه فقد اختلط الحلال بالحرام.
نعم علموهم لكن بتصرفاتكم و افعالكم وليس بالصراخ و بالكلام فقط.
لا تجعلوهم ينفرون من بيوتكم.
ادعوا لهم ليس في قلوبكم فقط، أدعو لهم أمامهم بالتوفيق و الهدايه و انتم مبتسمين، أخبروهم بمحبتكم لهم ، و اعطوهم شيئا من وقتكم، لا تجعلوهم حائرين يبحثون عن من يسمعهم ويوجههم، كونوا لهم أباء و معلمين أصدقاء و مستشارين،.

حفظ الله لكم أبنائكم و اقر أعينكم بهم ورزقكم دعواتهم حين تنقطع اعمالكم
" وَيَضِيقُ صَدرِي.. وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي "

ما أشَدّ هذا الحال وما أصعَبهُ..

أن تزدَحِم المشاعِر في النَفسِ فتضِيق العِبارات والألفاظ فيَضِيق الصَدر ولا ينطلِق اللِسان!

وإذا كان صاحِب هذا الحَال نبيّ اللّٰه مُوسى فكيف بالمساكِين الذين أنهكَهُم السَفرِ الطوِيل بِلا زاد ولا صُحبة! ..

اللهُم هوِّن على عِبادِكَ المسَاكِين الذِين ضاقَت صُدُورُهُم..
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :

كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: "أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ ألْفَ حَسَنَةٍ؟". فَسَألَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أحَدُنَا يَا رَسُولَ اللهِ كُلَّ يَوْمٍ ألْفَ حَسَنَةٍ؟. قَالَ : "يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ ألْفُ حَسَنَةٍ أوْ يُحَطُّ عَنْهُ ألْفُ خَطِيئَةٍ".

[مسند الإمام أحمد].
قال عيسى ابن مريم للحواريين :

لَا تُكْثِرُوا الكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ، وَإنَّ القَاسِيَ قَلْبُهُ بَعِيدٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿ ثُم إليه ترجعون ﴾
اللهُم أحسن خاتمتي واغفرلي ذنوبي وردني إليك ردًا جميلًا.
*🌹من أداب وأخلاق يوم الجمعة🌹*

قال - عز وجل
*( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض )*

* أي إذا فرغ من الصلاة فانتشروا في الأرض للتجارة والتصرف في حوائجكم*

*( وابتغوا من فضل الله )*
يعني طلب الرزق

قال ابن عباس :
*👈إن شئت فاخرج وإن شئت فاقعد وإن شئت فصل إلى العصر*

وقيل :
*فانتشروا في الأرض ليس لطلب الدنيا ولكن لعيادة مريض وحضور جنازة وزيارة أخ في الله .*

قال الحسن وسعيد بن جبير ومكحول :
*" وابتغوا من فضل الله "*
هو طلب العلم .

قال تعالى
*(وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )*

*👈 واذكروا الله بالحمد له، والشكر على ما أنعم به عليكم من التوفيق لأداء فرائضه، لتفلحوا، فتدركوا طلباتكم عند ربكم، وتصلوا إلى الخلد في جنانه*
•مفهوم ‌العافية أوسع مما نظن

قال حاتم الأصم رحمه الله :
اشتهي عافية يومي إلى الليل.

فقيل له : أليست الأيام كلها عافية؟
قال : "إن عافية يومي أن لا أعصي الله فيه"
‏ساعه استجابه 📬 :
‏﴿ ادْعُونِي أستجب لكم ﴾.
‏ساعة استجابة فكل دعاءٍ مُجَاب ، كان اليقين سابقهُ ادعُو من قلوبكم ماتتمٌنو وانتم موقنون بالإجابة🤍.
س/ ‏لِماذا جهاد النفس صعب جدًا ؟!

