TG Telegram Group Link
Channel: خلوها عَادة
Back to Bottom
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِلَهِي أَسْكَنْتَنَا دَاراً حَفَرَتْ لَنَا حُفَرَ مَكْرِهَا ، وَعَلَّقَتْنَا بِأَيْدِي الْمَنَايَا فِي حَبَائِل غَدْرِهَا ، فَإِلَيْكَ نَلْتَجِئُ مِن مَّكَائِدِ خُدَعِهَا ، وَبِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ الِاغْتِرَارِ بِزَخَارِفِ زِينَتِهَا ، فَإِنَّهَا الْمُهْلِكَةُ طُلَّابَهَا ، المُتْلِفَةُ حُلَّالَهَا ، الْمَحْشُوَّةُ بِالآفَاتِ ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّكَبَاتِ ، إِلَهِي فَزَهِّدْنَا فِيهَا وَسَلِّمْنَا مِنْهَا بِتَوْفِيقِكَ وَعِصْمَتِكَ ، وَانْزَعْ عَنَّا جَلابِيبَ مُخَالَفَتِكَ ، وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ ، وَأَوْفِرْ مَزِيدَنَا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ ، وَأَجْمِلْ صِلاتِنَا مِنْ فَيْضِ مَوَاهِبِكَ ، وَاغْرِسْ فِي أَفْئِدَتِنَا أَشْجَارَ مَحَبَّتِكَ ، وَأَتْمِمْ لَنَا أَنْوَارَ مَعْرِفَتِكَ ، وَأَذِقْنَا حَلاوَةَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِكَ ، وَأَقْرِرْ أَعْيُنَنَا يَوْمَ لِقَائِكَ بِرُؤْيَتِكَ ، وَأَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قُلُوبِنَا كَمَا فَعَلْتَ بِالصَّالِحِينَ مِنْ صَفْوَتِكَ ، وَالأَبْرَارِ مِنْ خاصَّتِكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَيَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ .
-مناجاة الزاهدين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


إِلَهِي أَلْبَسَتْنِي الْخَطَايَا ثَوْبَ مَذَلَّتِي ، وَجَلَّلَنِي التَّبَاعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي ، وَأَمَاتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنَايَتِي ، فَأَحْيِهِ بِتَوْبَةٍ مِّنْكَ يَا أَمَلِي وَبُغْيَتِي وَيَا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي ، فَوَعِزَّتِكَ مَا أَجِدُ لِذُنُوبِي سِوَاكَ غَافِراً ، وَلا أَرَى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جَابِراً ، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإِنَابَةِ إِلَيْكَ وَعَنَوْتُ بِالِاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ ، فَإِنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بَابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ ؟ وَإِن رَّدَدْتَنِي عَنْ جَنَابِكَ فَبِمَنْ أعُوذُ ؟ فَوا أَسَفَاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضَاحِي ، وَوَا لَهْفَاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِرَاحِي ، أَسْأَلُكَ ـ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ الكَبِيرِ ، وَيَا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ ـ أَنْ تَهَبَ لِي مُوبِقَِاتِ الْجَرَائِرِ ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فَاضِحَاتِ السَّرَائِرِ ، وَلا تُخْلِنِي فِي مَشْهَدِ الْقِيَامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ ، وَلا تُعْرِنِي مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ ، إِلَهِي ظَلِّلْ عَلَى ذُنُوبِي غَمَامَ رَحْمَتِكَ ، وَأَرْسِلْ عَلَى عُيُوبِي سَحَابَ رَأْفَتِكَ ، إِلَهِي هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الآبِقُ إِلَّا إِلَى مَوْلَاهُ ؟ أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِوَاهُ ؟ إِلَهِي إِنْ كَانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ تَوْبَةً فَإِنِّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ ! وَإِنْ كَانَ الِاسْتِغْفَارُ مِنَ الْخَطِيئَةِ حِطَّةً فَإنِّي لَكَ مِنَ المُسْتَغْفِرِينَ ! لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى ، إِلَهِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ تُبْ عَلَيَّ ، وَبِحِلْمِكَ عَنِّي اعْفُ عَنِّي ، وَبِعِلْمِكَ بِي ارْفَـُقْ بِي ، إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَاباً إِلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ ، فَقُلْتَ : (( تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً )) ، فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبَابِ بَعْدَ فَتْحِهِ ؟ إِلَهِي إنْ كَانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ ، إِلهِي مَا أَنَا بِأَوَّلِ مَنْ عَصَاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ ، وَتَعَرَّضَ لِمَعْرُوفِكَ فَجُدتَّ عَلَيْهِ ، يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ ، يَا كَاشِفَ الضُّرِّ ، يا عَظِيمَ الْبِرِّ ، يَا عَلِيماً بِمَا فِي السِّرِّ ، يا جَمِيلَ السَِّتْرِ ، اِسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرمِكَ إِلَيْكَ ، وَتَوَسَّلْتُ بِجَنَابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ ، فَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَلا تُخَيِّبْ فِيكَ رَجَائِي ، وَتَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَكَفِّرْ خَطِيئَتِي ، بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

