أخبرني في إحدى بدايات الصباح الجميلة:
"كنتُ دائمًا انتظر الصباح، وأراقب طلوع الشمس، أنها تذكرني دائمًا أن هناك بداية جديدة."
وأنا منذ تلك اللحظة، أنتظر الصباح كل يوم، أجدد فيه أجنحتي، آمالي، وطموحاتي...
أرى شعاع الشمس من بعيد يخترق الظلمة، فأشعر أنه ينيرني من الداخل، ويبعث فيَّ الدفء والطمأنينة.

﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ﴾

اغنيةٌ ألف سمعي مناشدها
مرتلةٌ على اوتار الغرام

حُل على لساني أناشِدُها
و غيرها كل نشيدٍ عليَّ حرام

انشدتها للغابرات عليَّ صبراً
اُرنِمُها لسحيل الايام

إسمكِ الزاهر بقلبي إغنيةٌ
و بلسمٌ يقتل بِلُطفهِ الآلام

و يلهب في الصدر آجام نارٍ
و يدفع الروح لغارة الآجام

فصار عِمامُ الحرب عنكِ تسليةٌ
ألاعب كالطفل موتاً زؤام

و أُنسي ذُكركِ بالملاحم
فأراكِ الخلاص إن حل الصِدام

عاندت الشوق ، إني صابرٌ
و دخلت بإسمكِ هيجاء الحِمام

فصرتِ في وغى الحرب رايتي
و النصر لعينيكِ مُرام

فيكف اجمع بحبك حروفي
و عند حرفكِ سقط الكلام

حاربت كل الناس دهراً وحيداً
و عند رايتكِ حل السلام

#وسار_بن_الورد

نسألك العفو والعافية يا الله
أن تحفظ لنا أحبابًا استودعناهم عند رعايتك ورحمتك، وأن تدركهم بلطفك أينما كانوا وأينما رحلوا...

‏الحب ليس فقط
إتحاد هوى... تفاهم ... تلاؤم، واندماج عقلين.
بل هو أيضاً
ارتياح الفطرة إلى فطرة أخرى
تأنس بها وتكتمل بوجودها.
-مصطفى محمود

قمرٌ طل فوق السحاب
كامل الاوصاف ، شذراً لا يُعاب
غطى على انوار النجوم
فإن بان النهر
بطُلَ السراب
فيا قمراً طل من خافقي
أثمرت انواره حُباً
و جذر الروح في عمق التراب
تزداد بهجة في العين مِهما
عَلت من الغيض عويات الكلاب
و ما ضر عبق الزهور و فراشها
إن طنطن قرب الحقل الذُباب
لنا الجنان نبنيها عشقاً
و إيوان الهوى
علت بزمردهِ القِباب
تُفعمين القصر عطراً
بأنفاسكِ
و ترتدين الورد نقاب
و تُبهجين القلب شغفاً
فإن عُدَ الوحي
كُنتِ الذُؤاب
فسبحان الذي ارسى بين العالمين و بينكِ
من العقل
جبلٌ حُجاب

#يزن_لوكال

يا شاعرًا زادني، من شعرهِ وَلها
وبعثر الحبر فوق الروح ثم لَها

عينيّ مُذ مُليت، بالحب ما شهدت
من حسن طلته، يومًا له شبها
-زريار.

يا عازف العود
ارسم في المدى وَجدي
بريشة يغفو على إيقاعها سَهدي
من لحنك المعطاء
فرّت للسماء، مُنى
أزهار آنية، تاقت إلى الشهدِ
يا عازف العود
زر هذي البلاد إذا
يومًا رأيت الأرض زلزالا بها عمد
ضمد جراح الحقل، واعطف بالغناء على
هذي الورود، فأنت إلى الحياة
غدي
-زريار

{ ‏يُدَبِّرُ الْأَمْرَ }

ولقد ذكرتك فأستمت بداخلي
شوق إليك وللرحيل وللسفر
أن نحزم الأمتاع لا لثيابنا
بل للقصائدِ، للأغاني، للعمر
ونسيرُ هذي الأرض دون تمللٌ
إن كنت قربي كيف يأتيني الضجر؟
كل الجبال نروحها، و لِقمةِ ال
أهرام نعلو كي يجاورنا القمر
عربيةٌ تغدو الأراضي حيثما
وُضِعَت حقائبنا، وأخرجنا الشعر
إن لم نسافر للبحار فكيف للـ
أمواج أن تُحضن في صدر الحبر
من سوف يكتب عن دروس بقاءها
في بقعة زرقاء، صُغرى، تَصطبر
أو عن دروس السفن في ضرباتها
تمشي أماماً، رغم ضربات القدر
-زريار.

من هُناك من وراء المدى تمتدّ لك يدٌ حانية، تطوي المسافات طيًا، فقط لتُربِّت على كتفك المُنهكة، وتمسح عن جبينك غُبار الأيّام، فتثبت أمام موجات الأسى كصخرةٍ شامخة،
ما دُمت تملك قلبًا يهمس لك:
"كُلّما ذكرتكِ في نفسي دعوت لكِ" فكلّ صعبٍ في الحياة هيّن.

بخط العزيزة " مُنى"

‏"إن بعد الصّبر بُشرى، إن بعد العُسر يُسْرَى".

قال أبو الفتح البستي:
دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبيتن إلا خالي البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حال