ج/ لأن الجزاء الجنة
"وأمَّا مَن خَاف مقَام ربه ونهى النفس عَن الهوى ، فَإن الجنة هي المأوى"
‏الجنة ليست مجرد حقيقة قادمة، هي مواعيد تم تأجيلها، أماكن تعجز الأرض عن منحنا إياها، هي الحب الذي بحثنا عنه طويلاً، الفرح الذي لا تتسع له الأرض ..
هي وجوه حرمنا منها واشتقنا لها ، هي نهايات العهود وبدايات إشراق الوعود ، إستقبال الفرح ووداع الألم والمعاناة ، الجنة موت الموت وبدء الحياة ..
*اللهم انا نسالك الفردوس الاعلي من الجنه ومرافقة الحبيب صل، الله عليه وسلم ووالدينا واهلنا واحبتنا
فقط ابدأ السعي وسييسر الله لك السُبل

{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى}
كيف يمكن للعبد أن تستوي النعمة والبلية عنده في الرضا؟

1 - أنه مُفوض، والمفوض راض بكل ما اختاره له مَنْ فوض إليه، ولاسيما إن علم كمال رحمته ولطفه، وحسن اختياره له.

2 - أن يعلم أن كُلًا من البلية والنعمة بقضاء سابق وقَدَرٍ حَتْم.

3 - أنه عبد محض، والعبد المحض لا يسخط جريان أحكام سيده البار الناصح المحسن، بل يتلقاها كلها بالرضا به وعنه.

4 - أنه مُحب، والمحب الصادق من رضي بما يعامله به حبيبه.

5 - أنه جاهل بعواقب الأمور، وسيده أعلم بمصلحته وبما ينفعه.

6 - أنه مسلم، والمسلم من قد سَلَّم نفسه لله ولم يعترض عليه في جريان أحكامه عليه ولم يسخط ذلك.

7 - أنه حَسَنُ الظن بربه، فحُسن ظنه به يوجب له استواء الحالات عنده، ورضاه بما يختاره له سيده سبحانه.

8 - أن يعلم أنه إذا رضي: انقلب في حقه نعمة ومِنْحَةً، وخفَّ عليه حمله وأُعين عليه، وإذا سخطه: تضاعف عليه ثقله، ولم يزدد إلا شدةً وهمًاَ وغمًا.

9 - أن يعلم أن رضاه عن ربه سبحانه في جميع الحالات يُثمر رضا ربه عنه.

10 - أن السخط يوجب تلون العبد وعدم ثباته مع الله، فإنه لا يرضى إلا بما يلائم طبعه ونفسه، والمقادير تجري دائما بما يلائمه وبما لا يُلائمه.

11 - أن السخط يفتح عليه باب الشك في الله وقضائه وقدره وحكمته، فَقلَّ أن يَسْلم الساخط من شك يُداخل قلبه ويتغلغل فيه، وإن كان لا يشعر به.

12 - أن الرضا ينفي عنه آفات الحرص على الدنيا، وذلك رأس كل خطيئة، وأصل كل بلية.

13 - أن المخالفات كلها أصلها من عدم الرضا، والطاعات كلها أصلها من الرضا.

14 - أن كل قدر يكرهه العبد ولا يُلائمه لا يخلو من أمرين:
أ - إما أن يكون عقوبة على الذنب، فهو دواء لمرض لولا تدارك الحكيم إياه بالدواء لترامى به المرض إلى الهلاك.
ب - وإما أن يكون سببًا لنعمة لا تُنال إلا بذلك المكروه.

15 - أن الرضا يقوم مقام كثير من التعبدات التي تشق على البدن، فيكون رضاه أسهل عليه وألذُّ له وأرفع في درجته.

16 - أن الرضا يفتح باب حسن الخلق مع الله ومع الناس، فإن حسن الخلق من الرضا، وسوء الخلق من السخط، وحسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، وسوء الخلق يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

17 - أن الرضا يفرغ قلب العبد، ويُقلل همه وغمه، فيتفرغ لعبادة ربه بقلب خفيف من أثقال الدنيا وهمومها وغمومها.

📖ابن القيم رحمه الله
‏إذا رأيت المرء يُكثر من قول :
‏اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولاسابق عذاب ، فإعلم إن الله قد كتبها له.
‏ابن القيم رحمه الله

HTML Embed Code:
2024/04/27 16:47:31
Back to Top