-مناجاة التأبين
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ جاهَدتَّ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ ، وَعَمِلْتَ بِكِتَابِهِ ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ حَتَّى دَعَاكَ اللهُ إِلَى جِوَارِهِ فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ ، وَأَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيع خَلْقِهِ ، اَللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعَائِكَ ، مُحِبَّةً لِّصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ ، مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ ، صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلائِكَ ، شاكِرَةً لِّفَوَاضِلِ نَعْمَائِكَ ذَاكِرَةً لِّسَوَابِغِ آلائِكَ ، مُشْتَاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَى لِيَوْمِ جَزَائِكَ ، مُسْتَنّةً بِسُنَنِ أَوْلِيَائِكَ ، مُفَارِقةً لِّأَخْلاقِ أَعْدَائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَثَنَائِكَ... اَللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ ، وَّسُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ ، وَّأَعْلامَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ ، وَّأَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ ، وَّأَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ ، وَّأَبْوَابَ الإِجابَةِ لَهُم مُّفَتَّحَةٌ ، وَّدَعْوَةَ مَن نَّاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ وَّتَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ ، وَّالإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ ، وّالإِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ، وَّعِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ مُنْجَزَةٌ ، وَّزَلَلَ مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ ، وَّأَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ، وَّأَرْزَاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِن لَّدُنْكَ نَازِلَةٌ ، وَّعَوَائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَّذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ ، وَّحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَّجَوَائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ، وَّعَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ ، وَّمَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ ، وَّمَنَاهِلَ الظِّمَاءِ مُتْرَعَةٌ ؛ اَللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَاقْبَلْ ثَنَائِي ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيَائِي ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَّفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي ، وَمُنْتَهَى مُنَايَ ، وَغَايَةُ رَجَائِي ، فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ .

-زِيارةَ المولى أمير المؤمنين "عليه السّلام"
أدعية شَهَر رجِبَ

مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ، ويَعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَة مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتيدٌ، اَللّـهُمَّ وَ مَواعيدُكَ الصّادِقَةُ، واَياديكَ الفاضِلَةُ، ورَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فأسْألُكَ اَنْ تٌصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واَنْ تَقْضِيَ حَوائِجي لِلدُّنْيا وَالاَْخِرَةِ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شيء قَديرٌ ».



«خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ، وَضاعَ المُلِّمُونَ إِلاّ بِكَ، وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ، وَنَيْلُكَ مُتاحٌ لِلامِلينَ، وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ، وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواكَ، عادَتُكَ الاِْحْسانُ اِلَى الْمُسيئينَ، وَسَبيلُكَ الاِبْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ، ُاَللّـهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ، وَارْزُقْني اجْتِهادَ الُْمجْتَهِدينَ، وَلا تَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ، واغْفِرْ لي يَوْمَ الدّينِ ».


«اللهم إني اسألك بالمولودين في رجب ، محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد المنتجب ، وأتقرب بهما إليك خير القرب ، يا من إليه المعروف طُلِب ، وفيما لديه رُغِبَ ، اسالك سؤال مُقترِفٍ مُذنب ، قد أوبقته ذُنُوبه ، وأوثقته عُيوبه ، فطال على الخطايا دُؤُوبُه ، ومن الرزايا خُطُوبُه ، يسألك التوبة وحُسن الأوْبَةِ ، والنُّزوعَ عن الحَوبة ، ومن النار فكاك رقبته ، والعفو عمَّا في رِبْقَتِهِ ، فأنت يا مولاي أعظم أمَلِهِ وَثِقته ، اللهم واسألك بمسائلك الشريفة ، ووسائلك المُنيفة أن تتغمدني في هذا الشهر برحمةٍ منك واسعةٍ ونعمةٍ وازعةٍ ، ونفسٍ بما رزقتها قانعةٍ ، إلى نُزُول الحافِرَةِ ، ومَحَلِّ الآخرةِ ، وما هي إليه صائِرةٌ» .


«اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَاَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقيرُ، اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ».
-اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ
-استغفر الله ذو الجلال والإكرام و اتوب إلية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي إِلَيْكَ أَشْكُو نَفْساً بِالسُّوءِ أَمَّارَةً ، وَإِلَى الْخَطِيئَةِ مُبَادِرَةً ، وَبِمَعَاصِيكَ مُولَعَةً ، وَلِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً ، تَسْلُكُ بِي مَسَالِكَ الْمَهَالِكِ ، وَتَجْعَلُنِي عِنْدَكَ أَهْوَنَ هَالِكٍ ، كَثِيرَةَ الْعِلَلِ طَوِيلَةَ الأَمَلِ ، إن مَّسَّها الشَّرُّ تَجْزَعُ ، وَإن مَّسَّهَا الْخَيْرُ تَمْنَعُ ، مَيَّالَةً إِلَى اللَّعِبِ وَاللَّهْوِ ، مَمْلُوءَةً بِالْغَفْلَةِ وَالسَّهْوِ ، تُسْرِعُ بِي إِلَى الْحَوْبَةِ وَتُسَوِّفُنِي بِالتَّوْبَةِ ، إِلَهِي أَشْكُو إِلَيْكَ عَدُوًّا يُضِلُّنِي وَشَيْطَاناً يُغْوِينِي ، قَدْ مَلَأَ بالوَسْواسِ صَدْرِي ، وَأَحَاطَتْ هَواجِسُهُ بِقَلْبِي ، يُعَاضِدُ لِيَ الْهَوَى ، وَيُزَيِّنُ لِي حُبَّ الدُّنْيَا ، وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الطَّاعَةِ وَالزُّلْفَى ، إِلَهِي إِلَيْكَ أَشْكُو قَلْباً قاسِياً ، مَعَ الوَسْوَاسِ مُتَقَلِّباً ، وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّساً ، وَعَيْناً عَنِ البُكاءِ مِنْ خَوْفِكَ جَامِدَةً ، وَإِلَى ما يَسُرُّها طَامِحَةً ، إِلَهِي لا حَوْلَ لِي وَلا قُوَّةَ إِلّا بِقُدْرَتِكَ ، وَلا نَجَاةَ لِي مِن مَّكارِهِ الدُّنْيَا إِلّا بِعِصْمَتِكَ ؛ فَأَسْأَلُكَ بِبَلاغَةِ حِكْمَتِكَ وَنَفَاذِ مَشِيَّتِكَ ، أَنْ لا تَجْعَلَنِي لِغَيْرِ جُودِكَ مُتَعَرِّضاً ، ولا تُصَيِّرَنِي لِلْفِتَنِ غَرَضاً ، وَكُن لِّي عَلَى الأَعْدَاءِ ناصِراً ، وَعَلَى الْمَخازِي وَالعُيُوبِ سَاتِراً ، وَمِنَ الْبَلاءِ وَاقِياً ، وَعَنِ الْمَعَاصِي عَاصِماً ، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
-مناجاة الشاكين
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلَى عِبَادِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ جاهَدتَّ فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ ، وَعَمِلْتَ بِكِتَابِهِ ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ حَتَّى دَعَاكَ اللهُ إِلَى جِوَارِهِ فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيَارِهِ ، وَأَلْزَمَ أَعْدَاءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَةِ عَلَى جَمِيع خَلْقِهِ ، اَللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعَائِكَ ، مُحِبَّةً لِّصَفْوَةِ أَوْلِيَائِكَ ، مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ ، صَابِرَةً عَلَى نُزُولِ بَلائِكَ ، شاكِرَةً لِّفَوَاضِلِ نَعْمَائِكَ ذَاكِرَةً لِّسَوَابِغِ آلائِكَ ، مُشْتَاقَةً إِلَى فَرْحَةِ لِقَائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوَى لِيَوْمِ جَزَائِكَ ، مُسْتَنّةً بِسُنَنِ أَوْلِيَائِكَ ، مُفَارِقةً لِّأَخْلاقِ أَعْدَائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيَا بِحَمْدِكَ وَثَنَائِكَ... اَللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ وَالِهَةٌ ، وَّسُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شَارِعَةٌ ، وَّأَعْلامَ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ وَاضِحَةٌ ، وَّأَفْئِدَةَ الْعَارِفِينَ مِنْكَ فَازِعَةٌ ، وَّأَصْوَاتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ ، وَّأَبْوَابَ الإِجابَةِ لَهُم مُّفَتَّحَةٌ ، وَّدَعْوَةَ مَن نَّاجَاكَ مُسْتَجَابَةٌ وَّتَوْبَةَ مَنْ أَنَابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ ، وَّالإِغَاثَةَ لِمَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ ، وّالإِعَانَةَ لِمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ، وَّعِدَاتِكَ لِعِبَادِكَ مُنْجَزَةٌ ، وَّزَلَلَ مَنِ اسْتَقَالَكَ مُقَالَةٌ ، وَّأَعْمَالَ الْعَامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ، وَّأَرْزَاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِن لَّدُنْكَ نَازِلَةٌ ، وَّعَوَائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَّذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ ، وَّحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَّجَوَائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ، وَّعَوائِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ ، وَّمَوَائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ ، وَّمَنَاهِلَ الظِّمَاءِ مُتْرَعَةٌ ؛ اَللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَاقْبَلْ ثَنَائِي ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيَائِي ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَّفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمَائِي ، وَمُنْتَهَى مُنَايَ ، وَغَايَةُ رَجَائِي ، فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ .

-زِيارةَ المولى أمير المؤمنين "عليه السّلام"
أدعية شَهَر رجِبَ

مَنْ يَمْلِكُ حَوائِجَ السّائِلينَ، ويَعْلَمُ ضَميرَ الصّامِتينَ، لِكُلِّ مَسْأَلَة مِنْكَ سَمْعٌ حاضِرٌ وَجَوابٌ عَتيدٌ، اَللّـهُمَّ وَ مَواعيدُكَ الصّادِقَةُ، واَياديكَ الفاضِلَةُ، ورَحْمَتُكَ الواسِعَةُ، فأسْألُكَ اَنْ تٌصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واَنْ تَقْضِيَ حَوائِجي لِلدُّنْيا وَالاَْخِرَةِ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شيء قَديرٌ ».



«خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ، وَضاعَ المُلِّمُونَ إِلاّ بِكَ، وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ، وَنَيْلُكَ مُتاحٌ لِلامِلينَ، وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ، وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواكَ، عادَتُكَ الاِْحْسانُ اِلَى الْمُسيئينَ، وَسَبيلُكَ الاِبْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ، ُاَللّـهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ، وَارْزُقْني اجْتِهادَ الُْمجْتَهِدينَ، وَلا تَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ، واغْفِرْ لي يَوْمَ الدّينِ ».


«اللهم إني اسألك بالمولودين في رجب ، محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد المنتجب ، وأتقرب بهما إليك خير القرب ، يا من إليه المعروف طُلِب ، وفيما لديه رُغِبَ ، اسالك سؤال مُقترِفٍ مُذنب ، قد أوبقته ذُنُوبه ، وأوثقته عُيوبه ، فطال على الخطايا دُؤُوبُه ، ومن الرزايا خُطُوبُه ، يسألك التوبة وحُسن الأوْبَةِ ، والنُّزوعَ عن الحَوبة ، ومن النار فكاك رقبته ، والعفو عمَّا في رِبْقَتِهِ ، فأنت يا مولاي أعظم أمَلِهِ وَثِقته ، اللهم واسألك بمسائلك الشريفة ، ووسائلك المُنيفة أن تتغمدني في هذا الشهر برحمةٍ منك واسعةٍ ونعمةٍ وازعةٍ ، ونفسٍ بما رزقتها قانعةٍ ، إلى نُزُول الحافِرَةِ ، ومَحَلِّ الآخرةِ ، وما هي إليه صائِرةٌ» .


«اَللّـهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، وَاَنَا عَبْدُكَ الْبائِسُ الْفَقيرُ، اَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَميدُ، وَاَنَا الْعَبْدُ الذَّليل، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاْمْنُنْ بِغِناكَ عَلى فَقْري، وَبِحِلْمِكَ عَلى جَهْلي، وَبِقُوَّتِكَ عَلى ضَعْفي، يا قَوِيُّ يا عَزيزُ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الاْوصياءِ الْمَرْضِيِّينَ، وَاكْفِني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ».
-اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ
-استغفر الله ذو الجلال والإكرام و اتوب إلية
Forwarded from هَآء!
إنّها أيامُ المُناجاة الشعبانيّة♥️
١ شَعبان
خلوها عَادة
مفيدة للأطفال.pdf
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
طبعوها لـ أطفالكم كلش تفيديهم
بشهر رَمَضَانَ، أسألكم الدُّعاءَ كثيراً 💛
٢٠٢٣ /٢١/٣ الثَلاثَاء
HTML Embed Code:
2024/05/16 21:01:36
Back to Top